مساعدناطق الجيش :قادم الأيام تحمل مفاجأت عن صواريخ إستراتيجية سوف تستهدف أهداف سعودية وإماراتية مؤلمة

مساعدناطق الجيش :قادم الأيام تحمل مفاجأت عن صواريخ إستراتيجية سوف تستهدف أهداف سعودية وإماراتية مؤلمة

كشف مساعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العقيد عزيز راشد أن الوضع العسكري العام في استنفار تام من حيث التصدي لجبهة دائرية على اليمن لم تحدث في التاريخ العسكري بهذا الوضع .جبهة شمالية غربيه مع العدو السعودي في نجران – عسير – جيزان – الطوال – ميدي. ، جبهة شرقية وشرقية شمالية وشرقيه غربيه في نجران – مأرب -شبوة -البيضاء ، جبهة جنوبية وجنوبيه غربية وغربية ، وغربية شمالية في لحج – الضالع – باب المندب – الساحل الغربي – ميدي.

وقال مساعد ناطق الجيش في حوار مع موقع النهضة اللبناني” مع كل ذلك الحصار البري والبحري والجوي والجيش واللجان صامدون للعام الرابع وبدون غطاء جوي ويصدرون ملاحم عسكرية كسرت كل المعادلات العسكرية المتعارف عليها وأن الجبهات شهدت إقبال كبير للمتطوعين من أبناء القبائل اليمنية بشكل كبير وإعداد وتدريب وتأهيل لسد أي ثغرات في مناطق المواجهة”.

وأكد راشد أن هناك تطوير وإنتاج في السلاح الاستراتيجي والتكتيكي الثقيل والمتوسط بخبرات يمنية واكتفاء شبة كلي من الأسلحة المتنوعة عدا الطيران الحربي ، موضحاً أن الطائرات المسيرة أخذت تطورا علميا وتقنيا أكثر مما كانت عليه في السابق من حيث الرصد والهجوم في وقت واحد وكذلك الاشتراك في عمليات متحدة مع القوة الصاروخية ونجحت وحققت أهدافها بدقه عالية .

واشار راشد الى أن الطائرات المسيرة قامت بعمليات هجومية للمرة الثانية في نفس الهدف ولم تستطع المنظومات الأمريكية من اعتراضها أو كشفها مما يدل على أن التقنية العلمية في تسييرها مسافة طويلة يعتبر إنجاز وتطور تقني وفني ،وصناعتها إنجاز تكنولوجي امتلكها الجيش اليمني رغم الحصار .

وعلق راشد على بالقول ” إن استهداف مطار بحجم مطار أبها وإيقاف الرحلات الجوية لساعات و استهدافها للدفاعات الجوية للعدو وغرف القيادة والسيطرة في الساحل الغربي عملية نوعية هامة إلى أخذ مراحل في قادم الأيام أكثر اتساعا وأثرا في ميدان المواجهة لتحقيق توازن ورعب عسكري ضد العدو. ، وأن إنجاز سلاح بهذا المستوى يعتبر تحديا للتكنولوجيا الأمريكية وهذا الأهم في ميدان حرب الأدمغة .

وقال راشد ” عندما يصفها العدو بأنها عمليات انتحارية وإرهابية اعتراف على أثرها على العدو نفسيا ومعنويا وماديا. ،والدليل على ذلك ردت فعل العدو الهستيرية على أهداف مدنية في العاصمة وبعض المحافظات وقتل المدنيين وهذا ما يفضح العدو السعودي الأمريكي على مستوى دولي بأنها غير ملتزم بأخلاقيات الحروب والتي لن تسقط بالتقادم.

وأكد مساعد ناطق الجيش أن هناك مفاجآت في قادم الأيام عن صواريخ إستراتيجية سوف تكون في مرمى بنك أهداف سعودية وإماراتية ساحقة ومؤلمة وموجعه كفيلة بخلق توازن رعب وكفيلة بمزيد من الخسائر الاقتصادية والعسكرية مع ترنح في الاقتصاد السعودي وصعود البطالة وعجز في الميزانية كل عام أكبر من ذي قبل وهذا الاستنزاف سيستمر حتى تتوفر ظروف الثورة ضد نظام آل سلمان.

وفيما يتعلق بمعارك الساحل الغربي أوضح العقيد عزيز راشد أن معركة الساحل هي بيننا وبين الاداره الأمريكية لما لها من أطماع تاريخيه في الساحل اليمني والممرات المائية اليمنية الهامة عالميا وما الإماراتي والسعودي سوى أدوات رخيصة بيد أمريكا وإسرائيل التي لها أطماع في التوسع البحري في البحر الأحمر منذ احتلالها فلسطين وهي تتمنى بضعة أميال في البحر الأحمر وعندما سنحت لهم الفرصة في سنة 1967 احتلت ايلات في العقبة ثم توسعت في إريتريا في جزر فاطمة وأرخبيل دهلك وبنت قواعد عسكرية جوية وبحرية وهي في مزيد من التوسع بلباس سعودي وإماراتي رخيص على حساب الأمن القومي العربي والإسلامي .

وأكد راشد أن جبهة الساحل لها الاستعداد الكامل في تلقين المرتزقة التي يزج بهم في الساحل محرقة واسعة لهم ولمد رعاتهم بشكل يومي ، مشيراً الى أن المغامرة الأخير الانتحارية والصبيانية في التوغل في الساحل بآليات يعتبر القدوم إلى الموت لأن ما ينتظرهم لم يكن لهم في الحسبان وكلما امتد العدو كلما سهل تقطيع أوصاله وعزله عن بعضه البعض ووقوعه في كمائن محكمة للجيش واللجان .

واشاد مساعد ناطق الجيش بأبناء تهامة الذين كان لهم دور فعال في التصدي للغزاة ودحرهم وقتل معظم قيادات مرتزقة الجنوب والسودان .

وحول ماينشره اعلام العدو من انتصارات وهمية علق راشد بالقول ” إن إعلام العدو دأب على الانتصارات الإعلامية الكاذبة ضانا بأن الإعلام سوف يحقق انتصار على الأرض كما حدث في العراق عام 2003م وفي ليبيا عام 2011م.

وأضاف مساعد ناطق الجيش” إن التظليل الإعلامي لا ينطلي على رجال المسيرة القرآنية لا في القرآن أحداث علمتنا كيفية نفسيات المنافقين والكفار واليهود وأتباعهم من حيث بث الشائعات والإرجاف والتخويف حيث يقول الله فيهم ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).”

وفيما يخص وحدة القناصة بالجيش واللجان الشعببية قال العقيد عزيز راشد إن سلاح القناصة أصبح فعال بشكل كبير حتى أن قناص واحد أصبح يوازي سرية من المنافقين حيث لا يجرأن على التقدم طالما هناك قناص متربص بجماجم المرتزقة فتقوم الطائرات الحربية لكي تبحث عن القناص أشهرا وأسابيع لإبعاده عن إعاقة المرتزقة

وأكد العقيد راشد ان القناص اليمني صار يوازي طائره حربية اف 15 ويوازي سرية من المرتزقة وأن وحدة القناصة تحصد يوميا بمعدل 4-7 يوميا بمعدل 100 جندي شهريا أي خلال 30 شهرا يساوي 3000 جندي سعودي ومرتزق محليين وسودانيين، خصوصا مع توفر خط إنتاج عدد من صناعات القناصات اليمنية الخارقة للدروع ، مشراص الى أن وحدة الدروع والهندسة حصدت آلاف من الآليات والمدرعات والدبابات لتحالف العدوان.

وعن الاستراتيجية العسكرية كشف مساعد ناطق الجيش أن هناك إستراتيجية النفس الطويل والاستنزاف وإستراتيجية الصواريخ الارتجاجية القادمة والمزلزلة ستغير مجرى العمليات العسكرية ومعركة الساحل مستمرة في عدم ترك العدو يتموضع في اماكنة على الإطلاق والحديدة لن تسقط وستكون استالنجراد الثانية الكفيلة بهزيمة محور أمريكا وأتباعها والانتصار سيكون مع محور المقاومة الممتد من اليمن إلى بيروت وسوريا والعراق وإيران وفلسطين.