تنظيم التصحيح يعقد الدورة الرابعة للمجلس الوطني للتنظيم تزامنآ مع مرور اربعة اعوام من الصمود في وجه العدوان

تنظيم التصحيح يختتم الدورة الرابعة للمجلس الوطني للتنظيم ويدعو احرار وشرفاء التنظيم للاحتشادالمشرف الى ميدان السبعين

دعا تنظيم التصحيح ابناء الشعب اليمني وكافة كوادره وقياداته في امانة العاصمة وعموم المحافظات الى الاحتشادالمشرف والخروج الى ميدان السبعين بصنعاءغدا الثلاثاء
استنكارا لاستمرار جرائم العدوان الغاشم على اليمن
وايصال رسالة للعالم صمودووقوف الشعب اليمني في وجه العدوان في مختلف الجبهات المناهضة للعدوان ليشهدالعالم اكبر تجمعآ بشريا منذبداية العدوان لتجسيدرسالة الرفض القاطع للمؤامرة
واسماعهم اصوات الصمودوالتحدي
موضحآ ان الحشد الذي سيشمل شرائح واطياف الشعب اليمني من شأنه ايقاف العدوان ورفع الحصار

ورفع التنظيم في اختتام الدورة الرابعة للمجلس الوطني لتنظيم التصحيح
تحية الاكبار والاجلال لقائدثورة ال21 من سبتمبر المجيدة السيدالعلم عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي يقودنضال هذا الشعب وصموده وتصديه للعدوان بكل حكمة وحنكة واقتدار

ودعى التنظيم في ختام الدورة التي استمرت يومين بصنعاء الى تظافرجهودابناءالشعب اليمني في الداخل والخارج للوقوف صفآ واحدآ في مواجهة العدوان البربري الهادف الى تجزئة اليمن واثارة الفتن والحروب بين ابنائة بهدف نهب الثروات واحكام السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية والهيمنة على سيادة الوطن وطمس الهوية الوطنية والقضاء على الوحدة ومنجزات الثورة والنظام الجمهوري

واكدالتنظيم في البيان الختامي للدورة الرابعة على اهمية وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية ورفدالجبهات باالمال والرجال داعيآ مناضلي الاحزاب والقوي السياسية للمشاركة الفاعلة في الجيش واللجان الشعبية المتصدين بشجاعة وبسالة للعدوان كواجب وطني وديني مقدس بااعتباران المعركة مع دول الغزو والاحتلال هي معركة الشعب بااسره

وحيا تنظيم التصحيح صمودالشعب اليمني وتضحياته ومايسطره من ملاحم وبطولات اسطوريه لانظير لها في العالم كمايشير ويثني على التطورالحاصل في مجال التصنيع الحربي والعسكري والذي ياتي في ظل ظروف بالغة الصعوبة محققة بهذا الانجاز معجزة نادرة من نوعها في التاريخ العسكري وفي تاريخ الحروب التي شهدتها الانسانية على طريق تحرير كامل التراب اليمني والحفاظ على الوحدة اليمنية وصون السيادة والاستقلال والخلاص من كل اشكال الهيمنة والوصاية على اليمن

وادان التنظيم بشدة جرائم تحالف العدوان البربري السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني واعتبار أن هذه الجرائم تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على المدنيين توجب وجوبا كاملا على مجلس الامن والامم المتحدة ارسال لجان تحقيق محايدة على الفور وتقديم مرتكبيها ومن يقف وراء التحضير والاعداد لها الى محكمة الجنايات الدوليه لأن هدف العدوان هو إبادة الشعب اليمني من خلال استهدافه المباشر بالطيران الحربي أو من خلال الحصار الشامل ومنع وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية والوقود والمواد السلعية الأساسية وغيرها واستمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي في ظل سكوت مخز لمجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني.

ويحمل تنظيم التصحيح المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والدول الخمس الدائمة العضوية ومجموعة الـــ18 الراعية لعملية التسوية السياسية، مسؤولية استمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين وأماكن تجمعاتهم لأن تحالف العدوان ومرتزقته ومن والاهم، ومن يقف ورائهم يضعون العراقيل أمام عملية السلام ويصرون على ديمومة الحرب لفرض الاستسلام على الشعب اليمني وإجهاض إي مساعي أو مبادرات في إطار خيار الحل السياسي السلمي وتحقيق السلام العادل ،

ويدعو التنظيم الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما ارتكبته دول العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني التي لا تسقط بالتقادم، مطالبا تشكيل لجان تحقيق محايدة في جرائم العدوان على المدنيين وما سببه الحصار والحظر الجوي واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ونقل البنك المركزي إلى عدن من تداعيات سلبية على المواطنين أدت إلى إنتشار المجاعة بينهم وتفشي الأمراض والأوبئة يطالب التنظيم الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ قرار مسئول وملزم لفك الحصار ورفع الحظر الجوي ووقف العدوان على اليمن وإعادة البنك المركزي إلى العاصمة صنعاء.

وعبر التنظيم عن ادانته لقيام دول العدوان بإحتلال العديد من المحافظات والجزر اليمنية باعتباره مخالفا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق والأعراف الدولية .

ويستنكر كل ما أقدمت عليه دول العدوان من تغيير في مؤسسات الدولة وفي تشكيل مليشيات عسكرية مناطقية جهوية ومذهبية وفي ما استجلبته من عناصر للقاعدة وداعش ومن إستقدام للمرتزقة من كل أنحاء العالم إلى اليمن.

وحول ما تقوم به الإمارات من إنشاء سجون سرية في المحافظات المحتلة فقد ادان التنظيم ما تمارس فيها من أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق ذوي الرأي والمعارضين لسياستها الاستعمارية ، ويطالب التنظيم بإرسال لجان تقصي للحقائق من الأمم المتحدة إلى السجون الإماراتية المنتهكة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقيام بإغلاقها.
إدانة ما تقوم به أدوات العدوان الداخلية من تآمر وإجرام بحق الشعب اليمني، ويدعو التنظيم المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب وإلى حضن الوطن والدفاع عن سيادته وحريته واستقلاله.

وحث التنظيم كافة المنظمات الحقوقية والانسانية وكل الاحزاب وذوي الرأي حول العالم الى التضامن مع شعبنا في وقف العدوان وفك الحصار ورفع الحظر الجوي كواجب انساني على كل ابناء البشرية في كل اصقاع الارض.

يدعو التنظيم كل من على عينه غشاوة تحجب عنه الرؤية للسلام العادل أن يعلم علم اليقين أن الشعب اليمني لن يجزع ولن يهزع اليه مستسلما لجوره وباطله ، وأن خياره في الصمود والمقاومة لن يتزعزع
فالضعيف اليوم سيقوى غدا والقوة لا تدوم لأحد

ودعى التنظيم فخامة الأخ الرئيس/ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى بدء العمل بمشروع التواصل والحوار اليمني اليمني على طريق المصالحة الوطنية لما من شأنه وحدة الصف اليمني وتماسك الجبهة الداخلية في اليمن بأسره ، وطرد الغازي والمحتل من كامل التراب اليمني وتحقيق الاستقلال الكامل من كل أشكال الوصاية والهيمنة على إرادة الشعب اليمني ، وإلى تصحيح الفساد المالي والإداري والسياسي المستشري في البلاد ، وإلى توسيع قاعدة المشاركة السياسية والشعبية في صنع القرار من أجل تظافر كل جهود أبناء الوطن للذود عن سيادته وإستقلاله من ايادي دول العدوان والغزو والاحتلال، وتجاوز كافة التحديات المحدقة بهذا الوطن والشعب الرامية إلى تقسيمه وتجزئته وإحتلال سواحله الشرقية والغربية والممرات البحرية الاستراتيجية ومنابع الثروة وتدمير كل البنى التحتية وفرض الوصاية الأبدية عليه.

كما لا يفوت التنظيم ان يُحيي بمناسبتي اليوم العالمي للمرأة وعيد الأم كل امهات الشهداء والجرحى والمجاهدين الذين دفعن بأولادهن للدفاع عن اليمن وشعبنا العظيم وعن كرامتنا وحريتنا وعزتنا واستقلالنا ووحدتنا ولكل بناتهم ونسائهم سلام الله عليهم جميعا
ً
وكذا التحية والتقدير لكل المجاهدين الذين بذلوا ارواحهم رخيصة للذود عن وطنهم وشعبهم كما حيا التنظيم كل موظفي وحدات الخدمة العامة المجاهدين في ميدان الوظيفة العامة بمؤسساتهم ووحداتهم لضمان استمراريتها وإدائها لمهامها الوظيفية بكل كفائه وإقتدار على الرغم من ما يعانوه من ظروف اقتصادية صعبه ابرزها توقف صرف مرتباتهم بسبب دول العدوان وأزلامه

واشار البيان الختامي الى ان اجتماع المجلس الوطني للتصحيح قام بتكليف اللجنة العليا للتصحيح لاستكمال كافة الوثائق التنظيمية والسياسية والبدء بالتحضير للاجتماع المحدد في تاريخ 13يونيو القادم لاستكمال الترتيبات التنظيمية الكاملة وملئ الفراغ الموجود في بعض الدوائر والفروع

واكد تنظيم التصحيح على أهمية إدراك الجميع لمصير اليمن ومستقبله من خلال التوصل لرؤية مشتركة بين مختلف القوى والتنظيمات والأحزاب السياسية والاجتماعية والمنظمات المدنية عبر مصالحة وطنية على قاعدة التعايش السلمي والتعدد السياسي والتبادل السلمي للسلطة والتشارك في السلطة والثروة ، وإزالة آثار حرب 1994م والصراعات والحروب والتوجه لبناء اليمن الجديد في ظل دولة النظام والقانون والمؤسسات