الوحده اليمنيه ..تحديات وامل

بقلم / احمدالعليى

مثل حلم تحقيق الوحده اليمنيه لكل أبناء اليمن أهمية بالغة منذو الستينات حيث سعت قيادة الشطرين الى الوحده منذ وقت مبكر ..في صنعاء كانت حقيبة وزير دوله لشئون الوحده ملازما للحكومات التى تشكلت وحتى قيام الوحده في العام 1990 م بينما كان للوحده في عدن مشروع وهدف للنظام السياسي الذي حكم جنوب الوطن لأكثر من عقدين .
ربما الضروف السياسيه الاقليميه والدوليه لم تساعد نظامي الشطرين في تحقيق الوحده في تلك الفتره إلا أن الرغبه الجامحه لدي اليمنيين كافة كانت أحد العوامل التى ساعدت على تحقيق الوحده اليمنيه في العام 1990 م دون تجاهل العوامل الاقليميه والدوليه لكن بشكل عام كان يوم ال22من مايو 1990م يوم تاريخي عظيم لدى شعبنا اليمنى شكل مكسبا وانجازا مهما لنضالات شعبنا كما مثل انتصارا لكافة القوى الحيه والحره على مستوى الوطن العربي والعالم معا .
وبغض النظر عن الطريقه التى تمت بها عملية توحيد الوطن ومايؤخذ عليها من ملاحظات الا أنها كانت بمثابة الممكن المتاح في تلك الفتره والتى أثبتت الأيام التى تلت اعلان قيام الوحده وقيام الجمهوريه اليمنيه أنه كان بالامكان تحقيق اتفاق افضل لست الآن بصدد الحديث عنه لكن على الأقل كان سيوفر مناخ افضل وديمومة لامنيه ضل كافة أبناء اليمن يتمنون تحقيقها .
لاشك أن مواجهات صيف 1994م وماتلاها من نتؤات قد أوجدت خوفا وجعلت الكثير من شرفاء الوطن ومحبيه يضعون أيديهم على قلوبهم كنا جميعا تجاوزناه لو أن قيادة الوطن تجنبت الكثير من الأخطاء ووضع مصلحة اليمن فوق كل المصالح لوفرت كل تلك المعاناه والقلق الذي لازلنا نشعر به حتى الآن .
وعلى العموم فإننا ندرك اليوم أهمية بقاء الوطن موحدا خاصه والوطن يعيش مخاضا صعبا للوصول إلى الحريه والاستقلال الحقيقي ومن أجل ذلك يواجه عدوانا بربريا ظالما يستهدف تقسيم الوطن ونهب ثرواته واستعباد أبناء ه.. لكن الامل يحدونا دوما وكيفما كانت الضروف المحيطه إلى انتصار قريب تتحقق فيه اهداف ثورتنا ال 21 من سبتمبر 2014 م بقيادة سيد اليمن والجزيره والخليج عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي وبعد يتم معالجة الكثير من القضايا ومنها قضية الوحده اليمنيه بطريقه تضمن العيش الكريم لكل أبناء الوطن بعيدا عن الإقصاء والتهميش والأبعاد الذي عشناه جميعا وكان سببا مباشرا في العثرات التى عاشها الوطن لعقود مضت .

منسق الجبهة الوطنية الجنوبيه لمقاومة الغزو والاحتلال