اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري تصدر بيان هام بمناسبة الذكرى ال45 لحركة ال13 من يونيو التصحيحية البيضاء بقيادة الرئيس الشهيدابراهيم الحمدي رحمة الله تغشاه

 

رفعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري اسمى آيات التهاني والتبريكات الى ابناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة احتفائة باالذكرى ال45 لحركة 13 يونيو التصحيحية المجيدة التي قادها ابن اليمن البار وحكيمها الرئيس الشهيد ابراهيم محمدالحمدي رحمة الله تغشاه

واوضحت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح ان حركة ال13 من يونيو لم تكن وليدة اللحظة ولا لمجرد الرغبة في الوصول الى السلطة بل فرضت قيامها طبيعة الاوضاع وحدة الصراعات والحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي وانعكاساتها الاقليمية والدولية والتي بلغت ذروتها في اليمن حيث اندلعت على اثرها حرب 1972 بين شطري الوطن بدفع وتموين خارجي من دول الجوار اليمني التي كانت تغذي الحروب بين اليمنيين وتقوم بتوسيع رقعتة اطماعها التوسعية في الارض اليمنية والتوغل في فرض الوصاية علية ولولا حكمة قيادة الشطرين حين ذاك التي سارعت في التوصل الى وقف اطلاق النار ورفض المغريات والعروض الخاوجية الرامية الى ديمومة الحرب والقتال بين اليمنيين والتوجه صوب الحل السياسي السلمي الذي تجلى في اتفاق القاهرة وبيان طرابلس عام 1972 والذي افضى الى وضع الأسس والطرق التوافقية لقيام الوحدة بين شطري اليمن

واكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري ان حنكة وحكمة الشهيد ابراهيم الحمدي جنبت البلاد فتنة كانت على وشك الانفجار واستطاع القائد الحكيم اقناع قادة مراكزالقوى حينها بأن يقدمو استقالتهم لتجنيب البلاد الفتنة
وقام الشهيدالحمدي ومعه كوكبة من ابناءالقوات المسلحة والأمن ومن الهامات الوطنية ذات التجربة والخبرة بحركة 13 يونيو التصحيحية المباركة رافعين مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الانانية والضيقة وحاملين راية التصحيح المالي والاداري والسياسي فوق كل اشكال الفساد ورافضين التبعية والوصاية الخارجية بكل اشكالها واضعين همهم الاول ازالة مراكز القوى والشللية والرشوة والمحسوبية وبعد ذلك قدم قائد الحركة مشروعه الحضاري آنذاك المتمثل في التنمية والشراكة والتعاون والوحدة والنهضة لكل ابناءاليمن واستطاع في فترة وجيزة تحقيق الاستقرار الامني والسياسي وتحقيق النهضة التنموية العادلة والشاملة على قاعدة التعاون الأهلي تلك التجربة التي استطاع من خلالها تحقيق منجزات عظيمة وخالدة لازالت ماثلة امام اعيننا حتى هذه اللحظه فهو من وضع الخطة الخمسية الأولى والخطة الخمسية الثانية ومن وضع المشروع الحضاري لإعادة تحقيق وحدة اليمن مع رفيق دربه الرئيس/ سالم ربيع علي

وقالت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري ان مشاريع حركة التصحيح بقيادة الشهيد/ ابراهيم الحمدي كانت قدتجاوزت حدود المكان والزمان ذلك ماجعل قوى الشر والتخلف والعدوان من احاكة المؤامرة الانتقامية الدنيئة للقيام باغتياله في ال11 من اكتوبر 1977 هو واخوه الشهيدالمقدم / عبدالله الحمدي قبيل الاعلان بيومين عن تحقيق وحدة اليمن ارضآ وانسانآ في منزل احمدالغشمي رئيس اركان الجيش وتحت اشراف مباشر من الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في جريمة يندى لها جبين التاريخ اليمني والعربي والاسلامي والانساني ضاربة بكل العادات والتقاليد والاعراف والقوانيين اليمنية والعربية والإنسانية عرض الحائط


// وفيما يلى نص البيان الذي اصدرتة اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري //


بيان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بمناسبة الذكرى 45 لقيام حركة 13 يونيو


الحمدلله القائل في كتابة العزيز ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا )) صدق الله العظيم .
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين
يتشرف تنظيم التصحيح أن يتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة احتفائه بالذكرى ال45 لحركة 13 يونيو التصحيحية المجيدة .
الحركة البيضاء التي لم يسفك فيها قطرة دمً واحدة التي قادها ابن اليمن البار وحكيمها العظيم الشهيد الرئيس/ ابراهيم محمد الحمدي رحمه الله
إن حركة الثالث عشر من يونيو لم تكن وليدة اللحظة ولا لمجرد الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم بل فرضت قيامها طبيعة ما وصلت إليه حدة صراعات الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي وانعكاساتها الإقليمية والدولية والتي بلغت ذروتها في اليمن حيث اندلعت على اثرها حرب 1972م بين شطري الوطن بدفع وتموين خارجي من دول الجوار اليمني التي كانت تستفيد من تلك الحروب بين اليمنيين وتقوم بتوسيع رقعة اطماعها التوسعية في الأرض اليمنية والتوغل في فرض الوصاية عليه
ولولا حكمة قيادة الشطرين حين ذاك التي سارعت في التوصل إلى وقف اطلاق النار ورفض المغريات والعروض الخارجية الرامية إلى ديمومة الحرب والقتال بين اليمنيين والتوجه صوب الحل السياسي السلمي الذي تجلى في اتفاق القاهرة وبيان طرابلس عام 1972م والذي افضى إلى وضع الأسس والطرق التوافقية لقيام الوحدة بين شطري اليمن
ذلك ما دفع بعض دول الجوار اليمني إلى الدفع بعملائها وركائزها إلى توتير الأجواء الداخلية اليمنية بين مختلف القوى في الساحة وإلى رفع وتيرة الضغوط السياسية والاقتصادية على رئاسة الدولة التي كان يقودها الرئيس

القاضي/ عبدالرحمن الارياني بهدف إخضاعه لمشيئتها ووصايتها وفعلاً توترت الأوضاع في العاصمة صنعاء وكادت تصل إلى حالة الانفجار بين مراكز القوى وقيادة الدولة
إلا أن حنكة وحكمة الشهيد/ إبراهيم الحمدي جنبت البلاد فتنة كانت على وشك الانفجار وأستطاع القائد الحكيم إقناع قادة مراكز القوى بأن يقدموا استقالتهم حيث قدم الرئيس الارياني استقالته من رئاسة الدولة والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من رئاسة مجلس الشورى كما قدم النقيب سنان أبو لحوم استقالته من محافظة الحديدة
وقام الحمدي ومعه كوكبة من إبناء القوات المسلحة والأمن ومن الهامات الوطنية ذات التجربة والخبرة بحركة 13يونيو التصحيحية المباركة رافعين مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الأنانية والضيقة وحاملين راية التصحيح المالي والإداري والسياسي فوق كل اشكال الفساد المالي والإداري والسياسي ورافضين التبعية والوصاية الخارجية بكل اشكالها واضعين همهم الأول إزالة مراكز القوى والشللية والرشوة والمحسوبية
وبعد ذلك قدم قائد الحركة مشروعه الحضاري آنذاك المتمثل في التنمية والشراكة والتعاون والوحدة والنهضة لكل ابناء اليمن وأستطاع في فترة وجيزة تحقيق الاستقرار الامني والسياسي وتحقيق النهضة التنموية العادلة والشاملة على قاعدة التعاون الاهلي للتطوير تلك التجربة التي استطاع من خلالها تحقيق منجزات عظيمة وخالدة لا زالت ماثلة أمام أعيننا حتى هذه اللحظة فهو من وضع الخطة الخمسية الاولى والخطة الخمسية الثانية ومن وضع المشروع الحضاري لإعادة تحقيق وحدة اليمن مع رفيق دربه الرئيس/ سالم ربيع علي و من أصدر قراره التاريخي بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات برئاسة القاضي/ عبدالله الحجري لإجراء انتخابات حرة ونزيهة إلى مجلس الشورى بعيداً عن التعيين الذي كان سائداً في تكوينه وبدوره يتولى انتخاب رئيس الدولة وهو من وضع فكرة قيام المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي موحد كشرط رئيسي من شروط قيام الوحدة اليمنية المباركة على قاعدة الديمقراطية والتعدد السياسي وبالوسائل والطرق السلمية بعد ان كانت القوى السياسية تتصارع على تحقيقها بكل اشكال القوة والعنف
إن مشاريع حركة التصحيح بقيادة الشهيد/ إبراهيم الحمدي رحمه الله كانت قد تجاوزت حدود المكان والزمان ذلك ما جعل قوى الشر والتخلف والعدوان إحاكة المؤامرة الانتقامية الدنيئة للقيام باغتياله في الحادي عشر من أكتوبر 1977م هو وأخوه الشهيد المقدم/ عبدالله الحمدي قبيل الإعلان بيومين عن تحقيق وحدة اليمن ارضاً وانساناً

في منزل أحمد الغشمي رئيس اركان الجيش تحت إشراف الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في جريمة يندى لها جبين التاريخ اليمني والعربي والإسلامي والإنساني ضاربة بكل العادات والتقاليد والأعراف والقوانين اليمنية والعربية والإنسانية عرض الحائط.
أنها لجريمة همجية لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم إلا بتقديم من تبقى من القتله الى العداله
ولقد سارع تنظيم التصحيح وعلى الفور برص الصفوف وتنظيمها في أطار جبهة التصحيح الديمقراطية وحاول مع غيره من فصائل الحركة الوطنية محاولات عديدة للإطاحة بالانقلابين الدمويين إلا ان حجم المؤامرة ودعمها الخارجي كان اكبر من حجم اليمن وقدراته وإمكاناته
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إن انقلاب 11 أكتوبر الدموي الذي قاده الغشمي وأخرون من القتلة والمجرمين الذين قدموا للسعودية جيزان ونجران وعسير وسمحو لها عقب الانقلاب مباشرة بشق طريق نجران الشروره والوديعة 360كم تلك الطريق التي فصلت الربع الخالي عن اليمن ابتداء من جبل الثأر في نجران حتى الخراخير في حضرموت مساحات هائلة وشاسعة من أرض اليمن الواعدة بالثروات تم ضمها الى السعودية عقب ذلك الانقلاب الأسود وباغتيال الحمدي اغتالوا الوحدة والمشروع الحضاري واغتالوا الوطن بأسره واشعل الإنقلابيون الدمويون الأغبياء حروب المناطق الوسطى وصعده وغيرها من الفتن بطول الساحة وعرضها مقابل المال المدنس
وبرغم ذلك كله وما تعرض له الوطن والشعب وفصائل الحركة الوطنية اليمنية ومناضلي تنظيم التصحيح من اقصاءات وملاحقات وسجون وتلفقيات ومؤامرات وخراب ودمار وتنكيل وتشريد واعدامات ألا انه ضل ثابتاً و شامخاً شموخ شمسان وعيبان ونقم وتصدى لكل المؤامرات ولكل حملات القمع والإرهاب الرامية إلى الاطاحة بقياداته وهيئاته التنظيمية واستطاع بقوة إرادة مناضليه وثباتهم ان يشارك في الحوار من اجل صنع الوحدة المباركة باسم جبهة التصحيح الديمقراطية وشارك في مجلس النواب الموحد كسائر فصائل الحركة الوطنية وفي انتخابات 1993م
وفاز بالعديد من المقاعد إلى البرلمان وكان ترتيبه الرابع في التنظيمات المشاركة في الانتخابات وشارك في حكومة الوفاق الوطني وفي مؤتمر الحوار الوطني الشامل وضل حاضرا في ذاكرة التاريخ اليمني المعاصر .


يا أبناء شعبنا اليمني العظيم أننا وفي ذكرى الحركة المباركة سنضع لاحقاً بين ايديكم برنامجنا السياسي المقترح بعد أن تم تطويره وتحديثه بما يتواكب مع المتغيرات الجارية في البلاد فاتحين ابواب التصحيح بمصراعيها لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ليضموا أيديهم إلى أيدينا للمضي قدماً في تحقيق أهدافها ومؤكدين في الوقت الراهن على الأتي :

اولاً : نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب حركة انصار الله والمؤتمر الشعبي العام وجميع أحزاب و مواطني الشعب اليمني الصابر المجاهد المتصدي للعدوان الهمجي على البلاد الهادف إلى تقسيم اليمن والاطاحة بوحدته ونهب ثروته والهيمنة على سيادته واستقلاله مستمدين ارادتنا من إرادة هذا الشعب العظيم التي لا تقهر حتى يتحقق لهذا الشعب حياة العزة والكرامة والتحرر من كل اشكال الغزو والاحتلال والوصاية التي قامت من اجلها حركة الثالث عشر من يونيو التصحيحية المباركة .

ثانياً : وبهذه المناسبة الغالية يتشرف تنظيم التصحيح أن يرفع تحية الاجلال والاكبار للجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف جبهات القتال الذين صدروا أروع ملاحم البطولة والفداء ومن تحطمت على صخرتهم جيوش الغزو والبغي والاحتلال .

ثالثاً : تحية الاجلال والاكبار لأبناء محافظة المهرة الذين ضربوا أروع الأمثلة في مواجهة الغزو والاحتلال السعودي والاماراتي لمحافظة المهرة مؤكدين وقوفنا الكامل إلى جانبهم.

رابعاً: نرفع تحية الاجلال والاكبار للشهيد الحمدي وسالمين وكل شهداء الثورة والوحدة اليمنية

خامساً : ندعو الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن الوقوف بحيادية إلى جانب الشعب اليمني الرافض للغزو والاحتلال والوصاية وإلى التحقيق العادل في جرائم الحرب والابادة الجماعية التي ارتكبت في حق هذا الشعب من جراء استخدام دول العدوان الأسلحة المحرمة دولياً ومن جراء الحصار والحضر الجوي

سادساً : يجدد التنظيم دعوته إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد تقوم على أساس المصالح العليا للشعب الوطن وعلى التعايش السلمي بين كل المكونات الدينية والاجتماعية والسياسية والسلام الأهلى والعدل الاجتماعي والمشاركة الكاملة في الحكم والثروة لكل أبناء جنوبنا الحبيب وإزالة اثار حرب 1994م وما تلاها من صراعات وحروب بين أبناء الشعب الواحد وعلى قاعدة التعدد السياسي والمذهبي والتبادل السلمي للسلطة والخلاص من كل أشكال الغزو والاحتلال والتبعية والوصاية والحفاظ على وحدة اليمن وامنه واستقراره

سابعاً: يؤكد التنظيم على الضرورة القصوى لمعرفة مصير كلاً من الرائد/ علي قناف زهرة وعبدالله الشمسي والذي تم اعتقالهما وأخفاء مصيرهما منذ يوم اغتيال الشهيد/ إبراهيم الحمدي واخيه عبدالله الحمدي إلى يومنا هذا .

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم أن من اغتالوا الشهيد الحمدي وأثاروا الفتن والحروب بالأمس هم من يشنون حربهم العبثية علينا اليوم.

سائلين المولى تعالى لمّ شتات أبناء هذا الوطن ووحدة الصف والموقف لرفض هذا العدوان السافر على بلادنا مؤكدين انّا على درب الشهداء سائرون وعلى خطى التصحيح ماضون مستمدين العون من الله العلي القدير ومن إرادة هذا الشعب الكريم .

الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى
المجد والعزة لليمن
صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري صنعاء بتاريخ12/6/2019م