موظفو وعمال موانئ البحر الأحمر ينددون باستمرار العدوان وحصار الموانئ

 

نفذ موظفو وعمال مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية  اليوم وقفة إحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة للتنديد بإستمرار العدوان وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد وارتكابه المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني وأبناء الحديدة.


واستنكر المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير الشؤون القانونية بالمؤسسة مطهر العمدي ورئيس نقابة عمال ميناء الحديدة علي راجح، جرائم العدوان بحق المدنيين، وما يفرضه من حصار على موانئ المؤسسة منذ أكثر من أربع سنوات، ومماطلة أدواته في تنفيذ بنود اتفاق السويد لتجنيب محافظة الحديدة ويلات الحرب والدمار.

ورفع المشاركون اللافتات المنددة بإستمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق الأطفال والنساء، وتضييق الخناق على اليمنيين بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والغذائية والإغاثية إلى موانئ الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.

وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير إدارة الإعلام بالمؤسسة عمر أحمد الجرموزي استمرار انتهاكات وخروقات دول العدوان والمرتزقة لوقف إطلاق النار بالحديدة والذي نص عليه اتفاق السويد.

وندد البيان بتصعيد الغزاة والمرتزقة وإستهدافهم للمدنيين في منازلهم، وما تعرضت له مناطق الربصة وغليل والشهداء و7 يوليو والخمسين والزبارية وكيلو 16، من عدوان، خلف عشرات الشهداء والجرحى.

كما استنكر البيان استمرار حصار قوى العدوان والمرتزقة لمديرية الدريهمي منذ أكثر من عام وعدم السماح للمنظمات الإنسانية والدولية بإدخال المساعدات الإغاثية والدوائية.

وأشاد البيان بدور القيادة السياسية وحرص السلطة المحلية بالمحافظة على سلامة أبناء المحافظة والسعي لتحقيق السلام بالقبول في تنفيذ السويد دون انتقائية واستكمال المرحلة الأولى من عملية إعادة الإنتشار بموانئ المؤسسة مؤخرا من طرف واحد .

وحمل البيان دول تحالف العدوان بقيادة السعودية، مسئولية الأوضاع الإنسانية لليمنيين خاصة محافظة الحديدة جراء استمرار العدوان والحصار وإغلاق الممرات الرئيسية.

كما حمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم من قبل قوى العدوان، إلى جانب المعاناة الإنسانية الكارثية التي يتعرض والعمل على اتخاذ موقف حازم إزاء خروقات وانتهاكات العدوان.