تدشين الحلقة النقاشية الخاصة بالموجهات الإرشادية لإعداد الخطة المرحلية للرؤية الوطنية

 


دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات رئيس المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية محمود الجنيد اليوم ومعه أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، الحلقة النقاشية الخاصة بالموجهات الإرشادية لإعداد الخطة المرحلية الأولى 2019-2020م.

وخلال افتتاح الحلقة التي ينظمها المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية لممثلي الوحدات التنفيذية في الجهات الحكومية، بحضور نائب وزير التخطيط الدكتور أحمد الدغار ونائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية يحيى المحاقري ووكيل وزارة التخطيط المهندس عبدالله الشاطر.. أكد الجنيد أن جبهة البناء والتنمية المسؤولة عن إحداث التحول في أداء مؤسسات الدولة لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية بل معززة ومكملة للانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن تعاطي مؤسسات الدولة والهيئات والوزارات والمصالح الحكومية مع الرؤية الوطنية وآليتها التنفيذية خلال الأيام الماضية، يدل على مدى الإدراك والوعي بأهمية الرؤية، وضرورة الإعداد الجيد للخطط المرحلية وفق العمل المؤسسي.

وقال مخاطباً ممثلي الوحدات التنفيذية:” أنتم اليوم معنيون بمهمة التخطيط الاستراتيجي بما تمتلكونه من قدرات وإمكانات، للخروج بخطة وطنية شاملة، فأنتم من أوكلت لهم مهمة وضع الخطة المرحلية الأولى، وأنتم من سيتابع آلية تنفيذها، فكونوا عند مستوى ظن القيادة السياسية”.

ولفت نائب رئيس الوزراء إلى أن فترة إعداد الخطة المرحلية الأولى قصيرة وحرجة، لكن بالإرادة والعمل الجاد والتوجه الصحيح، سيتم وضع الخطة والانتقال مطلع العام 2020م للعمل على إعداد الخطة الخمسية 2021-2025م.

وأضاف ” كل من يتابع الشأن اليمني، ينظر إلى الشعب اليمني بإعجاب وتقدير، خصوصاً وهم يتصدون للعدوان، ويمضون في ذات الوقت بعملية البناء والتنمية لدولتهم وفق رؤية ومنهجية وطنية صحيحة”.

من جانبه نقل أمين سر المجلس السياسي الأعلى تحايا رئيس المجلس السياسي الأعلى للمشاركين في الحلقة النقاشية.. مشيداً بأداء المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، فيما يخص تبسيط الإجراءات وإسقاط موجهات إعداد الخطط على أهداف وآلية الرؤية الوطنية.

وأكد الدكتور الحوري أن التحدي الذي يواجهه الجيش واللجان الشعبية وما وصلوا إليه من تطور، لابد أن يوازيه تحدي في التخطيط والبناء.

وقال” إن التنفيذ للرؤية الوطنية يواجه العديد من التحديات، لكن هناك مجموعة من القضايا والمهام التي يمكن البدء بتنفيذها في الوقت الراهن، شريطة توافر المعلومة الصحيحة والمؤشرات الموضوعية القابلة للتنفيذ، وهذا ما يعول على الخطة المرحلية 2019-2020م”.

وشدد أمين سر المجلس السياسي الأعلى على أهمية أن تتم اللبنة الأولى في الإعداد للخطة المرحلية لتنفيذ الرؤية، بصورة صحيحة، والانتقال للإطار المؤسسي السليم وفق الأطر العلمية، وبحيث يلمس الجميع ذلك في أول خطة إستراتيجية شاملة.

فيما أشار نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي إلى أن الحلقة النقاشية الخاصة بالموجهات الإرشادية لإعداد الخطة المرحلية 2019-2020م للرؤية الوطنية، تعد البداية الفعلية لتنفيذ الرؤية الوطنية.

ولفت الدكتور الدغار إلى أن الموجهات التي تم إعدادها تتصف بالواقعية والجدية والقابلية للتنفيذ.. مؤكدا أن الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان قادر على خوض معركة التخطيط والبناء والتنمية، كما يخوض المعركة العسكرية ويحقق فيها الانتصارات الكبيرة.

وفي جلسات الحلقة الأولى والثانية، تم عرض الموجهات الإرشادية ونماذج من إعداد الخطط، وعرض حول أساليب تحديد الأهداف وتقدير التكاليف، بالإضافة إلى مجموعات عمل” تطبيقات عملية على نموذج إعداد الخطة”.

وستتواصل أعمال الحلقة النقاشية بمشاركة ممثلي الوحدات التنفيذية بالجهات الحكومية.