مناقشة آلية تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية بوزارة الأوقاف

 

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء الركن جلال الرويشان، آلية تنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بوزارة الأوقاف والإرشاد.

وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي ونائبه العلامة فؤاد محمد ناجي ووكيل الوزارة عبدالرحمن القلام ووكلاء القطاعات، إلى الجوانب المتصلة بإعداد الخطط والبرامج في إطار الرؤية الوطنية لمرحلة الصمود والتعافي 2019- 2020م.

وفي الاجتماع أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، أهمية استكمال إعداد الخطط لقطاعات وزارة الأوقاف والإرشاد والإدارات العامة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بما يكفل تنفيذها خلال فترة سنة وأربعة أشهر.

ولفت إلى ضرورة التركيز على تنفيذ خطة المرحلة الأولى من الرؤية في القطاع الوقفي والإرشادي .. وقال “إن الاجتماع بقيادات وزارة الأوقاف يأتي في إطار تكليف رئيس الوزراء ولكونها أيضا تدخل ضمن محور قطاع العدالة والأمن”.

وشدد اللواء الرويشان على أهمية الدور الإرشادي والتوعوي لوزارة الأوقاف سيما ما يتعلق بخدمة المساجد وتفعيل العمل الوقفي بما يخدم مقاصد الواقفين .. وأضاف ” العاملين بوزارة الأوقاف والإرشاد يمارسون الدور الروحي والمادي إلى جانب العمل الإرشادي والوقفي “.

وشدد على ضرورة أن تشتمل خطة وزارة الأوقاف والإرشاد على البناء الروحي والمعرفي والإرشادي وتنمية الإيرادات الوقفية وصرفها في مصارفها الشرعية والعمل على تحسين الأداء الإرشادي، خاصة ما يتعلق بالواجبات الدينية وغيرها من المهام الإرشادية.

وأعرب عن أمله في أن تحذو كافة الوزارات والمؤسسات حذو وزارة الصحة في عقد لقاءات بمسئوليها في المحافظات والمديريات، لمناقشة الأداء ووضع الحلول للصعوبات التي تواجه سير العمل وسبل معالجتها والتغلب عليها.

ونوه اللواء الرويشان بجهود قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد في إعداد الخطط التفصيلية لقطاعاتها بما يسهم في الشروع لتنفيذ مرحلة الصمود والتعافي .. وقال ” نحن مصممون على المضي قدما في تحقيق شعار يد تحمي .. يد تبني، وتفعيل العمل المؤسسي”.

من جانبه استعرض وزير الأوقاف والإرشاد خطة الوزارة خلال المرحلة الأولى من آلية تنفيذ الرؤية الوطنية بدءً بتشكيل الوحدة التنفيذية بالوزارة والوحدات الفرعية بالمؤسسات التابعة لها مرورا بتوزيع الأدوار والمهام والاختصاصات وصولا إلى اللقاء بالمعنيين لرفع المبادرات والمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال هذه المرحلة.

ولفت إلى قائمة المشاريع المقترحة لإدراجها ضمن مشاريع خطة الوزارة لمرحلة الصمود والتعافي مكونة من 34 مشروعا، تم التخطيط لها وفقا للإمكانيات المتاحة .

وتطرق الوزير العجي إلى الصعوبات التي تواجه وزارة الأوقاف والإرشاد، خاصة ما يتعلق بالاعتداءات على أراضي وممتلكات الأوقاف .. مبينا بهذا الصدد أنه تم تشكيل لجنة من وزاراتي الأوقاف والداخلية والقضاء والنائب العام وأمانة العاصمة للحد من هذه الإعتداءات.

بدوره أشار نائب وزير الأوقاف والإرشاد إلى أهمية تضافر الجهود لتنفيذ المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية في القطاع الوقفي والإرشادي .. لافتا إلى ضرورة اضطلاع مسئولي القطاعات والإدارات برفع الخطط الواقعية والمبادرات القابلة للتنفيذ خلال مرحلة الصمود والتعافي.

فيما استعرض رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة الأوقاف والإرشاد علي الفران، ونائب رئيس المكتب الفني في الوزارة عبداللطيف المعلمي، إجراءات تشكيل الوحدة ومهامها وسير عملها في بلورة المبادرات إلى خطط واقعية قابلة للتنفيذ .

في حين أشار وكلاء الوزارة لقطاعات الأوقاف الدكتور حميد المطري وتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح الخولاني والحج والعمرة إسماعيل ضيف الله والإرشاد العزي راجح والاستثمار صالح خميس والترب والوصايا القاضي فضل الأكوع، مهام واختصاصات القطاعات وخططها وبرامجها خلال المرحلة الراهنة.

واستعرضوا الصعوبات التي تواجه سير العمل بتلك القطاعات سيما شحة الإمكانيات وسبل معالجتها بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة .. مؤكدين أهمية تكامل الجهود لتعزيز العمل الإرشادي والوقفي والنهوض بالأداء في هذا القطاع الهام.

وتطرق الوكلاء إلى الإشكاليات التي يتعرض لها كل قطاع في ظل استمرار العدوان والحصار، ومقترحات لمعالجتها في ضوء الإمكانيات المتاحة.