بيان هام صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري
عقدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري اجتماعها الدوري عصر يوم الأربعاء الموافق 27/11/2019م برئاسة اللواء/ مجاهد القهالي رئيس التنظيم حيث ناقشت جملة من المواضيع والقضايا المدرجة في جدول أعمالها ومن أبرزها ما يلي:
1-أهم المستجدات السياسية على الساحة الوطنية والعربية والدولية .
2-أهم المستجدات حول الأوضاع التنظيمية والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العام الثاني للتصحيح .
3-تقييم مستوئ فعالية ذكرئ استشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي التي أقامها التنظيم في قاعة المركز الثقافي بأمانة العاصمة صنعاء في شهر إكتوبر الماضي .
4-مناقشة التقرير المقدم من دائرة التوجية المعنوي بقيادة العميد يحي سريع ونائبه العميد عبدالله عامر حول جريمة اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي وبعد نقاش مستفيض أتخذت اللجنة العليا للتصحيح القرارات والمواقف التالية :
أولاً الجانب السياسي :
1 – أكدت اللجنة العليا وقوف التنظيم الثابت والمبدئي في الحفاظ على الوحدة والديمقراطية والتعدد السياسي والمذهبي ورفض أي اتفاقات تخالف دستور الجمهورية اليمنية ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة .
2 – حيت اللجنة العليا صمود الجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان الغاشم على بلادنا ، ذلك الصمود الأسطوري المعجزة الذي لم تصل إلئ مستواه الكثير من حركات التحرر الوطنية والدول المناهضة للاستعمار على مستوى العالم بأسره.
3 – حيت اللجنة العليا ما وصلت إليه قواتنا المسلحة من تصنيع وتطوير حديث للصواريخ الباليستية والطيران المسير وغيرها كسلاح استراتيجي أذهل العالم وحقق توازن الردع مع دول العدوان باعتباره أهم المداخل الرئيسية لتحقيق السلام العادل .
4 – رحبت اللجنة العليا بالجهود المشرفة للجنة المصالحة الوطنية والحل السياسي الشامل ودعت إلى تحقيق المزيد من التواصل والحوار مع مختلف القوئ والأحزاب السياسية اليمنية والشخصيات الاجتماعية المتواجدة مع الطرف الأخر على قاعدة التوافق والشراكة والتعدد السياسي والتعايش السلمي والسلم الاجتماعي ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها بما يحقق سرعة الوصول إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة باعتبارها الطريق السليم لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة والسيادة والاستقلال في بلادنا وبناء الدولة المدنية الحديثة.
5- رحبت اللجنة العليا للتنظيم بالتقرير المقدم من دائرة التوجية المعنوي للقوات المسلحة بخصوص أغتيال الشهيد الرئيس الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي بأعتباره مدخلا سليما لمعرفة الشعب للحقيقة ولإستكمال التحقيقات لجميع المشاركين في جريمة الأغتيال ولكشف الستار عن المخفيين قسرا من ذلك اليوم وهما الرائد علي قناف زهرة قائد اللواء السابع مدرع والرائد عبدالله الشمسي قائد الحراسة ، ويطالب التنظيم بأستكمال التحقيقات وكشف الستار عن المخفيين ليس بهدف الأنتقام من أحد ولكن بهدف الوصول إلى الحقيقة الكاملة ، ويطالب التنظيم قيادة الدولة جمع كافة الأدلة والبراهين والأستشارات القانونية والحقوقية التي تمهد لرفع القضية إلى محكمة الجنايات الدولية وكافة الجهات المعنية في الأسرة الدولية .
6- يطالب التنظيم القيادة السياسية بإزالة كافة المظالم والقيود التي فرضت على رجال التصحيح وأسرهم والمتمثلة في تهميشهم ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم منذ 11/10/1977م وحتى اليوم
ثانياً على الصعيد العربي :
1- ثمنت اللجنة العليا تثمينا رفيع المستوئ تجربة الشعب التونسي الشقيق في تثبيت التعدد السياسي والديمقراطية وماتم التوصل إليه من نتائج مشرفة في الأنتخابات البرلمانية والرئاسية بروح الديمقراطية وحرية الرأي والقبول بالأخر بما حقق السلام والأمن والأستقرار في ربوع تونس الحبيبة.
2- حيت اللجنة العليا صمود الشعب العربي الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وأكدت وقوف التنظيم إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
3 – أدانت اللجنة العليا الهجمات الإرهابية الصهيونية على سوريا والعنجهية الأمريكية وحيت اللجنة الصمود السوري في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي يواجهها شعبنا العربي السوري في ظل سكوت مخزي للدول العربية والأمم المتحدة.
ثالثاً الجانب التنظيمي :
1- حيت اللجنة العليا للتنظيم الروح التصحيحية لرجال التصحيح الذين شاركوا في الفعالية الثانية والأربعون لإستشهاد الرئيس إبراهيم الحمدي وأخيه معتمدين على كدهم وعرقهم وجهودهم الذاتية ،كما أشادات اللجنة العليا بجميع المشاركين من قيادة وأعضاء التنظيم ورجال الدولة والبرلمان والشورئ والحكومة لإحياء تلك الفعالية بإعتبارها ذاكرة الشعب اليمني التي لا يستطيع أحد كائن من كان أن يقوئ على طمسها .
2 – حيت اللجنة العليا الثبات العظيم والصمود المتميز لكل هيئات تنظيم التصحيح في المجلس الوطني ولجان المحافظات والمديريات وكافة قواعد التنظيم في الداخل والخارج على ماسجلونه من مواقف تاريخية في مواجهة كافة التحديات جسدت أصالة هذا التنظيم وعراقته وحفاظه على أهداف ومبادئ ونهج حركة التصحيح المجيدة وصانع ومؤسس تجربة التعاون الأهلي للتطوير الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي رحمه الله .
3 – أدانت اللجنة العليا كل أشكال الاستنساخ الحزبي البغيض التي تتولاه عناصر نافذة باعتباره معول هدم وتخريب للعملية السياسية والديمقراطية يضر بالجبهة الداخلية وبوحدة الصف ويخدم العدوان على اليمن .
4- حيت اللجنة العليا كافة الجهود التي تبذلها قيادة التنظيم في التحضيرات القادمة للمؤتمر العام الثاني للتصحيح الذي سوف يتم عقده في المرحلة القريبة
رابعاً على الصعيد الدولي :
طالبت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في هذا العالم وكل الشرفاء في الأسرة الدولية المناهضين للاستعمار والاحتلال أن يقفوا جميعا بمسئولية وحيادية لنصرة الشعب اليمني وحقه في حياة العزة والكرامة والاستقلال والتحرر من كل أشكال الوصاية والهيمنة على إرادته من خلال الأتي :
أ- فك الحصار المطبق على أبناء الشعب اليمني والذي يعتبر جريمة من جرائم الإبادة الجماعية.
ب- وقف الحرب والعدوان العبثي والهمجي علي اليمن وتحقيق السلام العادل .
ج- رفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء الدولي رأفة بالجرحئ والمصابين والمرضئ والعالقين الذين يتوفئ منهم المئات والألاف وكونه حقا مشروعا من حقوق البقاء على الحياة لأي شعب من شعوب هذا العالم وديمومة الحصار يعتبر جريمة إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد يعاقب عليها القانون الدولي والعرف الإنساني ولاتسقط بالتقادم .
د- دعوة كل الأطراف والمكونات السياسية اليمنية للحوار دون أستثناء برعاية أممية.
صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري
الأربعاء الموافق 27/ نوفمبر /2019م
