المهرة .. من المظاهرات والاحتجاجات إلى الكفاح المسلح
اتجه الرفض الشعبي للأطماع السعودية في محافظة المهرة نحو خيار المواجهة العسكرية، بعد أكثر من عامين من التظاهرات السلمية التي لم تجد أي استجابة.
وبحسب المركز الثقافي للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى فقد زار السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار – رئيس المجلس صباح امس ، معسكر القوات العسكرية التابعة للمجلس العام في العاصمة للاطلاع على سير المهام وتفقد أحوال المنتسبين.
ولم يرد في وقت سابق أن هناك معسكرا يتبع المجلس تم إنشاؤه، ما يعني أن زيارة ال عفرار كانت تدشينا لهذا المعسكر، بالتزامن مع تحركات سياسية تمثلت بإنشاء مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي وإشهاره في محافظة المهرة.
وحث ال عفرار منتسبي المعسكر بأن يكونوا على أتم الجاهزية دوما في التعاون مع الأمن والجيش متى ما دعت الحاجة للدفاع عن الأرض وحفظ أمنها واستقرارها في كل الأحوال .
ونفى ال عفرار أن يكون المعسكر مليشيا خاصة قائلا إن انشاءه تم على اتفاق جامع مع مختلف الأحزاب و المكونات في المحافظة لخدمة أبناء المحافظة و المشاركة في حفظ الأمن إلى جانب القوات الأمنية و العسكرية في ظل الحرب التي تشهدها بلادنا إلى هذه اللحظة، غير أنه كشف رفض حكومة الفار هادي استيعاب أفراد المعسكر ضمن قواتها في الجيش والأمن، وعن دفع رواتب منتسبيه.
وترفض حكومةالفار هادي التعاطي مع مطالب أبناء المهرة الرافضة للتوغل السعودي في محافظتهم، فيما تتواطؤ مع السعودية في تنفيذ اطماعها في البلاد.