إنذار السيد !!

إنذار السيد !!

بقلم /الحسين السراجي

 

خلال متابعتي لمحاضرة السيد القائد ليلة الأمس ( المحاضرة الـ 24 ) شعرت بالسعادة وهو يضع نقاطاً كبيرة وتحتها خطوط كثيرة لقضايا خطيرة دائماً ما تدور حولها الأسئلة والإستفهامات من متابعي الشأن اليمني !! عناوين كبيرة وبارزة ذكرها القائد أبرزها : – الخيانة . – خيانة تضحيات الشهداء والمرابطين . – الإستهتار بالتضحيات . – الممارسات الإجرامية . – الإبتزاز والتجبر . – مظالم الأراضي والتعصبات . – تشويه المسيرة ونقائها . – التسلق على ظهر المسيرة . – إستغلال العلاقة والمكانة والمنصب . – نهب الأوقاف وقروطتها والتفريط بها وخيانة مراد الواقفين . – وكان الإنذااااااار . وقال السيد حفظه الله في سياق حديثه عن المشوهين والفاسدين العبارة التالية ( من أي شخص كان قريباً أو بعيداً في أي موقع من مواقع المسئولية أن يستغل موقعه أو منصبه لكي يمارس الظلم لكي يتجبر لكي يتحول إلى طاغية لكي يتفرعن ) إلى قوله ( مثل هذه النوعية لا يجوز السماح لها أبداً أن تواصل مشوارها الظالم وتفلتها في ممارسة الطغيان والإجرام .. لا يجوز أبداً السماح له بمواصلة هذا النوع من الخيانة والإجرام بحق الناس والخيانة لله والخيانة للمبادئ والقيم العظيمة ) وبعد تشخيص حالتهم أردف بالقول ( هنا أنتهز هذه المناسبة في الحديث عن هذا الموضوع لأذكر الذين ينتمون إلى مسيرتنا القرآنية في أي موقع كانوا في أي منصب كانوا وفي أي مستوى كانت صلتنا بهم : أننا لن نقبل لهم ولن نرضى لهم أبداً بأن يستغلوا هذه المسيرة القرآنية وما فيها من التضحيات والجهود والشهداء والمسئوليات الكبرى التي نهضت بها أمة مؤمنة مضحية مجاهدة على رأسها صفوة من عباد الله ومن الأخيار من أولياء الله لكي يتسلقوا ظهر هذه المسيرة وأكتاف هذه الأمة ثم ليمارسوا الظلم ثم ليبتزوا هذا ماله أو ليأخذوا على هذا أرضه !! مثل هؤلاء الناس لن نرضى لهم بذلك أبداً مهما كان ومهما حصل ومهما وقع ومهما كانت صلتهم بنا أو قرابتهم منا أو علاقتهم بنا هذا إنذار تمليه علينا المسئولية ويفرضه علينا الواجب …… ) إلخ كلامه . أكدت لي محاضرة الأمس أنه ورغم مشاغل السيد ومتابعته الحثيثة لجبهات القتال والمواجهة كقائد عسكري مسئول فإنه حفظه الله يحيط علماً بأمور الشأن الداخلي ويعلم ما يدور في الواقع فلا يعتقدن من وجّه لهم الإنذار أنه لا يعلم أو يعيش بعيداً عن الواقع والحقيقة !! كان السيد ( حمِيْس ) بلغة صعدة وهو يتكلم عما سبق والأسى يعتصر قلبه من الممارسات المسيئة ولذا تحدث عن الإنذار علَّ من يعقل قبل المؤاخذة والعقاب فالمشهور عن السيد دوماً أنه يُبلغ الحجة وما بعد البلاغ إلا الحساب والعقوبة وإن غداً لناظره قريب . يا السيد داري فهمتوا أو ما شي ؟ المسألة وقت فقط . حماك ربي سيدي القائد وحرسك وأعانك وسددك .