بريطانيا تكشف انفراج جديد في ازمة “صافر”

اعلن السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل ارون، الاثنين، تحقيق تقدم جديد في ملف خزان النفط العائم قبالة السواحل الغربية لليمن.

يتزامن ذلك مع استمرار السعودية في اتخاذ ملف السفينة كخنجر لإعاقة اية محاولة للتقدم صوب مفاوضات الحل الشامل التي تنهي 6 سنوات من الحرب على اليمن.

وقال ارون أن بلاده إلى جانب المانيا وفرنسا وهولندا توصلت إلى اتفاق على تمويل الفريق الخاص بتقييم الخزان والتي تقدر بـ3-4 ملايين دولار، مشيرا إلى ان الامم المتحدة والحوثين اصبحا قاب قوسين من توقيع اتفاق يسمح بزيارة الفريق للخزان الذي يحوي قرابة مليون برميل من النفط الخام ويعاني اعطال قد تسبب تسرب للنفط بسبب منع التحالف صيانته على الـ6 سنوات الماضية من عمر الحرب التي تقودها السعودية.

وتوقع ارون وصول فريق خبراء التقييم الاممي إلى جيبوتي ومن ثم الذهاب إلى الخزان في حال تم التوافق على “اشكالية بسيطة” لم يحدد طبيعتها مقدرا المدة المحددة لوصول الفريق إلى الخزان بـ6 اسابيع.

وكانت السعودية حاولت خلال زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن الاخيرة إلى الرياض اثارة موضوع صافر في محاولة لتعطيل جهود غريفيث لطرح المقترحات الخاصة بـ”الاعلان المشترك” والتي تضغط بريطانيا ودول غربية لاعتمادها كأساس للحل الشامل.