تشييع جنائزي مهيب لجثمان شهيدالحصار وفقيد الوطن الغالي الشيخ معين يحى داحش عليان

تشييع جنائزي مهيب لجثمان شهيدالحصار وفقيد الوطن الغالي الشيخ معين يحى داحش عليان

 

في موكب جنائزي مهيب تم هذا اليوم ٢٩-١٢-٢٠٢٠م في محافظة عمران منطقة بني عبد عيال سريح تشييع جثمان شهيد الحصار وفقيد الوطن الغالي الشيخ معين يحيى داحش عليان الذي انتقل إلى جوار ربه في ظهر يوم الاحد الموافق ٢٧-١١-٢٠٢٠م عن عمر ناهز الخمسون عام حافلا بالعطاءات المتميزة منذ مرحلة الشباب في خدمة الثورة والوطن حيث كان في طليعة الشباب الذين ناضلوا من اجل الحرية والاستقلال والوحدة ومقاومة كل اشكال التدخل الاجنبي السافر في شئون بلادنا على اثر مرض عضال كان بالامكان علاجه في الخارج لولا فرض الحصار الضالم على بلادنا الذي يدفع شعبنا بسببه افدح الاثمان من الارواح الزكية الطاهرة ومن تفشي الامراض الخطيرة بسبب استخدام العدوان الغاشم على بلادنا الاسلحة المحرمة دوليا وتدميرها لبنانا التحتية ولكل مقومات الحياة الادمية في بلادنا
ولقد حضر إلى التشييع ألاف مؤلفة من ابناء محافظة عمران وفي طليعتهم محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان واللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري وعدد من أعضاء اللجنة العليا واعضاء المجلس الوطني للتصحيح وعدد من وكلاء المحافظة وكبار مشائخ حاشد وبكيل وجمع حاشد من ابناء مديرية عيال سريح وجبل عيال يزيد وخمر وبني صريم وريدة والسود والسوده كما تقاطر الى منطقة بني عبد مسقط راس الفقيد المئات من ابناء محافظة حجة وصنعاء لتأدية واجب التشييع والعزاء إلى والد الفقيد اللواء يحيى داحش عليان الذي كان مع ابناء قبيلة بني عبد في استقبال الجميع،

لقد شكلت بني عبد قلعة شامخة لقوى الثورة اليمنية ومقاومة كافة اشكال التدخل الاجنبي منذ اغتيال الشهيد الرئيس/ ابراهيم الحمدي ١١ اكتوبر ٧٧م وحتى اليوم،
وبهذا الحدث الجلل يتقدم تنظيم التصحيح بلجنته العليا ومجلسه الوطني وكل هيئاته وقواعدة وانصاره بآحر العزاء واصدق المواساة الى اللواء يحيى داحش عليان عضو اللجنة العليا للتصحيح وإلى أبناء الشهيد وأخوانه وأقاربه وكل أهله وذويه،

لقد خسر الوطن بفقدانه خسارة كبيرة لما كان يتمتع به من صبر وجلد وشجاعة واستبسال في مواجهة قوى الغزو والاحتلال على بلادنا،


ساءلين المولى تعالى ان يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأنا لله وأنا إليه راجعون.