في الذكرى الأولى لاستشهادالقائدين العظيمين سليماني والمهندس .

تنظيم التصحيح يؤكد وقوفه الكامل إلى جانب قيادات محور المقاومة في مقارعة الهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة
أكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري وقوفها الكامل الى جانب محور المقاومة كضرورة قومية واسلامية، حتمية في مواجهة دول الاستكبار والهيمنة والاستعمار واطماعها التوسعية في كل ارجاء الوطن العربي والاسلامي بهدف القضاء على عناصر القوة العسكرية والاقتصادية والتجزئة والتقسيم للامة العربية والأسلامية تمهيدا لقيام دولة اسرائيل الكبرى وما التطبيع الجاري اليوم مع العدو الأسرائيلي الا واحدة من الخطوات المرسومة على طريق قيام هذا المشروع السرطاني الخبيث في جسد الأمة العربية والأسلاميه
وأوضحت اللجنة العليا في بيان اصدرته اليوم بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين العظيمين الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس والحاج أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي العراقي،
انما قدما روحيهما الطاهرة من اجل تحربر كل الاراضي العربية والاسلامية المغتصبة وعلى رأسها فلسطين العربية المسلمة ومن اجل نصرة حركات التحرر العربية والاسلامية حتى يتحقق لشعوبها التحرر الكامل
من كل اشكال الهيمنة والغزو والاحتلال الصهيو امريكي وتخليصها من كل اشكال العربدة والعبث بمقدرات شعوبها وامنها واستقرارها ونهب ثرواتها
وعبر تنظيم التصحيح عن تعازيه للشعب الايراني الشقيق وكل أحرار الامة العربية والاسلاميه واحرار العالم كافة معتبرا أن الذكرى الاولى لأستشهاد القائد الاسلامي والمناضل الاممي قاسم سليماني والحاج مهدي المهندس قد احدثت هزة مزلزله لكل قوى الشر والعدوان والاستعمار وزعزعت امنها واستقرارها خشية من قصاص محور المقاومه وهاهم اليوم يتجرعون الخيبة والندم لأقدامهم على جريمة الاغتيال الغادره التي جنو من ورائها زعزعة امن واستقرار بلدانهم وليس العكس
وأكد التنظيم للسيد القائد العلم قائد الثورة الشعبية وللقيادة السياسية وقوف جميع مناضليه وانصاره في الصفوف الاولى في مختلف ميادين الصمود والتصدي للعدوان الغاشم على بلادنا الهادف الى الهيمنة على ممر طريق الحرير وكافة الجزر والسواحل والممرات الاستراتيجية الاكثر اهمية في جغرافية هذا العالم والسيطرة على منابع الثروة وتقسيم البلاد الى كنتونات صغيرة يسهل استعمارها والهيمنة على ارادتها وسيادتها وقراراتها وكل مقدراتها
واشار بيان تنظيم التصحيح الى ان قادة محور المقاومة استطاعوا ان يرصو الصفوف ويظافرو الجهود لكل قوى المقاومة في ارجاء المنطقة بخطى ثابته وتماسك متين كي لا تستكين شعوبنا أو تقبل أو ترضخ بالإملاءات الأمريكية الصهيونية وادواتها
وهي مناسبة عظيمة وخالدة ان يتزامن إحياء الذكرى الأولى لاغتيال اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد في بلادنا فالشهداء جميعهم استشهدو لنفس الهدف الواحد الموحد وهوالتحرر من كل اشكال الغزو والاحتلال والهيمنة الامريكية الصهيونية وادواتها وركائزها ووكلائها في المنطقة ومن اجل تحقيق عزة وكرامة الشعوب الحرة المناضلة الرافضة للوصاية ومشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني البغيض
وقال بيان التنظيم ان اليمن تعتبر القلب النابض للمقاومة كونها تحولت إلى قوة إقليمية في المنطقة بسبب ماحققته من انتصارات عظيمة في جبهات العزة والشرف بفضل عزيمة جيشها ولجانها الشعبية وبثبات شعبنا وجلده وصموده الاسطوري في مواجهة العدوان والحصار المطبق على بلادنا
الله اكبر والنصر لمحور المقاومة
الله اكبر عاشت اليمن منتصرة وحرة كريمة موحدة مستقله
والخزي والعار لتحالف دول الشر والعدوان
المجد والخلود للشهداء
والشفاء للجرحى والخلاص للاسرى
صادر عن اللجنة العليا للتصحيح
صنعاء ٣ يناير ٢٠٢١م