اصدر بيان في ذكري حركة 13 يونيو التصحيحيه

تنظيم التصحيح : سنظل مع الشعب ضدالغزو والاحتلال ونطالب بمواصلة مسيرة النظال التي بداها الرئيس الشهيدالحمدي

اصدر تنظيم التصحيح بيان احتفاءبذكري حركة 13 يونيو التصحيحيه المباركه التي قامت من اجل الشعب والوطن
واوضح البيان مقتطفات من مسيره الحركه التصحيحيه التي قامت من اجل مصالح الوطن العليا حاملين راية التصحيح المالي والاداري والسياسي ورفض التبعيه والوصايه الخارجيه
واشاد بيان تنظيم التصحيح بانجاز الخطه الخمسيه الاولي والثانيه والمشروع الحضاري لاعادة تحقيق وحدة اليمن بقيادة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي رائدالحركه التصحيحيه ورفيق دربه الرئيس سالم ربيع علي ،،علي قاعدة الديمقراطيه والتعددالسياسي وباالوسائل والطرق السلميه

واكدالبيان ان مشاريع الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي قدتجاوزت حدودالزمان والمكان ذلك ماجعل قوي الشروالتخلف والعدوان احاكه المؤامرة الانتقاميه الدنيئه للقيام بااغتياله في ال11 من اكتوبر 77 م هو واخوهالشهيدالمقدم عبدالله الحمدي في منزل احمدالغشمي رئيس اركان الجيش الذي اقدم هو وعفاش قائدلواءتعز بتنفيذ الجريمة البشعه وآخرين تحت اشراف الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في جريمه يندي لها جبين التاريخ اليمني والعربي والاسلامي والانساني

وطالب البيان بمحاسبه القتله والمجرمين لان مثل هذه الجريمه لاتسقط باالتقادم لان الانقلابيين القتله اغتالو مشروع وطن حضاري واشعلو حروب المناطق الوسطيوحروب صعده وغيرها من الفتن بطول ساحه الوطن وعرضها
مقابل حفنه من المال تسلمها القتله والمجرمون من السعوديه

وذكر البيان الذي اصدره تنظيم التصحيح مثلما قدم الرئيس الشهيدابراهيم الحمدي روحه رخيصه في سبيل الوطن ورفض كل المغريات التي قدمت له من السعوديه فان تنظيم التصحيح سيمضي علي نفس الخطي من اجل عزه ورفعه وكرامه الوطن
وسيظل التصحيح شامخا شموخ الجبال يقف الي جانب الشعب ضدالعدوان الظالم الغاشم وسيقدم التضحيات في سبيل الوطن
حتي يتحقق لشعبنا العظيم السلام العادل والتحررمن كل اشكال الاحتلال والغزو والوصايه التي قامت من اجلها حركه 13 يونيو التصحيحيه

(وفيما يلي نص البيان الصادر عن تنظيم التصحيح احياء لذكري حركه 13 يونيو التصحيحيه)

الحمد لله القائل في كتابة العزيز ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا )) صدق الله العظيم .
والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين
يتشرف تنظيم التصحيح أن يتقدم بأسمى آيات التهاني إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة احتفائه بذكرى حركة 13 يونيو التصحيحية المجيدة .
الحركة البيضاء التي لم يسفك فيها قطرة دمً واحدة التي قادها ابن اليمن البار وحكيمها العظيم الشهيد الرئيس/ ابراهيم محمد الحمدي رحمه الله
إن حركة الثالث عشر من يونيو لم تكن وليدة اللحظة ولا لمجرد الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم بل فرضت قيامها طبيعة ما وصلت إليه حدة صراعات الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي و الغربي وانعكاساتها الإقليمية والدولية والتي بلغت ذروتها حيث اندلعت على اثرها حرب 1972م بين شطري الوطن بدفع وتموين خارجي من دول الجوار اليمني التي كانت تستفيد من تلك الحروب بين اليمنيين وتقوم بتوسيع رقعة اطماعها التوسعية في الأرض اليمنية والتوغل في فرض الوصاية عليه
ولولا حكمة قيادة الشطرين التي سارعت في التوصل إلى وقف اطلاق النار ورفض المغريات والعروض الخارجية الرامية إلى ديمومة الحرب والقتال بين اليمنيين والتوجه صوب الحل السياسي السلمي الذي تجلى في اتفاق القاهرة وبيان طرابلس عام 1972م والذي افضى إلى تحقيق الوحدة اليمنية والشروع في وضع الأسس والطرق التوافقية لقيامها بين شطري الوطن
ذلك ما دفع بدول الجوار اليمني وعلى رأسها السعودية إلى الدفع بعملائها وركائزها إلى توتير الأجواء الداخلية اليمنية بين مختلف القوى في الساحة وإلى رفع وتيرة الضغوط السياسية والاقتصادية على رئاسة الدولة التي كان يقودها الرئيس

القاضي/ عبدالرحمن الارياني بهدف إخضاعه لمشيئتها ووصايتها وفعلاً تفاقمت الأوضاع في العاصمة صنعاء وكادت تصل إلى حالة الانفجار بين مراكز القوى وقيادة الدولة
إلا أن حنكة وحكمة الشهيد/ إبراهيم الحمدي جنبت البلاد فتنة كانت على وشك الانفجار وأستطاع القائد الحكيم إقناع قادة مراكز القوى بأن يقدمون استقالتهم حيث قدم الرئيس الارياني استقالته من رئاسة الدولة والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر من رئاسة مجلس الشورى كما قدم النقيب سنان أبو لحوم استقالته من محافظة الحديدة
وقام الحمدي ومعه كوكبة من إبناء القوات المسلحة والأمن ومن الهامات الوطنية ذات التجربة والخبرة بحركة 13يونيو التصحيحية المباركة رافعين مصالح الوطن العليا فوق كل المصالح الأنانية والضيقة وحاملين راية التصحيح المالي والإداري والسياسي ورفض التبعية والوصاية الخارجية مهما كان شكلها وإزالة مراكز القوى والشللية منذ الوهلة الأولى لقيام الحركة.
وبعد ذلك قدم قائد الحركة مشروعه الحضاري آنذاك المتمثل في التنمية والشراكة والتعاون والوحدة والنهضة لكل ابناء اليمن وأستطاع في فترة وجيزة تحقيق الاستقرار الامني والسياسي وتحقيق النهضة التنموية العادلة والشاملة على قاعدة التعاون الاهلي للتطوير تلك التجربة التي استطاع من خلالها تحقيق منجزات عظيمة وخالدة لا زالت ماثلة أمام أعيننا حتى هذه اللحظة فهو من وضع الخطة الخمسية الاولى والخطة الخمسية الثانية ومن وضع المشروع الحضاري لإعادة تحقيق وحدة اليمن مع رفيق دربه الرئيس/ سالم ربيع علي على قاعدة الديمقراطية والتعدد السياسي وبالوسائل والطرق السلمية بعد ان كان اليمانيون يتصارعون على تحقيقها بكل اشكال القوة والعنف
إن مشاريع الشهيد/ إبراهيم الحمدي رحمه الله كانت قد تجاوزت حدود المكان والزمان ذلك ما جعل قوى الشر والتخلف والعدوان إحاكة المؤامرة الانتقامية الدنيئة للقيام باغتياله في الحادي عشر من أكتوبر 77م هو وأخوه الشهيد المقدم/ عبدالله الحمدي في منزل أحمد الغشمي رئيس اركان الجيش الذي أقدم هو وعفاش قائد لواء تعز بتنفيذ الجريمة البشعه وأخرين تحت إشراف الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في جريمة يندى لها جبين التاريخ اليمني والعربي والإسلامي والإنساني مزدرية وناسفة بذلك لكل العادات والتقاليد والأعراف اليمنية والعربية والإنسانية .

أنها لجريمة همجية لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم إلا بتقديم من تبقى من القتله الى العداله ولقد سارع تنظيم التصحيح وعلى الفور برص الصفوف وتنظيمها في أطار جبهة التصحيح الديمقراطية وحاول مع غيره من فصائل الحركة الوطنية محاولات عديدة للإطاحة بالانقلابين الدمويين إلا ان حجم المؤامرة ودعمها الخارجي كان اكبر من حجم اليمن وقدراته وإمكاناته
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إن انقلاب 11 أكتوبر الدموي الذي قاده الغشمي وعفاش وأخرون من القتلة والمجرمين الذين قدموا للسعودية جيزان ونجران وعسير وسمحو لها عقب الانقلاب مباشرة بشق طريق نجران الشروره والوديعة 360كم تلك الطريق التي فصلت الربع الخالي عن اليمن وفصلت من جبل الثأر في نجران حتى الخراخير في حضرموت مساحات هائلة وشاسعة من أرض اليمن الواعدة بالثروات تم ظمها الى السعودية عقب ذلك الانقلاب الأسود وباغتيال الحمدي اغتالوا الوحدة والمشروع الحضاري للرئيس الشهيد واغتالوا الوطن بأسره واشعل الإنقلابيون الدمويون الأغبياء حروب المناطق الوسطى وصعده وغيرها من الفتن بطول الساحة وعرضها مقابل المال المدنس ذلك ما رفضه الحمدي في عهده وقدم حياته ثمناً لموقفه الوطني العظيم وهو ماقدمه الانقلابيون للسعودية في طبق من ذهب
وبرغم ذلك كله وما تعرض له الوطن والشعب وفصائل الحركة الوطنية اليمنية ومناضلي تنظيم التصحيح من اقصاءات وملاحقات وسجون وتلفقيات ومؤامرات وخراب ودمار وتنكيل وتشريد ألا انه ضل ثابتاً و شامخاً شموخ شمسان وعيبان ونقم وتصدى لكل المؤامرات ولحملات القمع والإرهاب الرامية إلى الاطاحة بقياداته وهيئاته التنظيمية وقواعده الجماهيرية واستطاع بقوة إرادة مناضليه ان يشارك في الحوار من اجل صنع الوحدة المباركة بإسم جبهة التصحيح الديمقراطية وشارك في مجلس النواب الموحد كسائر فصائل الحركة الوطنية وفي انتخابات 1993م
وفاز بالعديد من المقاعد إلى البرلمان وكان ترتيبه الرابع في التنظيمات المشاركة في الانتخابات وشارك في حكومة الوفاق الوطني وفي مؤتمر الحوار الوطني الشامل وضل حاضرا في ذاكرة التاريخ اليمني المعاصر .
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم أننا نضع بين يديك برنامجنا السياسي المقترح بعد ان تم تطويره وتحديثه بما يتواكب مع المتغيرات الجارية في البلاد فاتحين ابواب التصحيح بمصراعيها لكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ولكل الراغبين في تصحيح الاوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد وشملت كل مناحي الحياة وخنقت كل وسائل وإشكال التطور الحضاري

ومازال تنظيم التصحيح اليوم واقفاً إلى جانب الشعب اليمني الصابر المجاهد المتصدي للعدوان الهمجي على البلاد الهادف إلى تقسيم اليمن والاطاحة بوحدته ونهب ثروته والهيمنة على سيادته واستقلاله مقدماً قوافل الشهداء في مختلف جبهات القتال وميادين الشرف والبطولة ،ولسوف يواصل مسيرته النضالية حتى يتحقق لشعبنا اليمني العظيم السلام العادل والتحرر من كل اشكال الاحتلال والغزو والوصايه التي قامت من اجلها حركة 13 يونيو التصحيحية
سائلين المولى تعالى أن يلم الشتات وأن يحقن دماء ابناء هذا الوطن داعيين كل قوى الخير والسلام إلى المشاركة الفاعلة في رفض الحرب والعدوان وزرع ثقافة التسامح والتصالح والمصالحة والسلام وإلى صنع حياة العزة والكرامة والتصحيح والعدل والسلام الاجتماعي والتنمية مؤكدين أنا على درب الشهداء سائرون وعلى خطى التصحيح ماضون مستمدين العون من الله ومن شعبنا الكريم.
والله نعم المولى ونعم النصير .
صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح صنعاء بتاريخ12/6/2018م