طلاب أمانة العاصمة يحمّلون العدوان والأمم المتحدة مسؤولية توقف التعليم

 


حمّل طلاب أمانة العاصمة، دول العدوان والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية كامل المسؤولية إزاء توقف العملية التعليمية بمدارس الأمانة نتيجة عدم توفر الوقود لوسائل النقل.

وأكدوا في وقفة احتجاجية نًظمت بالتعاون مع موظفي شركة النفط اليمنية، اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أن استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، سيؤدي إلى توقف الطلاب عن مواصلة التعليم.

وطالبوا الأمم المتحدة الاضطلاع بواجبها في الضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة .. معتبرين صمت الأمم المتحدة إزاء القرصنة على سفن الوقود وما يترتب على ذلك من معاناة للشعب اليمني، من العوامل المشجعة لاستمرار تحالف العدوان في ممارساته التعسفية واحتجاز سفن الوقود.

ودعا بيان صادر عن الوقفة، أحرار العالم والمجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب اليمني والضغط على دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا للإفراج عن سفن الوقود تفادياً لحدوث كارثة إنسانية.

وقال البيان “في الوقت الذي يتغنى فيه العالم بحقوق الطفل ويعقد لذلك الاتفاقيات التي تُقدم رؤية للأطفال كأفراد وأعضاء في الأسرة والمجتمع يتمتعون بحقوق ومسؤوليات تضمن رفاهيتهم ونموهم، فإن أطفال اليمن يعانون من آثار العدوان الذي يسلبهم أدنى حقوقهم” .

وأشار البيان إلى أن تقارير رسمية كشفت عن موت 30 ألف طفل يمني كل عام بسبب سوء التغذية، إضافة إلى أن 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن ثمانية ملايين طفل بحاجة للمساعدة في مجال التعليم، كما أن أكثر من اثنين مليون طفل ممن هم في سن التعليم، ما يزالون خارج المدرسة.