الذگرى 44 لأعدام وطن 26

الذگرى 44 لأعدام وطن 26

 يونيو 1978م كان يومآ أسودآ أظلمت بعده ارض الجنوب من الشرق حتى الغرب ، حين أنحرفت شوكة العدالة عمدآ ولم ينحرف الرئيس سالمين عن مبادئه ، بعد توافق على خروج آمن لسالمين الى أثيوبيا وافق الرئيس متُجنبآ نزيف الدم بسبب خلافه مع الذئاب الحمر وكلابهم المستوردة، وافق سالمين ان يخرج بالسفينة مبحرآ(للسلام) مخلفآ ورائه أبناء كادحين ووطن الى مجهول ، هَوهَو احد كلاب المؤامرة وهو يرتعد خوفآ من المجهول أيضآ گيف لو يعود؟! فألقى الإتفاق ، لقد غيرت الكلاب الدخيلة موقفها وأقنعة الذئاب الحُمر بأن يُأتوا ب(سالمين) من قصر المدور الى قصر معاشق لمواجهته بتهمة محاولة إلإنحراف بالشعب الى جهة الخليج الرأسمالي ودافع سالمين عن صدق مبادئة وقال لهم بالدقائق الأخيرة كلام كبيرأوجعهم جميعآ وقالوا له أنت (مُذنِب) وتم لهم (إعدام وطن مجيد) بمدخل قصرالحكم ؟ و قبل أن يعدموه قال لهم سالمين كلمته المشهورة: ~ان الرصاصة التي ستتوجه اليوم الى صدري غدآ ستتوجه الى صدوركم~(وتم أعدامه ثم تحقق ماقاله) ولو بعد حين❗واليوم بعد 44 عام من رحيلك نتمناك قائدآ لهذه المرحلة بالذات ، رحم الله سالمين شهبد الكرامة*