اللواء القهالي يعزي في وفاة المناضل الوطني الكبير الاستاذ يحيى محمد الشامي
بعث اللواء مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل الوطني الكبير الاستاذ يحيى محمد الشامي احد اعلام الحركة الوطنية اليمنية ورئيس الجبهة الوطنية الديموقراطية الأسبق وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عن عمر ناهز 94 عاماً كان حافلاً بالعطائات والانجازات الثورية والنضالية البارزة على مستوى الساحة اليمنية بأسرها شمالاً و جنوباً
// وفيمايلي نص برقية التعزية //
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى تلقت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري نباء وفاة المناضل الوطني الكبير الاستاذ يحيى محمد الشامي احد اعلام الحركة الوطنية اليمنية ورئيس الجبهة الوطنية الديموقراطية الأسبق و عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني عن عمر ناهز 94 عاماً كان حافلاً بالعطائات والانجازات الثورية و النضالية البارزة على مستوى الساحة اليمنية بأسرها شمالاً و جنوباً حيث ساهم في التحضير لقيادة ثورة ال26 من سبتمبر المجيدة كما ساهم في قيام الثورة ال 14 من اكتوبر الخالدة وكان من المساهمين في قيام حركة الخامس من نوفمبر بقيادة الرئيس الراحل القاضي عبدالرحمن ابن يحيى الإرياني وهو من القى بيانها عبر اذاعة صنعاء وكان احد ابطال السبعين يوماً
كما ساهم في تأسيس الجبهة الوطنية الديموقراطية على رأس حزب الطلعية الشعبية و عمل في عام 86 رئيساً لها وساهم في وحدة فصائل اليسار في إطار حزب الوحدة الشعبية و ساهم بتوحيده في إطار الحزب الاشتراكي اليمني كما ساهم في قيام الوحدة اليمنية المباركة عام 90
لقد كان الاستاذ يحيى الشامي مدرسة وطنية متكاملة لما كان يمتلكه من تجربة وخبرة في العمل الوطني في مختلف ميادينه وساحاته وكان استاذاً في العمل السياسي والنضالي يضرب به المثل
وكان قائداً مجرباً و محنكاً على مستوى الساحة اليمنية و العربية
والدولية تتلمذ على يده مئات السياسيين والمناضلين عرفه الجميع بوسطيته و اعتداله وانسانيته وحبه لوطنه عاش حياة متواضعة و نزيهه وكان حريصاً على كل ممتلكات الدولة لم يكتسب في حياته لنفسه اولأسته شيئاً على الإطلاق
عاش على راتبه الشهري مدى حياته وحينما توقفت الرواتب الشهرية على مدى الثمانية الاعوام الماضية بسب العدوان والحصار عاش ظروفاً صعبة هو و عائلته و عانى في مرضه صعوبة بالغة في مستوى العلاج الذي كان ينبغي أن يستحقه و مع هذا فلقد انعم الله عليه بالصبر و الجلد الى ان انتقل الى جوار ربه الاعلى شريفاً نزيهاً زاهداً
وبهذا المصاب الجلل ارفع احر العزاء واصدق المواساه بأسم اللجنة العليا
والمجلس الوطني و كل هيئات التصحيح وقواعده الى كل افراد عائلته و اسرته و محبيه والى كل ابناء شعبنا اليمني الصامد في مواجهة العدوان و الحصار
سائلاً الله العلي القدير ان يتغمد فقيد الوطن الكبير بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته و ان يلهم كل اسرته و ذويه و جميع محبيه وكل ابناء شعبنا اليمني الكريم الصبروالسلوان
انه سميعٌ مجيبٌ
وإنا لله وإنا إليه راجعون
اللواء /مجاهد مجاهد القهالي
رئيس تنظيم التصحيح
تاريخ 5 رجب 1444 هجريه
الموافق 27 يناير 2023 م
