اللواء القهالي يرفع برقية تهنئة للسيد عبدالملك الحوثي وفخامة الرئيس مهدي المشاط ودولة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ، بمناسبة الذكرى ال 33 لليوم الوطني لقيام الوحدة اليمنية المجيدة .
رفع اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح أسمى آيات التهاني والتبريكات الى كلآ من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد الثورة الشعبية ، ولفخامة الرئيس المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ، والى دولة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء ، وذلك بمناسبة الذكرى ال 33 لليوم الوطني لقيام الوحدة اليمنية المجيدة .
// وفيما يلي نص برقية التهنئة //
السيد القائد العلم/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
قائد الثورة الشعبية المباركة
فخامة الرئيس المشير /مهدي المشاط
رئيس المجلس السياسي الأعلى
دولة الدكتور / عبدالعزيز بن حبتور
رئيس مجلس الوزراء
حفظكم الله جميعاً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد
يشرفني بإسم اللجنة العليا والمجلس الوطني وكل قواعدالتصحيح وانصاره ان ارفع اليكم أسمى آيات التهاني و التبريكات بمناسبة الذكرى ال 33 لليوم الوطني لقيام الوحدة اليمنية المجيدة
إن هذه المناسبة الغالية على شعبنا تختلف عن غيرها من المناسبات الأخرى لأنها توجت نضالات
و كفاحات شعب بأسره في مواجهة الإستعمار و الإستبداد و التخلف و التشطير و المخاطر و المؤامرات الرامية إلى إحباط قيامها و قدم شعبنا في مساره الطويل لتحقيقها قوافل الشهداء العظام و في طلعيتهم الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي و الشهيد الرئيس سالم ربيع علي .
ان هذا الحلم النبيل الذي راود اليمنيون قروناً من الزمن حتى تحقق في ال 22 مايو عام 90 قد جسد ارادة الشعب والثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر
و لولا أن إدارة الوحدة في ذلك التاريخ لم تكون على مستوى ذالك الحدث العظيم والهدف النبيل
و المنجز الكبير الذي تحقق بإرادة الشعب و كفاحه و تضحياته فمما يؤسف له ان عاد صناع ذلك الحدث العظيم إلى التمترس في الماضي البغيض تغليباً لمصالحهم الذاتيه على حساب مصالح الشعب و الوطن وقيم الوحدة و ساقوا البلاد إلى كارثة مأساوية ها نحن اليوم نتجرع مرارة سوء تلك الإدارة و أثارها و ما خلفته لنا من خلافات داخلية فتحت الباب بمصراعيه لأعداء شعبنا اليمني و فتحت شهيتهم لتوسيع أطماعهم الرامية الى الإطاحة بالوحدة و الهيمنة على إرادة الشعب و قدراته وثرواته وعلى موقعه الإستراتيجي من خلال العدوان الهمجي على بلادنا والذي لازال قائماً بوحشيته وبأساليبه متعددة الاشكال وحصاره اللئيم .
و لعل مناسبة هذه الذكرى المجيدة اجدها فرصة اغتنمها لأدعوكم في القيادة الثوريةوالسياسية الى تظافر كل الجهود لكل قوى هذا الشعب للتصدي للمخاطر المحدقه على بلادنا والتي كشف الستارعنها في مؤتمرجده والهادفه الى الإطاحة بوحدة اليمن وتقسيمه ارضا وانسانا و الى غرس ثقافة الحقد و الكراهية و الإرهاب بين ابنائه لتمزيق نسيجهم الإجتماعي .
و الجميع في هذا الوطن يدرك بأن الخارج لا يلهث الا الى تحقيق مصالحه الأنانية على حساب مصالح شعبنا ووطننا وأن الحوار والمصالحة ووحدة الصف هي الصخرة التي تتحطم عليها اطماع العدوان التوسعية و اهدافه المسمومه .
إن اتخاذكم لقرار توسيع قاعدةالشراكة السياسية والوطنية في صنع القرار والدعوة الى تفعيل المصالحة الوطنية و تكثيف الجهود الرسمية في تغليب سلطة النظام والقانون والمؤسسات على ما عداها هو الطريق السليم لعبورنا جميعاً الى بر الأمان والى الحفاظ على الوحدة والسيادة وكامل التراب الوطني والى تحقيق الحرية و الإستقلال
.
سائلاً الله العلي القدير ان يمد لكم يد العون لما فيه إعلاء شأن اليمن بين الأمم و إلى تحقيق النصر و التمكين على كل أعدء الوطن مهما تعاظموا او استكبروا فما القوة إلا لله جل جلاله
كما نسأله تعالى ان يسدد على طريق الخير خطاكم و ان يحيطكم بحفظه ورعايته
اخوكم
اللواء / مجاهد مجاهد عبدالله القهالي
رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري
١ ذو القعدة ١٤٤٤ الموافق ٢١ مايو ٢٠٢٣م
