بيان صادر عن تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بمناسبة الذكرى 34 لقيام الوحدة اليمنية المباركة

تطل علينا هذه الذكرى في لحظات تاريخيه وفارقه في مستقبل وطننا وأمتنا اليمنية الواحدة التي تحدق بها مخاطر التقسيم والتشظي وتفكيك النسيج الاجتماعي تغليبا لمصالح الخارج على حساب مصالح الشعب والوطن
ونحن في تنظيم التصحيح نجدد تأكيدنا التمسك بخيار وحدة اليمن ارضا وانساناً ونهيب بجميع اليمنيين في إطار التنظيمات والاحزاب والتكتلات والنخب السياسية وكافة المكونات الاجتماعية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية التعالي والترفع عن جميع المصالح الأنانية الضيقة وتغليب مصالح الشعب والوطن العليا على ما عداها
وليعلم الجميع أن الدول التي تحاول أن يكون لها تأثير في الشأن اليمني، انما تسعى لتحقيق مصالحها الذاتية. ولازال مؤتمر حرض في ذاكرتنا، عندما تصالحت الدولتين المؤثرتين في الصراع الداخلي كاد اتفاقهما أن يقود إلى تقسيم اليمن، ولولا نخبه من الوطنيين الاوفياء حينها اللذين تجاهلوا الأتفاق الخارجي وعملوا على توحيد اللحُمة الداخلية لكانت اليمن تشرذمت وتقسمت حينذاك
اننا اليوم اكثر من أي وقت مضى ندعو الجميع الى الوقوف بمسؤوليه أمام الله وامام وطنهم وشعبهم وانفسهم وأن يؤثروا المصالحة الوطنية الشاملة فوق كل الخلافات التي تحقق العدل والتعدد والقبول بالأخر والشراكة الكاملة في الثروة والحكم والتنمية الشاملة والعادلة لكل ابناء الشعب على قدم المساواة
فلقد تبين للجميع اليوم ان الخارج يرمي بثقله لانتزاع مصالحه على حساب النيل من الوحدة اليمنية الهدف النبيل والعظيم الذي تحقق لشعبنا بعد كفاح طويل قدم شعبنا من أجل تحقيقه التضحيات الجسام وقوافل الشهداء الأبرار عبر مراحل نضاله فها هو الخارج اليوم يسعى إلى تقسيم شعبنا ووطننا الى كنتونات ودويلات هزيلة يسهل السيطرة عليها بهدف اهدارا حقوق اليمنيين ونهب ثرواتهم واذلالهم.
الرحمة والخلود لكل شهيد قٌدم روحه في سبيل اليمن
العزة والنصر لكل من سعى لعزة اليمن والحفاظ على سيادته وحريته واستقلاله ووحدة اراضيه .
اللعنة والذل والمهانة لكل من يعمل على تقسيم اليمن .
صادر عن
اللجنة العليا لتنظيم التصحيح
صنعاء – الثلاثاء
بتاريخ 13 ذو القعدة 1445هـ
الموافق 21 مايو 2024م