مركزعين الانسانيه يطلق تقرير عن اسرى الجيش واللجان لدي تحالف العدوان ومرتزقتهم

 

اطلق مركزعين الانسانيه للحقوق والتنميه تقريره الخاص عن اسرى الجيش واللجان الشعبيه لدى تحالف العدوان ومرتزقتهم في اطار حماية القانون الدولي الانساني

وفي المؤتمرالصحفي الذي عقدبصنعاءبهذه المناسبه اكدالدكتور عبدالعزيزالترب مستشار رئاسة الجمهوريه ان القياده السياسيه تولي ملف الاسري اهتمامآ عاليا وان تعاملنا مع هذاالملف الحساس يتم بشكل قانوني وانساني وتعامل دوله يحفظ للاسير حقوقه وكرامته وانسانيته وليس كما تتعامل دول العدوان مع اسرانا
وقال ان تعامل دول العدوان لايراعي المبادي والمعاييرالدوليه والانسانيه والاخلاقيه تجاه الاسري اليمنيين المحتجزين لديها ،،
وان ماوثقته ورصدته الكاميرات لحالات القتل والتعذيب والسحل للاسرى انما هي نماذج بسيطه تعكس الجرائم الجسيمه التي يقوم بها دول العدوان
ومرتزقته
وتطرق مستشار رئاسه الجمهوريه في كلمته الي الهبه الشعبيه التي اندلعت في بعض المحافظات في جنوب الوطن رفضآ للغزاه والمحتلين من السعوديه والامارات ومن حالفهما مشيدا بهذه الهبه التي تعكس الروح الوطنيه لليمنيين الذين لايقبلون بتواجدالغزاه والمحتلين في اراضيهم
واستطرد باالقول بان ابناءالجنوب طردو من قبل المحتل البريطاني بكل جبروته وعنفوانه ولن يعجزاليمنيين طردالغزاه والمحتلين الجدد

من جانبه تحدث الاخ حميدالرفيق من مركز عين الانسانيه للحقوق والتنميه بكلمه حول التقرير و اقسامه حيث ركزالقسم الاول حول الاحكام والقواعدالخاصه بحماية الاسري والاتفاقيات الدوليه التي تحمي حقوق الاسير مثل اتفاقيه لاهاي لعام 1907 واتفاقيه جنيف الثانيه لعام 1929
والماده الرابعه من اتفاقيه جنيف الثالثه لعام 1949 والتي تعني جميعها باالاسري اثناءالحروب وضوابط واليات التعامل مع الاسير وفق القانون الدولي والانساني وسبل الحمايه التي كفلها القانون الدولي الانساني للاسري مثل الحق في المعامله الانسانيه والحق في المساواه والحق في احترام الشخصيه والشرف والحق في الرعايه الطبيه والصحيه والحق في ممارسه الشعائرالدينيه والتعليميه والمأوي والغذاءوالملبس وحق الاتصال والحق في المحاكمه العادله
وتطرق حميدالرفيق في القسم الثاني للتقرير حول الانتهاكات التي مورست بحق الاسري من الجيش واللجان الشعبيه من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم في الداخل

وتطرق الي بعض ممارسات وانتهاكات العدوان للتعامل مع الاسيراليمني التابع للجيش واللجان حيث مورست ضده ابشع انواع الجرائم والانتهاكات المخالفه للقوانيين والاعراف والاديان والاخلاق الانسانيه

واشار الي ان ابرزالانتهاكات تتمثل في الاعتداءعلي الحياه والسلامه البدنيه والاعدام المباشر باالذبح والرصاص مثل تلك التي حدثت في تاريخ 7/ 12 /2015
في ابين ،، كما حدثت ايضا في 2016 عندما اقدمت جماعات مسلحه تابعه لدول العدوان باعدام الاسري وتعليقهم في اعمدة الكهرباء،،باالاضافه الي حالات الاعدام باالرصاص في 4-8-2018 عندماقامت مجموعه مسلحه تابعه للعدوان باعدام وتصفيه ثلاثه اسرى رميآ باالرصاص ولم يكتفو بذلك بل قامو بتقطيع اجسادهم والتمثيل بها ونشرو ذلك في مقطع فيديو عبر مواقعهم

وذكرالتقرير الذي قراءه حميدالرفيق نماذج كثيره لحالات وانتهاكات العدوان للاسيراليمني التابع للجيش واللجان ومنها حالات الذبح باالسكاكين كاالذي حدث مع الاسير محمدالعسره في البيضاءوحالات الذبح التي وقعت في ابين
باالاضافه الي حالات الرمي من اعلي مبني كالذي حدثت في 2018 بحق الاسير علي سمنان ..وكذلك حالات كثير للقتل باالغدر كاالذي حدثت في 2017 عندما تم اعدام اربعه اسري من الجيش واللجان في مديريه موزع بتعز..
وغيرها من الانتهاكات الجسيمه كاالقتل عن طريق الغارات الجويه عندماتم استهداف الاسري في سجن المباحث العسكريه بصنعاءوادي الي مقتل 41 أسير ..وكذلك حالات دفن الاسيرحيآ في التراب كاالذي حدث مع الاسير عبدالقوي الجبري
وغيرها من حالات الانتهاك الجسدي والتعذيب النفسي والسحل والتشويه والتمثيل باالاسرى وكلها حالات و انتهاكات جسيمه صارخه مخالفه للقوانيين الدوليه والانسانيه والاخلاقيه والدينيه ..يستمر تحالف العدوان في انتهاجها وممارساتها بحق اسرى الجيش واللجان الشعبيه .

وفي نهايه الموتمرالصحفي تم قراءه توصيات التقرير والتي دعت من خلالها التوصيات الامم المتحده وعلي راسها مجلس الامن الضغط علي دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بااحترام قواعدواحكام القانون الدولي الانساني
وحثت اللجنه الدوليه للصليب الاحمرللتدخل المباشر في عمليه الافراج عن الاسري من الجيش واللجان
ومراقبه التعامل مع الاسري وتقديم منتهكي القانون الدولي والانساني للمحاكمه العادله