رابع حالة انتحار في صفوف جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال 10 أيام

كتب / عبدالواسع احمد
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بأن أحد جنود الجيش أقدم على الانتحار، في حادثة تُعد الرابعة من نوعها خلال عشرة أيام فقط.
وتأتي هذه الحوادث المتتالية لتسلّط الضوء مجددًا على تصاعد ظاهرة الانتحار داخل صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن الأوضاع النفسية والمعنوية التي يعيشها الجنود في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة وتصاعد الضغوط الداخلية والنفسية
ولم تصدر بعد تفاصيل إضافية حول هوية الجندي أو ظروف الحادثة الأخيرة.
من جانبها كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية،، نقلا عن مصادر عسكرية، عن معطيات صادمة بشأن حالات الانتحار بين صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة وحتى نهاية عام 2024، حيث انتحر 35 جنديا، وسط تكتم رسمي شديد من المؤسسة العسكرية.
ورغم خطورة هذه الأرقام، يرفض جيش الاحتلال الإسرائيلي الإفصاح عن العدد الدقيق للجنود المنتحرين خلال العام الحالي، في حين تشير المصادر إلى أن العديد من هؤلاء دُفنوا بصمت من دون مراسم عسكرية أو إعلان رسمي.
وفي سياق متصل، يعاني آلاف من جنود الاحتياط المشاركين في العمليات بغزة من اضطرابات نفسية حادة، حيث تجاوز عدد من يتلقون علاجا نفسيا منذ بداية الحرب 9,000 جندي، وفق الصحيفة.
ومع ذلك، يواصل جيش الاحتلال تجنيد هؤلاء المصابين في صفوف الاحتياط، نظرا للنقص الكبير في القوى البشرية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله: “نحن نتجنب التدقيق في الحالة النفسية للجنود، خوفاً من أن نخسر المزيد من العناصر ونُترك من دون قوات كافية”.
