تنظيم التصحيح يصدر بيان هام في الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس المجاهد إسماعيل هنية ويؤكد استمرار الدعم لخيار المقاومة
أصدر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بيانًا هامًا، بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس المجاهد إسماعيل هنية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى شهيدًا في مثل هذا اليوم من العام الماضي، إثر عدوان صهيوني غادر استهدفه أثناء أدائه لواجبه الجهادي والوطني في قطاع غزة.
وأكد التنظيم في بيانه أن استشهاد القائد هنية يمثل محطة فارقة في مسار النضال الفلسطيني، ويجسّد تضحيات قادة المقاومة الذين حملوا على عاتقهم الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها في وجه المشروع الصهيوني.
وقال البيان: “لقد كان الرئيس الشهيد إسماعيل هنية رمزًا للثبات والصمود، وواجهة مشرفة للمقاومة الشريفة التي لم تساوم، ولم تتنازل، وظل صوتها مدوّيًا في وجه الاحتلال حتى لحظة استشهاده.”
وجدد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري في بيانه موقفه الثابت والداعم لمحور المقاومة، وعلى رأسه الشعب الفلسطيني البطل، مؤكدًا أن دماء الشهيد هنية وكل شهداء فلسطين لن تذهب سُدى، وأن المعركة مع العدو الصهيوني هي معركة أمة بأكملها، وليست معركة شعب بمفرده.
كما دعا التنظيم الجماهير العربية والإسلامية والقوى الحية إلى إحياء هذه الذكرى بالمزيد من التضامن والنضال والدعم لكل أشكال المقاومة، حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
وختم البيان بالتأكيد على أن ذكرى استشهاد القائد هنية ستظل حيّة في وجدان الأحرار، منارةً تضيء دروب النصر والتحرير.
صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري .
صنعاء –بتاريخ31 يوليو 2025
