رد وتوضيح على مانشره موقع الأمناء نت الصادره من عدن بتاريخ ٢١ اغسطس ٢٠٢٥ وتداوله موقع صحافة ٢٤

رد وتوضيح على مانشره موقع الأمناء نت الصادره من عدن بتاريخ ٢١ اغسطس ٢٠٢٥ وتداوله موقع صحافة ٢٤

 

حول استبدال حراسة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي العسكريين بقبائل طائفيه من خلال الرائد مجاهد القهالي قائد لواء الثورة الأول والوحدات المرابطة في صعدة وعمران وبعض من اخوان الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي
وان ذلك كان السبب في إغتيال الرئيس الشهيد

هذا الخبر الذي نشرته موقع صحيفة الامناء و نقلته صحافة ٢٤
لا ينطلي على احد ولا يدخل في عقول البشر و ينطلي فقط على عقلية كاتب المقال الذي لم يكشف عن اسمه و هويته و عن من استأجروه لكتابة مثل هذه المقالات الملفقة والملقنة والعارية عن الصحة بهدف الشوشره على اسرة الرئيس الشهيد وعلى شخصية اللواء مجاهد القهالي الهامة الوطنية المعروفة بنزاهتها وحبها لكل ابناء الوطن شمالا وجنوبا شرقا و غربا

و كلنا نعلم ان الطائفية والمذهبية و غيرها كانت قد اختفت في عهد الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي الذي استطاع في فترة وجيزه تحويل الشعب اليمني الى خلية نحل تعمل من اجل نهضة الوطن و الحفاظ على سيادته على كامل ترابه الوطني و على استقلال قراره السياسي و السيادي و على وضع الاسس المتينة لقيام وحدة اليمن مع رفيق دربه الشهيد سالم ربيع علي

ولا ندري ماذا يهدف كاتب هذا المقال اليه هل يهدف الى التغطية عن القتله و المجرمين الذين اغتالوا الشهيد الرئيس و اخوه عبدالله و الذين عرفهم الشعب اليمني و كل شعوب العالم بأسمائهم و الذين ارتكبوا جريمة اغتيال الوطن بأسرة خدمة للاطماع التوسعية الخارجية في اليمن ؟

هل يريد هذا الكاتب ان يغطي على عين الشمس بمنخل ؟

ولا ندري من اين اتى كاتب المقال المجهول الشخصية و الهوية بتلك المعلومات التي تفتقد للمصداقية والموضوعية بل عمد الكاتب الى تزييف الحقائق و التاريخ و عليه ان يعلم بان التاريخ لن يرحم و ان الحقيقة هي ساطعه سطوع الشمس في كبد السماء و لم نكن نتوقع من زملاء المهنة في عدن و صنعاء نشر مثل تلك الاقاويل الفارغة المحتوى و الفاقدة للمصداقية

رئيس الدائرة الإعلامية لتنظيم التصحيح عبدالواسع الحمدي