خلافات عربية – أمريكية بشأن إعادة إعمار إسرائيل أولاً
عادت الخلافات، يوم الاثنين، لتُخَيِّم على العلاقات الأمريكية مع حلفائها العرب، بالتزامن مع طرح تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
ودفعت الإدارة الأمريكية بـ صهر الرئيس ترامب لزيارة تل أبيب مجدداً.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن جاريد كوشنر يسعى لدفع الاحتلال نحو الخطة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.
ويأتي الدفع الأمريكي مع استمرار فجوة الخلافات في المرحلة الأولى، حيث تحتدم النقاشات حول مصير نحو مائتي مُقاوم في أنفاق غزة في مناطق تحت سيطرة الاحتلال.
ويدفع الوسطاء للسماح بـ خروجهم بشكل آمن، بينما يشترط الاحتلال استسلامهم، وهو ما ترفضه المقاومة.
كما يواصل الاحتلال تصعيده في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يُنَفِّذ عمليات تفجير ونسف للمنازل والممتلكات داخل الخط الأصفر.
ولا يزال الاحتلال يُناور بملف المساعدات، رغم نقل إداراته لما يُعرف بـ “مركز المساعدات” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتحاول أمريكا تجاوز المرحلة الأولى عبر القفز إلى الثانية التي تَشوبها الكثير من التعقيدات.
وأبرز نقاط الخلاف البارزة حتى اللحظة هي مشاركة تركيا بـ القوات الدولية، إضافة إلى مناطق الإعمار؛ حيث تشترط أمريكا إعمار إسرائيل والمناطق الخاضعة لسيطرتها من غزة أولاً، بينما تعد الدول العربية الحليفة ذلك يُعمِّق انقسام الأراضي الفلسطينية ويُمزّق القطاع.
