قائد الثورة يجدّد التأكيد على أن الجولات القادمة مع العدو الإسرائيلي مؤكدة

قائد الثورة يجدّد التأكيد على أن الجولات القادمة مع العدو الإسرائيلي مؤكدة

 

 

جدد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على أن الجولات القادمة مع العدو الإسرائيلي مؤكدة ولا شك في ذلك.

وقال السيد القائد في محور من كلمته اليوم، بمناسبة جمعة رجب 1447هـ، “الجولات القادمة مع العدو الإسرائيلي مؤكدة ولا شك في ذلك، ولا بد أن تكون الأمة في حالة يقظة”.

وأكد أن الأعداء يتحركون في المنطقة بشكل عام، بكل وضوح ويُجّاهرون بما يريدونه عندما يتحدثون عما يسمونه “تغيير الشرق الأوسط”.

وأضاف “من الواضح أن التغيير بما يحقق لهم السيطرة الكاملة ويساعد على تنفيذ هدفهم وفق ما يسمى “إسرائيل الكبرى”، تخضع المنطقة وشعوبها لأجرم وأسوأ وأحقد عدو وهذه كارثة أن تقبل الأمة بذلك”.

وأشار قائد الثورة إلى أن الأعداء مستمرون بالعمل على تحقيق هذا الهدف، وفي المقدمة القبول بمعادلة الاستباحة، مضيفًا “هم يُريدون فعلًا ونحن لا نبالغ في الكلام ولا نتجنى ولا نطرح عندما نقدم هذا العنوان طرحًا غير منطقي ولا واقعي، بل نقول الحقيقة ونتحدث عن الواقع”.

كما أكد سعي الأمريكي والإسرائيلي، لتكون الشعوب وكل أبناء الأمة مستباحة للإسرائيلي في الدم والعرض والأرض والثروة والمقدسات، وهذه قضية خطيرة جدًا، وأدواتهم من حركة النفاق في الأمة هم أعوانهم في ذلك، مشيرًا إلى أن حركة النفاق في الأمة تسعى لأن تكون معادلة الاستباحة مسألة مقبولة وتقبل الشعوب بأن يقتلها الإسرائيلي كما أراد وبشكل يومي.

وتابع “إزاء القتل والاستباحة يريد الأعداء ألا يكون هناك ردة فعل وأن تتحول إلى مسألة مقبولة، وتستمر حالة توجيه اللوم إلى من يعترض على معادلة الاستباحة وهذا أمر مؤسف جدًا”، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية ودعم غربي مستمر ومواصل لإجرامه في فلسطين ولبنان والاستباحة لسوريا.

وتابع “ما من يوم إلا والعدو الإسرائيلي يقتل من أبناء الشعب الفلسطيني، وأصبح القتل الصهيوني في فلسطين حالة يومية وكذا الاختطاف إلى السجون”.

ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر بشكل يومي بانتهاك حرمة المسجد الأقصى الذي هو من المقدسات الكبرى للمسلمين، مشيرًا إلى أن التعذيب للأسرى في سجون العدو مستمر وبطريقة مؤلمة جدا ومحزنة للغاية.

وأشار إلى أن سعي المجرم بن غفير لإحاطة المعتقلات والسجون ببرك تُجعل فيها التماسيح هو تفنن في الإجرام والطغيان، موضحًا أن جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة المحتلة مستمرة بالانتهاك للأعراض والتدمير للبيوت والمنازل والسطو والنهب، بما في ذلك عملية التهجير في الضفة النشطة جدًا كما هي في قطاع غزة.

وقال “كل ثروات فلسطين منهوبة، والمؤسف أن تتحول بعض البلدان العربية إلى زبون يشتري من العدو الإسرائيلي ما ينهبه من ثروات الشعب الفلسطيني”.

وأضاف “من كبائر الذنوب والأخطاء الكبرى التي هي ذنب أخلاقي وديني وذنب أيضا تجاه الأمن القومي المصري الإقدام على أكبر صفقة في تاريخ العدو الإسرائيلي من جانب النظام المصري في شراء الغاز المنهوب المسروق على الشعب الفلسطيني”.

وأشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن يستحوذ على الثروات حتى المياه مثلما هو الحال مع الأردن، يغتصب ماء الأردن، ثم يتحكم بما يبيعه من المياه بالشعب الأردني.

وتابع “الشيء المؤسف هو التقبّل من قبل الأنظمة ليكون العدو الإسرائيلي هو المسيطر والمتحكم ويرتبطون به في كل شيء”، مؤكدًا أن النظام السعودي ارتبط بالعدو الإسرائيلي في الكابلات والاتصالات.

وجددّ التأكيد على أن العدو الإسرائيلي يوميًا لا يفي أبدًا بالتزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى في الاستحقاق الإنساني بدخول الغذاء والدواء لغزة، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني، يستمر في التضييق على سكان قطاع غزة بحيث لا يخرجون من حالة الجوع.

وبين أن الشعب الفلسطيني يعاني من منع العدو الإسرائيلي دخول الكرفانات والبيوت المتنقلة والخيام، ويستمر في إغلاق المعابر ويمنع خروج الكثير من المرضى والجرحى للدواء، مشيرًا إلى ان هناك توجه لأن يكون ما يحصل في غزة حالة مقبولة وأن تكون كل المنطقة متقبّلة للعلاقة مع العدو الإسرائيلي.

ومضى بالقول “مع الإجرام والطغيان الإسرائيلي هناك أنظمة تدفع المليارات للعدو الإسرائيلي عبر ما تدفعه للأمريكي”، مؤكدًا أن قوى النفاق الموالية للأعداء وكل الأغبياء والمغفلين يتصورون أن الحل هو في الخضوع المطلق لأمريكا وإسرائيل.

وأردف “انظروا لما تفعله أمريكا تجاه فنزويلا، الأمريكي ينهب بشكل مستمر ثلث ما تنتجه فنزويلا من النفط ولم يكتف بذلك بل يريد السيطرة الكاملة على أكبر احتياطي من النفط في فنزويلا”.