حكومة اطفال اليمن تدين بشدة استمرار العدوان في ارتكاب الجرائم بحق الاطفال والنساء في الحديدة
أدانت حكومة اطفال اليمن (العدل والبناء)بأشد العبارات استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين والاطفال في اليمن وآخرها شن غارات هستيرية على الأحياء السكنية والمرافق الصحية والمزارع وخزانات المياه والطرق في مديريتي التحيتا والدريهمي وجزيرة كمران وجبل الراس بمحافظة الحديدة.
واكدت حكومه الاطفال أن هذه الغارات المستمرة بشكل هستيري منذ اكثر من يومين أدت إلى تدمير مستشفى الدريهمي العام ومستشفى الأمومة والطفولة المُكتظان بالمرضى والنساء الحوامل والمواليد والكوادر الصحية إضافة إلى تدمير عدد من المنازل واستهداف حافلتين في جبل الراس وسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال .
واوضحت حكومة الاطفال ان استهداف سيارة الاسعاف أمام المستشفى العام في مدينة الدريهمي وشن سلسلة من الغارات وماتلاه من قصف من البوارج على الطرق لمنع تحركات فرق الإنقاذ تعتبر من جرائم الحرب وهي ايضا وصمه عار في جبين الانسانيه جمعا
وطالبت حكومة الاطفال
المجتمع الدولي وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة إدانة هذه الجرائم الكبرى والتي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية والإنسانية وارسال لجنه تحقيق في جرائم العدوان ومحاكمه القتله والمجرمين
وأكدت حكومه الاطفال أن القتل الجماعي للشعب اليمني وللاطفال بشكل خاص يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية وإدانة لكل المنظمات والهيئات الأممية التي تتعاطى مع دماء الأطفال والنساء في اليمن ببرودة واستهتار