مركزعين الانسانيه يدين جريمة قصف تحالف العدوان السعودي لسيارة مدنية في منطقة سحامة بمديرية كتاف بصعدة
ادان مركزعين الانسانيه للحقوق والتنميه الجريمة المروعة التي ارتكبتها طائرات تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية عندما استهدفت سيارة مدنية بغارة جوية تابعة لأحد البدو في منطقة سحامة بمديرية كتاف عند الساعة الثانية عشر والربع ظهر الاثنين 3 ديسمبر 2018 سقط على اثرها 4 قتلى و 9 جرحى من الذين كانوا على متن السيارة وعدد القتلى قابل للزيادة نتيجة لسوؤ حالات الجرحى
واوضح مركزعين الانسانيه ان هذه الجريمه تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني الذي يجرم الاعتداء على المدنيين أو استهدافهم وهو ما أكدته اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها
, كما أن عدد الضحايا وطبيعة المكان المستهدف يشير إلى أن التحالف العسكري بقيادة السعودية قد انتهك المبادئ الاساسية للقانون الدولي الإنساني (قانون الحرب) فلم يراع مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ التمييز ومبدأ الإنسانية ووجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها سيما والقصف استهدف سيارة مدنية وتعتبر من الأعيان المدنية المحرم استهدافها .
مؤكدا ان هذه الجريمة امتداد لسلسلة الجرائم التي ترتكبها القوات السعودية وحلفائها بحق الشعب اليمني
وامام هذه الجرائم المروعه وثق مركز عين الانسانية منذ انطلاق العملية العسكرية على اليمن “عاصفة الحزم” مئات الجرائم التي استهدف فيها طيران التحالف سيارات مدنية وعدد من الاماكن التي يتجمع فيها المدنيين.
وحمل مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها
ويطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم
واعتبر مركزعين الانسانيه
منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها.
وجدد مركز عين الانسانية مناشداته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الاخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه
كما يجدد الدعوه إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق ابناء الشعب اليمني.