بدءالمشاورات اليمنية في السويد

بدأت في العاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الخميس، المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة

وفي الجلسة الافتتاحية عبر المبعوث الأممي إلى اليمن (مارتن غريفث) للصحفيين عن أمله في إنجاح هذه المشاورات وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، مضيفا نحن في طور مشاورات،

وأشار غريفيث إلى أنه تم الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين في اليمن، مشيرا إلى أن المحادثات تبعث الأمل بخصوص التوصل لحل سياسي.

واعتبر أن “جمع الوفدين في السويد خطوة مهمة”، مشيرا إلى أن “المشاورات ستناقش خفض العنف ومطار صنعاء وإيصال المساعدات الإنسانية والتحديات الاقتصادية”.

وفي سؤال لموفد قناة (المسيرة) حول التصعيد العسكري السعودي الأماراتي بالتزامن مع بدء المشاورات على أكثر من جبهة وخاصة جبهة الساحل وتأثيره على المشاورات أشار غريفث إلى أنه غير متفائل لكنة يطمح في التوصل لحل سياسي.

وكان الوفد الوطني المفاوض قد وصل منتصف ليل الثلاثاء إلى العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.

وكان رئيس الوفد الوطني (محمد عبدالسلام) قد أكد في حوار مع صحيفة (الثورة) الرسميه في 29 من نوفمبر الماضي أن رؤية الوفد الوطني فيما يخص الحل والحوار هو أن تحدد الأمم المتحدة إطارا سياسيا شاملا للحل.

وأوضح عبدالسلام أن هذا الإطار يجب أن يُحدد فيه القضايا الجوهرية والرئيسية للمرحلة المقبلة وكل ما يتعلق بها سياسيا وأمنيا وإنسانيا كخطوط عريضة وأساسية لإجراء حوار سياسي شامل للترتيبات السياسية في المرحلة الانتقالية (الرئاسة والحكومة) والترتيبات الأمنية والإنسانية والاقتصادية وأن تكون بناءً على شراكة الجميع في كل هذه القضايا والتفاصيل اللازمة للمرحلة الانتقالية والترتيبات الأمنية وغيرها من القضايا ذات الصلة.

يذكر أن الوفد الوطني قد غادر عصر الثلاثاء مطار صنعاء الدولي برفقة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (مارتن غريفيث) والسفير الكويتي لدى اليمن (فهد الميع)