رئيس الوزراء يناقش مع غراندي أولويات خطة الاستجابة الإنسانية للسنة الراهنة

 

ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، الجوانب المتصلة بأولويات خطة الاستجابة الإنسانية للسنة الراهنة وبٌعدها التنموي.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والخارجية المهندس هشام شرف والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، البحث في الآلية المشتركة لتعزيز النشاط الإنساني الأممي والدولي وضمان تغطيته لمختلف الفئات والمناطق المستهدفة .

وتطرق اللقاء إلى الإجراءات اللازمة لتمتين الجهد المشترك لمواجهة الصعوبات الميدانية بما في ذلك التسهيلات اللازمة للفرق الأممية والدولية للقيام بمهامها وواجباتها الإنسانية على نحو أوسع بما يتناسب وحجم النشاط الإنساني الذي تضمنته خطة الاستجابة الإنسانية.

وتدارس اللقاء السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف الإنسانية والإنمائية للمخصصات المالية التي تضمنتها هذه الخطة لفائدة الأشغال العامة والمزارعين والصيادين الذين تعرضت مزارعهم ومعدات اصطيادهم للتدمير من قبل العدوان.

وتم تناول الآثار الكارثية التي خلفتها مجزرة العدوان الوحشية بحق النساء والأطفال بمنطقة كشر محافظة حجة والتي راح ضحيتها أكثر من 40 ما بين شهيد وجريح، وأهمية التحرك الأممي والدولي لإيقاف الحرب العبثية التي يقوم بها التحالف الإعرابي واستمرائه في قتل الشعب اليمني على ذلك النحو الإجرامي الذي لا يفرق بين أهداف عسكرية ومدنية .

وأشاد رئيس الوزراء بالغايات الهامة التي تسعى خطة الاستجابة الإنسانية إلى تحقيقها لفائدة التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية القائمة وسعيها لفتح آفاق جديدة في عملية الدعم الإنساني عبر دعم مجالات مرتبطة بقطاعات واسعة من الشعب اليمني.

وثمن عالياً الأدوار الإنسانية الأممية القيمًة تجاه الشعب اليمني وما تبذله من جهد مسؤول للتخفيف من مأساة القرن التي يؤججها استمرار وحشية العدوان السعودي الإماراتي وتغوُّله .. مؤكدا اهتمام حكومة الإنقاذ بتعزيز مستوى الشراكة مع المنظومة الإنسانية الأممية والدولية ومواصلة تقديم أوجه الدعم والتسهيلات الضامنة لتطوير حجم ونوعية تدخلاتها.

وطالب الدكتور بن حبتور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ مواقف صارمة من تحالف الشر السعودي الإماراتي الذي عاث فسادا باليمن بإزهاق الأرواح على هذا النحو الذي يعد وصمة عار في وجه جميع الصامتين على نهجه الإجرامي.

بدورها تطرقت غراندي، إلى سعي خطة الاستجابة للسنة الراهنة تعزيز سبل العيش عبر تمويل مشاريع من شأنها توفير فرص عمل متعددة .

وأشارت إلى رؤية البرنامج الإنمائي لتأكيد قوة التدخلات الإنسانية بما ينسجم وحجم الدعم المتاح .. مؤكدة حرص الأمم المتحدة الكبير في البقاء إلى جانب الشعب اليمني والوفاء بوعودها في مواصلة التخفيف من تداعيات الظرف الاستثنائي الراهن.

سبـأ