النعيمي وبن حبتور يفتتحان ورشة عمل موسعه لمناقشة محورالتنمية الاداريه في الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنيه الحديثه

النعيمي وبن حبتور يفتتحان ورشة عمل موسعه لمناقشة محورالتنمية الاداريه في الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنيه الحديثه

افتتح الاخ محمدصالح النعيمي عضوالمجلس السياسي الاعلى ومعه الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الوزراء ورشة العمل الموسعه التي نظمتها وزارة الخدمة المدنيه والموسسات التابعه لها //الهيئة العامة للتامينات والمعاشات والموسسه العامه للتامينات والمعهدالعالي للعلوم الاداريه //حول مناقشه محورالتنمية الاداريه في الرؤيه الوطنيه لبناء الدوله اليمنيه الحديثه

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة انطلقت من الواقع اليمني واعتمدت على الذات في التشخيص والمعالجات.

وشدد النعيمي في افتتاح الورشه على مناقشة مجالات ونطاق أدوار الوزارة في تنفيذ الرؤية الوطنية وأولويات عملها في محاور التنمية الإدارية، على التزام الوزارات والمؤسسات بالمنهجية العلمية في مناقشة الرؤية ومهامها الآنية وتلك التي ستأخذ عملية تنفيذها مدى زمني أطول.

وقال” علينا جميعا في الوزارات والمؤسسات أن نعمل في تنفيذ وتحقيق أهداف هذا المشروع الوطني وأن تواكب عزيمتنا عزيمة الأبطال في الجبهات الذي بشجاعتهم وبسالتهم غيروا مجرى التاريخ العسكري “.

وأضاف” لقد أخذت الرؤية بأرقى ما توصلت إليه النظم الإدارية ويبقى الاتكال على الله للمضي بروح متطلعه وشجاعة لتنفيذها وترجمة أهدافها عمليا “.. منوها بما تضمنته كلمة رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط أثناء تدشينه للرؤية وأهمية استحضارها في كل خطوة.

بدوره أشار رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور إلى أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة هي نتاج لجهد وطني جمعي وانضج مشروع تم إعداده حتى الآن وفقا للنهج العلمي.

واعتبر هذا المشروع تأكيدا عمليا على أن لدى القيادة السياسية في العاصمة صنعاء توجه وطني حقيقي حامل للتطلعات الشعبية في دولة مؤسسية.

وبين أن الآلية التنفيذية التي يتم مناقشتها هي جانب نظري يمهد لانتقالها إلى المؤسسات التي ستتولى عملية التنفيذ العملي كل فيما يخصه وبتناغم وتكامل فيما بينها .. وقال ” بينما نناقش هذه الرؤية العلمية والعقلانية، فإن الطرف الآخر ليس لديه أي رؤية ولا حتى أرض وفوق ذلك لديه التزامات للآخرين الذين يدمرون ويحتلون اليمن “.

وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن المعادلة الوطنية واضحة لدينا وضوح الشمس ولا توجد مشاريع خاصة أو سريه للقيادة في صنعاء.

وأضاف” من يريد أن يمضي لتحقيق خطوات إلى الأمام عليه أن لا يلتفت إلى الماضي إلا للاستفادة فيما يعين على بناء الدولة في المستقبل الذي يعد الرهان الأكبر لنا “.

وأردف قائلا ” بعد أن يتوقف العدوان فإن هذا المشروع الوطني سيكون جاهزا للحوار والنقاش والتطبيق” .

وتناول رئيس الوزراء في سياق كلمته الممارسات الإجرامية لتحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي .. مبينا أن فظاعة الانتهاكات التي يرتكبها ومليشياته الإجرامية المنفلتة بحق أبناء المحافظات اليمنية المحتلة تجاوزت حد الممارسات التي قام بها المحتل البريطاني على مدى أكثر من ١٢٩ سنة.

وذكر أن من يمارس التطرّف والتعصب أيا كان نوعه أو شكله ضد الآخر لا يمكن له أن يبني دوله لأنه أصلا لا يمتلك مشروع دولة .. مؤكداً أن القضية الوطنية هي التي جمعت كل أبناء الوطن في العاصمة صنعاء ومنها انبثقت هذه الرؤية الوطنية التي ينبغي أن تكون وثيقة للعمل والانجاز والتقييم والمحاسبة.

وأعرب الدكتور بن حبتور في الختام عن شكره وتقديره للمشرف العام على الرؤية عضو السياسي الأعلى النعيمي ورئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزير الخدمة المدنية والتأمينات وجميع المشاركين والعاملين على مناقشة الآليات اللازمة لترجمة الرؤية عمليا.

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أشار إلى أن المعركة الأساسية التي يخوضها اليمنيون والموازية لمواجهة معركة العدوان, هي معركة البناء والتنمية.

وقال “البناء والتنمية معركتنا الأساسية التي يجب أن ينطلق إليها أبناء الشعب اليمني, والمعركة العسكرية شيء طارئ فرض علينا وتحركنا لاستعادة كرامتنا وهويتنا وقرارنا السياسي كان للعدوان موقفا ضدنا فشنوا العدوان الذي استهدف كل اليمنيين ودمر مقدراتهم”.

وأكد الجنيد أن اليمنيين استطاعوا كسر شوكة العدوان في عامه الخامس بتمكن الجيش واللجان من تحقيق الانتصارات تلو الانتصارات .. وأضاف “هذه الانتصارات رافقها حرص القيادة السياسية على إعداد مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة وعلى اليمنيين التعاون من أجل الوطن ونهضته”.

وتطرق إلى أن مؤسسات الدولة وعلى رأسها الخدمة المدنية معنية بالتحرك الجاد لمواجهة التحديات .. مؤكدا ضرورة أن يستفيد الجميع من كل الفرص المتاحة والمقومات التي يمتلكها اليمن والتي تحتاج إلى دعم وتأهيل .

وفي الفعالية التي حضرها وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والإعلام ضيف الله الشامي والمالية رشيد أبو لحوم والدولة الدكتور حميد المزجاجي والدولة نبيه أو نشطان والدولة عبدالعزيز البكير،وابراهيم الحيفي رئيس الهيئه العامه للتامينات والمعاشات اعتبر وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان، رؤية بناء الدولة، مشروع لكل الوطن وأول مشروع من نوعه منذ الثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر.

ولفت إلى أن هذه الورشة ستنقل ما يتصل بالخدمة المدنية والتنمية البشرية في الرؤية إلى الواقع التطبيقي .. مبينا أن الورشة ستحدد طبيعة العمل المقبل ومن هم الشركاء والفترات الزمنية المطلوبة للانجاز.

ولفت إلى تزامن هذه الورشة مع بداية شهر رمضان وفي معهد العلوم الإدارية والذي سيكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة في إسناد التنمية البشرية في المجالات الإدارية والمؤسسية .. مؤكداً أن ثورة ٢١ سبتمبر هي مشروع وثورة لكل الناس خاصة المظلومين.

وأعرب الوزير عقلان عن أمله في توصل المشاركين خلال الأربع الأيام المخصصة لها إلى نتائج عملية تخدم وتساعد على التنفيذ في الواقع.

بدوره قدم نائب رئيس المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية الدكتور يحيى محمد المحاقري عرضا موجزا للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية وأهميتها ومحاورها وأهدافها الإستراتيجية ومتطلبات تنفيذها.