تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يرفع التهاني لقيادة الثورة الشعبية ورئيس المجلس السياسي وحكومة الانقاذ والشعب اليمني الصامد بمناسبة اليوم الوطني للوحدة اليمنية المباركة
رفعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري اسمى آيات التهاني والتبريكات الى قائدالثورة الشعبية سماحة السيد عبدالملك الحوثي والى رئيس المجلس السياسي الاعلى الرئيس مهدي المشاط والى رئيس حكومة الانقاذ الوطني دولة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور والى كافة اعضاء الحكومة والى شعبنا اليمني الصامدالصابر المجاهد بمناسبة اليوم الوطني ال 22 من مايو 1990 م الذكرى التاسعة والعشرين لقيام الوحدة اليمنية المباركة الخالدة خلود الزمان
واوضح تنظيم التصحيح الذي ساهم بقوه في تحقيق وحدة اليمن وساهم في إنجازها وصنعها انه اليوم يؤكد وقوفه الكامل والمطلق إلى جانب كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن للحفاظ على الوحدة وسيادة اليمن وأمنه واستقراره ولسوف يمضي قدماً على دروب شهداء الوحده الميامين اللذين قدموا حياتهم رخيصةً في سبيل تحقيقها والدفاع عنها.
واكد لأبناء شعبنا اليمني العظيم بأن الواجب علينا اليوم ان نقف وقفة إجلال وإكبار ونحيي أولئك القادة العظام والشهداء الأبرار اللذين وضعوا أسس ومداميك وحدة اليمن الغاليه إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي واللذين قدموا حياتهم رخيصةً في سبيل تحقيقها وقيامها وسيبقى تنظيمنا وفياً صادقاً لهذا الشعب ولدماء
شهداءه الابرار وفي مقدمة صفوفه لمواجهة قوى العدوان على شعبنا وكافة التحديات والمؤامرات مهما كبرت وتعاظمت فما العظمة إلا لله وحده .
وجدد تنظيم التصحيح دعوته اليوم الى قيام المصالحة الوطنية التي لا تستثني احد وعلى قاعدة العدل والمساواة والتعدد السياسي والمذهبي والتبادل السلمي للسلطة والتعايش السلمي ونبذ ثقافة الفرقة والكراهية
والعنف والتوزيع العادل للثروة والتطبيق الخلاق لمخرجات الحوار الوطني الشامل والمشاركة الكاملة لأبناء جنوبنا الحبيب في السلطة والثروة وإزالة اثار حرب 1994م
//وفيمايلي نص برقية التهنئة //
بيان اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري
( بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة)
قال تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب) صدق الله العظيم
تتشرف اللجنة العليا لتنظيم التصحيح بأن ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى قائد الثورة الشعبية وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى وإلى حكومة الإنقاذ الوطني وإلى شعبنا اليمني الصامد الصابر المجاهد بمناسبة اليوم الوطني 22 مايو 1990م الذكرى التاسعة والعشرين لقيام وحدته المباركة الخالدة خلود الزمان وهو بكامل كبريائه وشموخه وصموده الأسطوري المعجزة في مواجهة قوى الشر والعدوان المسكونة بالقاعدة وداعش والمرتزقة المستأجرين من كل انحاء العالم وبقوى التطرف والعمالة وأصحاب المشاريع الصغيرة بهدف النيل من سيادتنا واستقلالنا وتقسيمنا إلى دويلات صغيره كي يسهل فرض الهيمنة والوصاية على ارادتنا ومقدراتنا وثروتنا واحتلال ارضنا بذريعة الشرعية المزعومة التي لم يعد لها مكان في ارضنا وواقعنا تلك التي فشلت في إدارة الدولة وانحرفت عن مسار مخرجات الحوار الوطني الشامل واستجلبت قوى الشر والعدوان لتدمير منجزاتنا ومقدراتنا وبنانا التحتية تمهيداً لتجزئتنا وخدمةً لمشيئة واهداف دول العدوان علينا .
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم ان الطريق التي سار عليها ثوارنا ومناضلينا والشرفاء من أبناء شعبنا لتحقيق وحدة اليمن الغالية على قلوبنا لم تكن في حينها مفروشة بالورود بل كانت محفوفه بالمخاطر ومزروعة بالشوك وقدم شعبنا في سبيل تحقيقها قوافل من الشهداء وفي مقدمتهم القادة العظام الشهيد إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي وعبد الفتاح إسماعيل وعلي احمد ناصر عنتر وصالح مصلح قاسم وعبدالله الحمدي وعلي شايع هادي وعبد السلام الدميني وعامر بن قريّد ويحيى حمود العبدي ويحيى عزان وألاف
مؤلفه هم الذين استشهدوا على دروب إعادة تحقيق وحدة اليمن التي قدم شعبنا المجيد في سبيل تحقيقها الغالي والنفيس.
وبعد أن تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م بعون الله وإرادة الشعب تم التآمر عليها فور قيامها وسخرت قوى الشر والعدوان والإرهاب كل امكانياتها للنيل منها وها هيا اليوم تقود تحالفاً كبيراً تجاوز اكثر من سبعة عشر دوله وبرعاية أمريكا وإسرائيل وبريطانيا للنيل من وحدتنا وسيادتنا واستقلالنا مستخدمين أحدث ما صنع العالم من أسلحة الدمار بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً من اسلحة بيولوجيه وكيماويه ونثرونيه بهدف إثناء شعبنا عن وحدته وسيادته واستقلاله ، لكن صمود شعبنا الأسطوري كان اكبر من كل أسلحتهم وقوتهم وجبروتهم وعليهم ان يعلموا بأن القوه لا تدوم إلا لمالك القوة والجبروت الله جل جلاله
ان شعبنا العظيم لا يمكن ان يستسلم او يخضع او يستكين لقوتهم وبطشهم واستكبارهم مهما كلفه ذلك من ثمن فتهون التضحيات مهما عظمت وتعاظمت من اجل كرامة الأوطان وحرية الشعوب فإرادة الشعوب لا تقهر لأنها جزء من إرادة الله التي لا تقهر وكل قوه في هذا العالم قابلة للضعف وكل ضعف قابل للقوه.
إن تنظيم التصحيح الذي ساهم بقوه في تحقيق وحدة اليمن وساهم في إنجازها وصنعها يؤكد اليوم وقوفه الكامل والمطلق إلى جانب كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن للحفاظ على الوحدة وسيادة اليمن وأمنه واستقراره ولسوف يمضي قدماً على دروب شهداء الوحده الميامين اللذين قدموا حياتهم رخيصةً في سبيل تحقيقها والدفاع عنها.
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم لواجب علينا اليوم ان نقف وقفة إجلال وإكبار ونحيي أولئك القادة العظام والشهداء الأبرار اللذين وضعوا أسس ومداميك وحدة اليمن الغاليه إبراهيم الحمدي وسالم ربيع علي واللذين قدموا حياتهم رخيصةً في سبيل تحقيقها وقيامها وسيبقى تنظيمنا وفياً صادقاً لهذا الشعب ولدماء
شهداءه الابرار وفي مقدمة صفوفه لمواجهة قوى العدوان على شعبنا وكافة التحديات والمؤامرات مهما كبرت وتعاظمت فما العظمة إلا لله وحده .
ان تنظيم التصحيح يجدد دعوته اليوم الى قيام المصالحة الوطنية التي لا تستثني احد وعلى قاعدة العدل والمساواة والتعدد السياسي والمذهبي والتبادل السلمي للسلطة والتعايش السلمي ونبذ ثقافة الفرقة والكراهية
والعنف والتوزيع العادل للثروة والتطبيق الخلاق لمخرجات الحوار الوطني الشامل والمشاركة الكاملة لأبناء جنوبنا الحبيب في السلطة والثروة وإزالة اثار حرب 1994م ذلك اولاً.
ثانياً:- يدعو الى تماسك الجبهة الداخلية ورص الصفوف في مواجهة العدوان والكف عن المزايدات والمناكفات التي لا تخدم إلا العدوان وادواته الفاسدة.
ثالثاً:- يدعو الى توسيع قاعدة المشاركة السياسية في صنع القرار وإدارة شؤون البلاد والى تجنب المحاصصة و القسمة على اثنين او ثلاثة تلك التي دفع شعبنا ثمنها غالياً.
رابعاً:- يدعو كل الشرفاء في جنوبنا الحبيب الى وحدة الصف والموقف في مواجهة قوى الاحتلال والتطرف والإرهاب والفرقة ومقاومتها بكل الاشكال والوسائل الممكنة .
خامساً:- يطالب تنظيم التصحيح بوضع استراتيجية معلنه لحوارنا الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة في الجولات القادمة من الحوار لما من شأنه تحقيق السلام العادل لكل أبناء الشعب والوطن .
سادساً:- يهيب تنظيم التصحيح بمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام ورئيس مجلس الأمن وممثلي الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس الى العمل المحايد وغير المنحاز للخروج من الحرب الطاحنة المفروضة على شعبنا والى احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
وإعلان حقوق الانسان وذلك من خلال ارسال لجان امميه محايده للتحقيق في جرائم العدوان الغاشم على شعبنا وفي المقدمة العدوان على المدنيين في صالة العزاء الكبرى وجريمة اغتيال الرئيس الشهيد /صالح الصماد وكل جرائم العدوان على المدنيين
وجميع جرائم الإبادة الجماعية وكل جرائم الحرب التي ارتكبت في حق شعبنا اليمني الكريم وبالعمل على وقف العدوان والحرب وفك الحصار ورفع الحضر الجوي المفروض على شعبنا خارج قواعد قانون الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقانون الدولي والإنساني التي اعتبرتها جرائماً في حق الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
سابعاً:- يحيي تنظيم التصحيح صمود شعبنا وثباته وتصديه لقوى العدوان ويدعو كل قوى الشعب واحزابه الى رفد جبهات القتال بالرجال والمال والعتاد لإعلاء شأن اليمن عالياً بين الأمم وكواجب وطني
وديني مقدس .
كما يحيي تحية إجلال وإكبار شهداء اليمن الابرار الذين سقطوا في ميادين الشرف للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله ويدعو الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يشفي جرحانا ويفك اسرانا كما نسأله تعالى ان يمد يد العون لنصرتنا على المعتدين علينا انه نعم المولى ونعم النصير وإنه سميع مجيب
صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري صنعاء
بتاريخ 16رمضان1440هـ الموافق 21/5/2019م