صلح قبلي ينهي قضية ثأر بمديرية أرحب محافظة صنعاء

 


أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قضية ثأر منذ قرابة 10 سنوات بمديرية أرحب بين ال الحبارى وال العذري وال جحام.

وفي الصلح القبلي الذي أشرف عليه لجنة التحكيم ممثلة بمحافظي صنعاء حنين قطينة والمحويت فيصل حيدر ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم والمشائخ نايف الاعوج وماجد دودة ومعين القيري وعادل الحنبصي ومحسن هارون، شرف الجميع حكم لجنة التحكيم وإغلاق ملف القضية التي أدت إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح أربعة.

وأشاد عضو السياسي الأعلى بتشريف ال الحبارى وال العذري وال جحام للحكم وإغلاق ملف القضية نهائيا.. مؤكدا حرص القيادتين الثورية والسياسية على حل كافة قضايا الثأر التي غذاها نافذين طيلة سنوات سابقة لخلق الصراعات بين القبائل.

وثمن الحوثي جهود لجنة التحكيم وكل من ساهم في تقريب وجهات النظر لحل القضية وحقن الدماء وتعزيز وحدة الصف للتفرغ لمواجهة العدوان الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق اليمن أرضا وإنسانا.

وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بدور القبيلة في التصدي للعدوان وبذل كل غال ونفيس دفاعا عن الوطن.

فيما ثمن المحافظ قطينة اهتمام ومتابعة قائد الثورة لخطوات الصلح القبلي وتنفيذ بنود الحكم .. مشيدا بجهود لجنة التحكيم ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي في حل القضية.

واعتبر تشريف الحكم من كافة الأطراف يجسد معاني التسامح ومستوى الوعي والحكمة التي تتمتع بها قبائل اليمن وحرصها على مصلحة الوطن.

وأشار إلى أن تشريف الحكم ليس بغريب على ال الحبارى وال العذري وال جحام .. منوها بمواقف هذه الأسر المشرفة في التصدي للعدوان.