الرويشان يناقش مع وكيل أمين عام الأمم المتحدة جوانب الحماية لموظفي الأمم المتحدة

 


التقى نائب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع اللواء الركن جلال الرويشان اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة جيل ميشود والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حاليا.
 
ناقش اللقاء بحضور وكيل وزارة الداخلية اللواء الركن رزق الجوفي والممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، الجوانب المتعلقة بحماية موظفي الأمم المتحدة وسبل رفع مستوى التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية للحفاظ على سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، خاصة أثناء تحركاتهم وتنقلاتهم بين المحافظات.
وتطرق اللقاء إلى المأساة التي يمر بها الشعب اليمني بفعل العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على مختلف الجوانب الانسانية والخدمية.
وأكد اللواء الرويشان أن الجهات الأمنية تبذل جهودا كبيرة ومستمرة في سبيل تأمين وحماية موظفي الأمم المتحدة سواءً في مقرات أعمالهم وسكنهم أو عند تنقلاتهم وتحركاتهم انطلاقا من حرص القيادة السياسية واهتمامها بهذا الجانب.
وطالب الأمم المتحدة بمضاعفة جهودها الإنسانية والقيام بواجباتها لرفع الحصار عن الشعب اليمني وتنفيذ اتفاق السويد الذي وٌقع تحت إشرافها المباشر .
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى معاناة المرضى ممن تستدعي حالاتهم السفر للعلاج في الخارج والدور المعول على الأمم المتحدة في إلزام دول العدوان للسماح بترحيل الحالات المرضية عبر مطار صنعاء الدولي إلى الاْردن أو مصر كجانب إنساني ملح لا يمكن التغاضي عنه.
فيما أكد الوكيل الجوفي حرص قيادة وزارة الداخلية على متابعة وتوفير الحماية الكافية للمنظمات الدولية والعاملين فيها.
 
وذكر أن موظفي الأمم المتحدة يلمسون مدى الأمن والاستقرار الموجود في المناطق الواقعة تحت سلطة حكومة الانقاذ بفضل الجهود الكبيرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش واللجان الشعبية.
بدوره أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة بما تم ملاحظته وتقييمه في جانب الأمن والحماية لموظفي الأمم المتحدة العاملين في مناطق سلطة حكومة الانقاذ .
وأكد أن الفريق الأممي الأمني لديه انطباعا جيدا بشأن الوضع الأمني في هذه المناطق .. لافتا إلى أن عكس هذا الانطباع تشير إليه نتائج التقييم في المناطق الأخرى.
 
سبأ