زعيما الكوريتين الشماليه والجنوبيه يوقعان اتفاق سلام تاريخي بين البلدين

تتواصل المفاجآت القادمة من شبه الجزيرة الكورية منذ أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وقف التجارب النووية والصاروخية وبدء مرحلة جديدة للتنمية الاقتصادية، أعقبها لقاء تاريخي مع نظيره الكوري الجنوبي لأول مرة منذ 11 عاماً، ليوقع الاثنان اتفاقاً للسلام لإنهاء التوتر بين البلدين الذين كانا يعيشان حالة حرب متوقفة وفق “اتفاق وقف إطلاق النار” منذ أكثر من ستة عقود”.

وذكر موقع روسيا اليوم نقلاً عن وكالات أن زعيما كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والجنوبية مون جيه إن،أصدرا بيانا مشتركا أعلنا فيه عن الوقف المتبادل لجميع الأعمال العدائية بين بلديهما وبدء “عهد جديد” في شبه الجزيرة الكورية.

وتضمن البيان الكشف نقاط الاتفاق الذي وقعه الرئيسان على النحو التالي:

شبه الجزيرة الكورية لن تشهد حربا بعد اليوم، وقد بدأ عهد جديد للسلام.

الكوريتان تعتزمان تحويل اتفاقية الهدنة لعام 1953 إلى معاهدة سلام، والبدء في التفاوض مع الولايات المتحدة والصين بهذا الشأن.

الكوريتان ستعملان مع الولايات المتحدة على عقد قمة ثلاثية أو رباعية من أجل إحلال سلام ثابت.

الكوريتان تجددان التأكيد على التزامهما بالاتفاقيات حول عدم الاعتداء المتبادل وعدم استخدام القوات المسلحة ضد بعضهما.

الكوريتان اتفقتا على تقليص الأسلحة على مراحل من أجل تعزيز الثقة وخفض التوتر العسكري.

الكوريتان تتعهدان بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق هذا الهدف.

الكوريتان تتعهدان باتخاذ إجراءات منع وقوع صدامات في البحر الأصفر وإقامة منطقة سلام هناك.

الجنوب والشمال سيطلقان في وقت قريب مباحثات في مختلف المجالات وعلى مختلف المستويات، بما فيها الرفيعة.

الكوريتان اتفقتا على استئناف الحوار عن طريق الصليب الأحمر لتواصل العائلات المفرقة بين الجنوب والشمال، على أن يتم أول لقاء بين أفراد هذه العائلات في 15 أغسطس المقبل.