تحذيرات يمنية صارمة وعقوبات ضد سفن وشركات الشحن التي تتعامل مع شركات الأسلحة الأمريكية الداعمة لإسرائيل
في تطور جديد على جبهة الصراع البحري، كشف موقع ستريد المتخصص في الشحن البحري ،، وجهت الحكومة اليمنية في صنعاء تحذيرات شديدة اللهجة إلى مجتمع الشحن العالمي، دعت فيها شركات الملاحة إلى تجنب التعامل مع الشركات الأمريكية الـ15 العاملة بمجال الفضاء والدفاع والتي فرضت عليها صنعاء سابقاً عقوبات لدعمها الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق تقرير ستريد، بعث مركز تنسيق العمليات الإنسانية في صنعاء (HOCC) رسائل بريد إلكترونية إلى مالكي ومديري السفن ومشغليها وشركات الشحن العالمية، حذرهم خلالها من أن أي تعامل مباشر أو غير مباشر مع الشركات الأمريكية الخاضعة للعقوبات اليمنية سيُعتبر خرقًا صريحًا يستوجب الرد.
وجاء في نص الرسالة: “إن وجود أي علاقة مع هذه الشركات سيعرض شركتكم وأسطولكم للعقوبات.
وفي حال إدراج الشركة ضمن قائمة العقوبات، سيتم منع أسطولها من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، مع تعريضه لاحتمال الاستهداف المباشر أينما تواجدت القوات المسلحة اليمنية.”
و كانت صنعاء قد أعلنت فرض عقوبات على 15 شركة صناعات دفاعية وفضائية كبرى، من بينها: بوينغ (Boeing)، لوكهيد مارتن (Lockheed Martin)، كوبهام (Cobham)، إضافة لـ12 شركة أخرى لا تعتبر من الشركات الكبرى، واتهمتهم صنعاء بتزويد الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة متطورة تُستخدم في حرب الإبادة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ووضع التحذير اليمني الصارم ملاك السفن وشركات الشحن أمام معضلة جديدة وهي : إما الالتزام بالعقوبات اليمنية لحماية أساطيلهم ومصالحهم التجارية، أو مواجهة المخاطر في الممرات البحرية الحيوية الممتدة من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي. أكتوبر 2023 إسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وهي بهذه الخطوة تنقل صنعاء معركتها ضد الداعمين العسكريين للاحتلال الإسرائيلي إلى ساحة الحصار البحري المفتوح، مما يزيد الضغط على الشركات العالمية لتحديد موقفها بشكل واضح ويزيد الضغط على الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي اللذان سيتأثران بشكل كبير جداً وخصوصاً الولايات المتحدة بهذه العقوبات بحسب ما كشفه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والذي قال إن قرار صنعاء يعد قراراً كارثياً بالنسبة للإمدادات العسكرية الأمريكية.
………………………………
/////المصدر / المساء برس