كلمة الاخ الرئيس #ابراهيم_الحمدي في افتتاح اجتماع لجنة الاعداد لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام وإعلان إشهاره بتاريخ 1977 – 4 – 4 م بمدينة #الحديدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم .. وباسم الشعب نفتتح الاجتماع وبناء على اقتراح الاخ الامين العام للجنة العليا للتصحيح فلبيت هذا الاقتراح بعد ان قرأت محضر الجلستين اللتين عقدتا في #الحديدة و #صنعاء اما محضر الجسلة الثالثة فالى الان لم أقراها فنحن في مجلس القيادة نبارك كل ما توصلتم اليه وما تتفقون عليه وهناك تصورات كثيره حول المؤتمر نتيجة للظروف السابقة وتعدد التوجهات وكل واحد يتساءل يبحث عن الحقيقة ولكن يتلمس الاشياء من منظاره الخاص وليس هذا التساؤل نابعا من معرفة شيء يريد ان يعرفه. على العموم من حق كل مواطن ان يتساءل ويعرف والغرض من المؤتمر هو تلمس ما يريده الشعب في اجتماع عام يطلع بنتائج يكون مردوداتها أساسيا وهاما وفهم الديمقطراطية اليوم فهم اخر غير ما كان عليه في الماضي ولا نريد ان نتحدث عن الماضي بخير او شر لكننا نقول انه مر بعطائه ومهمتنا من 13 يونيو الى اليوم هو تغيير الواقع السئ الى الافضل واينما وجد السؤ مهمتنا ان نغيره الى الافضل ولا بد من معالم جديدة تضاف الى مسيرة الثورة لكي يشعر المواطن فعلا بأنه حصل تغيير في المجتمع وهناك فئة يعتقدون بأن اتفاقهم هو ( إجماع الشعب ) وان اختلافهم هو وجود ( تناقض في المجتمع ) ونحن نعرف ان ممارسات ( غير وطنية ) اتبعت في كثير من الاحيان وكأن حرية الرأي هي من حقهم هم وليس من حق الشعب.
#المؤتمر ليس ضد فئة أو استنفار #الشعب وقواه ضد أحد وليس اعطاء شرعية لاحد او اعطاء قوة لاجراء اي شيء والغرض من المؤتمر غير ما كان يفهم في الماضي واعتقد ان هذا المؤتمر سيكون اول مؤتمر من نوعه في بلادنا يشعر المواطن فعلا بأنه يمارس ( حرية و ديمقراطية حقيقية ) فعلى الاقل أن يستمع الى رأيه ويبحث عن مصلحته وليعرف الاخرون ما يريد وفي هذه اللجنة جهات لها ارتباطات شعبية بحته جاءت ( بانتخابات شعبية ديمقراطية حرة ) ممثلة في اللجنة العليا للانتخابات وفي التعاونيات وفي اتحاد المغتربين ثم التصحيح ونحن نصر على أنه يكتسب السلطة الشعبية من خلال الممارسات اليومية واذا كان عدد من الاخوة في اللجنة العليا للتصحيح قد وقع الاختيار عليهم لكي يقوموا باختبار اللجنة الأساسية والفرعية بخطأها وصوابها فإن هذه خطوة لنثبت بها شرعية وجود اجهزة رقابة حقيقية وليست شكلية ثم تأتي المرحلة الاخيرة وهي ان اللجنة العليا واللجان الاساسية والفرعية لن تاتي بالامر ابداً. انما ستأتي بالانتخابات كل عزلة وكل ناحية وكل جهاز ستنتخب لجان التصحيح ومن هذا المنطلق اختار مجلس القيادة هذه اللجنة للاعداد للمؤتمر وهناك جانب رسمي وهو اختيار ثلاثة من مجلس الوزراء وبهذا اصبحت اللجان شعبية ورسمية والرسمية كذلك يهمها مصلحة البلد ونحن نترك لكم ان تتصوروا المؤتمر وتعدو له ونقول لكم تحسسوا وتلمسوا ماذا #يريد_الشعب وعندما يقدم الاتحاد دراسته وينزل بها الى المؤتمر ومعنى هذا دراسة التعاونيات وكذا التصحيح وكذلك اتحاد المغتربين اذا كان لديه دراسات عن المغتربين وطرق (لمعالجة الهجرة والاستفادة من مواردها وعلينا ان لا نستعجل فقد اعلنا عن المؤتمر ومكان انعقاده ولجنة الاعداد للمؤتمر ولم نعلن عن وقت المؤتمر وهذا معناه تقديرنا لاهمية المؤتمر لضرورة الاعداد المعقول والهادئ والناجح وهناك قطاعات كبيرة ممثلة في العلماء في التجار في القبائل في رجال الاعمال في الشباب في الاطباء في الطلاب في العمال هؤلاء يجب ان يمثلوا في المؤتمر وتحدد هذه القطاعات اعداد وليس حشد جيش من الناس يقول كلمات في المؤتمر وحسن اختيار من في حضوره عطاء والمؤتمر لا سمح الله اذا لم ينجح فلا يكون بابا (للانقلابات) والقيادة ستظل ماسكة بأمور البلاد وبدلا من اصدار قرارات من مجلس القيادة فاننا دعونا للمؤتمر لتاخذ امورنا عمقا اجتماعيا ابعد ويعطى ضمانات اقوى في هذا المؤتمر الشعبي العام واذا نجح المؤتمر فإنه سيعطي بعدا اجتماعيا للبلاد ولي كلمة اخيرة هي ان (لا تضيقوا برأي بعضكم البعض ولا يتشدد احد في رأيه ) هذا ما أردت ان اطرحه عليكم
وشكرا