الخارجية تدعو الدول الشقيقة والصديقة إلى استئناف نشاطها الدبلوماسي في العاصمة صنعاء

دعت وزارة الخارجية الدول الشقيقة والصديقة إلى استئناف نشاطها الدبلوماسي في العاصمة صنعاء ولو بشكل تدريجي خدمة للمصالح المشتركة حتى يتسنى لها الاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.

وقالت الوزارة على لسان مصدر مسؤول أن الزيارات التي تمت خلال الفترة الماضية لعدد من سفراء الدول الصديقة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والبرلمانيين وما حققته من نتائج مثمرة أثارت مخاوف دول العدوان ومرتزقته كونها كشفت الكثير من الحقائق بشأن الوضع الإنساني وحجم الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني أرضاً وإنساناً والرغبة الصادقة لحكومة الإنقاذ تحقيق السلام بعد أن ظلت دول العدوان ومرتزقتها يمارسون التضليل والخداع للرأي العام الدولي بهذا الشأن.

ولفت المصدر إلى أن تحالف العدوان يعيق وصول بعض وفود الدول الصديقة والمنظمات الإنسانية بغرض الاطلاع على الوضع الإنساني أو المساهمة في تحقيق التسوية السياسية، فضلاً عن منع وصول الإعلاميين والبرلمانيين والناشطين إلى اليمن، ما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وجدد المصدر التزام حكومة الإنقاذ الوطني بتقديم التسهيلات للمنظمات العاملة في اليمن والعاملين فيها وتذليل أي صعوبات تعترض أنشطتهم.

ودعا المصدر مجددا كافة الدول الشقيقة والصديقة والبرلمانيين وممثلي المنظمات ورجال الإعلام إلى زيارة اليمن والاطلاع على حقيقة ما يجري من عدوان وحصار لم يسبق له مثيل في التاريخ الحديث من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات.