مجلس الامن يتبنى قرار يدعو الاحتلال الاسرئيلي لوقف العدوان على غزة

تبنَّى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى قراراً يدعو حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقف إطلاق النار على غزة بعد مرور أكثر من 5 أشهر على العدوان الإسرائيلي على غزة .

هذه المرة لم تستخدم واشنطن حق النقض “الفيتو” وهي الداعم الرئيسي لـلاحتلال والعدوان الاسرائيلي، وهو ما جعل الارهابي نتنياهو يلغي زيارة وفد الاحتلال الاسرائيلي إلى واشنطن احتجاجاً على امتناع الأخيرة عن التصويت.

ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، بوقف فوري لإطلاق النار على قطاع غزة خلال رمضان تحترمه الأطراف ويؤدي إلى وقف ثابت ومستدام، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات وإزالة جميع العوائق أمام تسليمها لابناء غزة المحاصرة

واعتُمد القرار بموافقة 14 من أعضاء المجلس الـ15، مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

ويدعو نص القرار أيضاً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية .

وسبق أن عارضت أمريكا مراراً مصطلح “وقف إطلاق النار” في قرارات الأمم المتحدة، وعرقلت 3 قرارات من قبل، كونها تعد الداعم الأول والأكبر في العالم لإسرائيل.

وامتنعت أمريكا هذه المرة عن التصويت لعدم اتفاقها على كل عناصر القرار، لكنها قالت إنها “تدعم وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة”.

من جهته أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو عن إلغاء زيارة وفد إسرائيلي لواشنطن بعد أن امتنعت الأخيرة عن استخدام حق النقض “الفيتو” دعماً لإسرائيل.

إلى ذلك قال مجلس الأمن القومي الأمريكي إن امتناع واشنطن عن التصويت على قرار مجلس الأمن “لا يمثل تحولاً في سياسته الأمريكية”،

مضيفاً: “لم نصوت لصالح القرار واكتفينا بالامتناع عن التصويت لأن الصيغة النهائية لا تتضمن التنديد بحركة حماس”.