فلسطين .. تنفيذ عملية بطولية في سلفيت تربك الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة تبارك هذه العملية
شهدت مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية،، تنفيذ عملية بطولية عندما قام عدد من المجاهدين بإطلاق النار مستهدفين جنود الاحتلال، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا في صفوف الاحتلال، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية .
ووفقًا للمصادر ، فإن منفذي العملية البطولية تمكنو من الانسحاب من المكان، ما دفع قوات الاحتلال إلى التخبط واستدعاء وحدات “كوماندوز” ومظليين للمشاركة في عمليات الملاحقة والبحث عن المنفذين لعملية ، وسط حالة من الاستنفار الأمني في محيط المدينة والمناطق المجاورة .
وفي أول تعليق على تنفيذ العملية البطولية ،، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية”.
وأضاف في منشور على تليغرام “ندعو جماهير شعبنا للانتفاض في وجه الاحتلال دفاعا عن أقصاهم، ومجابهةً للعدوان على الضفة ومخيماتها، ونصرةً لأهلهم في غزة الصامدة”.
وفي بيان آخر، قالت حركة حماس إن “عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت سيارة للمستوطنين قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة وعدوانه المستمر بحق شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة وبحق أسرانا ومقدساتنا”.
وأضافت أن هذا العمل “يمثل نبض الضفة الحقيقي، ويعكس روح المقاومة المتأصلة في أبناء شعبنا الذين لا يرضون بالظلم والعدوان”.
ودعت حماس جماهير الضفة إلى “مزيد من العمليات الموجعة للاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإلى التوحد خلف خيار المقاومة والصمود في مواجهة الاحتلال وغطرسته”.
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن “الضفة تثأر لغزة بعملية سلفيت النوعية”.
إعلان
وأكدت الجبهة أن “محاولات العدو الفاشي لحسم المعركة وإنهاء المقاومة في الضفة باءت بالفشل”.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن كل محاولات العدو لضرب المقاومة قد باءت بالفشل”،
مشددة على أن “المقاومة مستمرة ولن تتوقف أمام آلة القتل والعدوان” الاسرائيلي
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى مباركتها للعملية، معتبرة إياها “ردًا طبيعيًا على الجرائم المتواصلة للاحتلال الاسرائيلي والحصار والابادة الجماعية بحق الفلسطينيين،
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى “مزيد من الالتفاف حول خيار المقاومة .
وتأتي هذه العملية البطولية في ظل استمرار العدوان والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعد عمليات القمع والمداهمات في الضفة الغربية، في وقت تؤكد فيه الفصائل الفلسطينية أن الضفة ستبقى ساحة اشتباك مفتوحة حتى دحر الاحتلال الاسرائيلي .
من جانبها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه العملية هي الرابعة خلال 4 أشهر في المنطقة نفسها.
وأضافت أن العمليات الثلاث السابقة نفذت بنمط مشابه وسلاح مشابه ومنفذ واحد ينسحب بعد التنفيذ.