تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ينعي وفاة فقيد الوطن الغالي الشيخ عبده بن حسين حبيش شيخ مشائخ سفيان و عضو مجلس الشورى

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )صدق الله العظيم
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ينعي وفاة فقيد الوطن الغالي الشيخ عبده بن حسين حبيش شيخ مشائخ سفيان و عضو مجلس الشورى و مرجعية العرف في جميع قبائل اليمن الذي انتقل الى جوار ربه ظهر هذا اليوم السبت بتاريخ 14 ربيع اول 1447 ه الموافق 6 سبتمبر 2025 عن عمر طويل حافلا بالعطاء و التضحيات الكبيرة في سبيل عزة الوطن و رفعته و وحدته و تقدمه و بهذا المصاب الجلل اتقدم بأحر العزاء و اصدق المواساة إلى نجله الشيخ بكيل عبده حبيش و كل اخوانه و جميع آل حبيش و جميع قبائل سفيان الأبيه الباسلة و إلى كل قبائل اليمن و إلى جميع أبناء الشعب اليمني في الجمهورية اليمنية .
لقد كان للشيخ المناضل الكبير عبده حسين حبيش دوراً بارزاً في الحركة الوطنية بأسرها و كان في طليعة المؤيدين و الواقفين إلى جانب حركة ١٣ يونيو التصحيحية بقيادة الشهيد الرئيس ابراهيم محمد الحمدي رحمه الله و كان في مقدمة المعارضين لأغتيال الشهيد الرئيس الحمدي و التدخل السعودي الأمريكي السافر في شؤون اليمن و بعد أن تعرضت قيادة التصحيح لمحاولة اغتيال مؤكده في العاصمة صنعاء أثناء حوارها مع رئيس النظام السابق دعا هو و مشائخ بني عبد و الجبل و عيال سريح إلى اجتماع موسع لمعظم قبائل اليمن في منطقة بضعه جبل عيال يزيد و استعرض الحاضرون محاولة الاغتيال الدنيئة و قرر هو وقبيلة سفيان باستضافة قيادة التصحيح لمدة عام و تلاها جميع القبل في ذلك الاجتماع و تحرك الجميع إلى منزله في قرية مدقه حرف سفيان و استمروا لمدة أسبوعين حتى تكاثرت الوساطات عادوا الى محافظة عمران
و على إثر حركة ١٥ اكتوبر78م التي لم يكتب لها النجاح كان في طليعة مسيرة الوحدةو السلام إلى عدن و تعرف هو و عدد من مشائخ القبائل بقيادة الحزب الاشتراكي اليمني الذين رحبوا بجميع القادمين إليهم من شمال الوطن اجمل ترحيب و بعد ذلك كان في مقدمة الذين تصدوا لحملا ت القمع و الإرهاب التي شنتها سلطة صنعاء حين ذاك في عام 78 على قبيلة حرف سفيان و قهال و بني عبد و غولة عجيب و ارحب و كان من المناضلين الأشداء في مواجهة التدخل الأجنبي في شؤون البلاد وكان من أبرز الحكماء في إصلاح ذات البين حتى قيام الوحدة اليمنية المباركة و كان بعد ذلك في مقدمة صفوف المسيرة القرانيه المباركة و استمر بثبات و عزم على موقفه الوطني الثابت حتى وافاه الأجل
سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته و أن يلهم أهله و ذويه و جميع محبيه في الوطن اليمني الكبير الصبر و السلوان
و انا لله و انا اليه راجعون
رئيس تنظيم التصحيح
اللواء مجاهد مجاهد القهالي
صنعاء
بتاريخ 14 ربيع اول 1447ه
الموافق 6 سبتمبر 2025م
