تنظيم التصحيح يدين بشدة استهداف العدو الصهيوني لقادة حركة حماس وانتهاك سيادة دولة قطر
أدان تنظيم التصحيح بأشد العبارات الجريمة العدوانية التي أقدم عليها كيان العدو الصهيوني الغاصب باستهدافه قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة القطرية الدوحة، في اعتداء جبان يعكس طبيعة هذا الكيان الإجرامي والفاشي، ويكشف عن نزعة همجية لا تعرف قيماً ولا أعرافاً ولا مواثيق.
واعتبر التنظيم أن هذه العربدة الإسرائيلية ما كان لها أن تتمادى لولا الصمت المخزي والتخاذل المعيب من قبل بعض الأنظمة العربية التي ارتضت لنفسها التبعية، واكتفت بالمشاهدة طيلة ما يزيد عن سبعمائة يوم من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد البيان على أن الكيان الصهيوني المؤقت لم يكن ليستبيح وينتهك سيادةالعواصم العربية ويتمادى في سياسة الاغتيالات والغدر لولا الغطاء الأمريكي والدعم الغربي المطلق، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى إدراك خطورة المرحلة وتوحيد الجهود في مواجهة الاحتلال ورفض التطبيع بكل أشكاله، والتمسك بسلاح المقاطعة باعتباره أداةً فاعلة في المعركة المفتوحة مع العدو.
واعتبرالتنظيم بأن هذا العدوان الهمجي الغادر على وفد حماس في دولة قطر استهدف القضاء على مشروع السلام الذي تتبنا ه قطر ومصر والولايات المتحده
وانتهاكا صارخا للسيادة القطرية والإقليمية والدوليه وبهذا فقد جعل هذا العدوان الغادر إسرائيل دولة مارقه على كل الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني وتأكيدا واضحا بأنها ماظية في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب العربي الفلسطيني غير ٱبهة بالمجتمع الدولي بأسره مادامت إدارة ترمب معها
كما دعا تنظيم التصحيح الدول الخليجية إلى مراجعة مواقفها والعودة إلى الصف العربي والإسلامي المقاوم، والابتعاد عن الاحتماء بالقواعد الأمريكية التي لم تكن إلا درعاً لحماية الكيان الصهيوني وتمكينه من التمادي في عدوانه.
وختم البيان بحمد الله على سلامة قادة حركة حماس من هذه المحاولة الفاشلة، مباركاً عمليات القوات اليمنية المسلحة المتصاعدة ضد العدو الإسرائيلي، ومؤكداً أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية حتى زوال هذا الكيان الصهيوني المؤقت ..
صادر عن
اللجنة العليا لتنظيم التصحيح
الثلاثاء، 17ربيع الأول 1447هـ
الموافق 9 سبتمبر 2025
