قائد الثورة يعلن التضامن مع قطر والوفد المفاوض وحركة حماس وأبناء الأمة الذين يستهدفهم العدو الإسرائيلي
أعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التضامن مع المستهدفين من أبناء الأمة، مع قطر والوفد المفاوض وحركة حماس وكل أبناء الأمة الذين يستهدفهم العدو الإسرائيلي.
وأكد السيد القائد في كلمة له عصر اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن استهداف العدو الإسرائيلي لرئيس الوزراء ورفاقه من الشهداء العاملين في الوزارات المدنية لا يمثل أي إنجاز عسكري ولا أمني لكيان العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي بارتكابه جريمة استهداف رئيس الوزراء ورفاقه يكشف إفلاسه ويضاعف من رصيده الإجرامي، مؤكدًا أن جرائم العدو الإسرائيلي تزيد الشعب اليمني عزماً على عزمه وبصيرة إلى بصيرته وثباتا إلى ثباته.
واعتبر العدوان الإسرائيلي بالأمس على العاصمة صنعاء والجوف، لا يدل على أي إنجاز وهو إفلاس وإجرام وعدوان، مبينًا أن الإسرائيلي عدو مجرم يستهدف في صنعاء، مؤسسات إعلامية وأماكن مزدحمة بالمدنيين لأنه يسعى إلى استهداف الجميع.
كما أكد قائد الثورة، أن العدوان الإسرائيلي وجرائمه لن تؤثر على الشعب اليمني العزيز في كسر إرادته بل ستزيده قوة وصلابة في تصميمه وعزمه.
وقال “بلدنا رسمياً وشعبياً في موقف صادق يخوض معركة جادة ويدرك أهميتها وقدسيتها وقيمة التضحيات فيها عند الله وأثرها في الواقع، وشعبنا يبني نفسه في إطار أن يكون في المستوى المطلوب في خوض هذه المعركة ومواجهة العدو، ولا توجد خيارات بديلة سوى الاستسلام والقبول بمعادلة الاستباحة كما يقبل بها البعض في المنطقة”.
وأضاف “شعبنا أعزّ بإيمانه وثقته بالله تعالى من أن يقبل بالخنوع والخضوع والاستسلام والتخلي عن مبادئه وقيمه، فالمعركة التي نخوضها نصرة للشعب الفلسطيني فريضة إيمانية وواجب إنساني وديني وقيمي وأخلاقي”.
وتابع “ندرك أن العدو الإسرائيلي عدو لنا جميعا وخطر يستهدف المنطقة بكلها، كما ندرك من هو العدو الإسرائيلي وماذا يسعى له ومعه الأمريكي والأنظمة الغربية الداعمة له”.
وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى “أن الموقف ضد العدو الإسرائيلي هو ضروري حتى تبقى لنا إنسانيتنا وبالمعيار الإيماني والأخلاقي، ضروري في الدنيا والآخرة، وضروري لنكون في موقف العز والشرف والكرامة، وأن نبني أنفسنا لنكون أقوياء”.
وأفاد بأن الأمم المتحدة لم تفعل أي شيء لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ولم يصل بها الحال إلى فصل العدو الإسرائيلي من عضويته فيها، ولا يمكن الرهان على منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية وغيرها من المنظمات والمؤسسات.
ومضى بالقول “توكلنا على الله وثقتنا به والتزامنا بهديه وتعليماته وطاعتنا له هو الذي سينفعنا وهو خير الناصرين، وعندما نقدم التضحيات في إطار الموقف الحق لا يعني أن الآخرين من حولنا في العالم العربي والإسلامي سيكونون في حالة سلام واطمئنان”.
ولفت إلى “أن الكل مستهدف في المنطقة، ومستنزف، مستنزفون في صراعات، ومواقف كثير منها لخدمة الإسرائيلي والأمريكي، وما نقدمه من تضحيات هي أقل بكثير مما يمكن أن يلحق بنا من خسائر لو كنا في خيار آخر وفي اتجاه آخر”.
وأردف قائلًا “لو كانت خياراتنا أخرى فهي خيارات استنزاف وضياع ليس لها قيمة ولا أهمية ولا ثمرة ولا نتيجة طيبة لا في الدنيا ولا في الآخرة، والعز والشرف والخير هو مع الله وفي سبيله وكل ما نقدمه من تضحيات وما نحن فيه من موقف جاد”.
وعرّج السيد القائد على عمليات الإسناد من يمن الإيمان في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مشيرًا إلى الاحتفال العظيم بذكرى المولد النبوي والذي لا مثيل له في كل الدنيا، ولا سابقة له أتى كإحياء متميز للمناسبة العظيمة، وفي إطار عملي.
وذكر أن الشعب اليمني بهويته الإيمانية يجسد في واقعه المصاديق لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله: الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وفي إطار موقف اليمن العملي وهو يجاهد في سبيل الله يرفع راية الجهاد في هذا الزمن الذي تخاذل فيه أكثر المسلمين.. لافتا إلى أن الشعب اليمني يتحرك
