الفيتو الأميركي يحمي العدوان الإسرائيلي ويمنع مجلس الأمن من وقف المجازر في غزة
مرة أخرى، استخدمت الولايات المتحدة الامريكية حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، لتمنع صدور قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، رغم تأييد 14 دولة من أصل 15 عضواً لمشروع القرار .
القرار، الذي كان سيُلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف حربه الوحشية وفتح الممرات الإنسانية وإدخال المساعدات العاجلة، أُسقط بفعل الدعم الأميركي الأعمى للاحتلال ، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني إنسان في غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط خطر المجاعة وانهيار شامل لمقومات الحياة.
وبررت واشنطن موقفها بذريعة أن مشروع القرار لم يتضمن إدانة لحركة المقاومة الفلسطينية، في تجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني، بينما حذّرت منظمات إنسانية من أن استمرار الحرب يرقى إلى جريمة إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال بدعم مباشر من الولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن الفيتو الأميركي المتكرر يفضح ازدواجية المعايير، ويؤكد شراكة واشنطن في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العزل في غزة.
