تشييع مهيب لفقيد الوطن المناظل الوطني الجسور العميد يحى حسين نهشل القهالي رحمة الله تغشاه

تشييع مهيب لفقيد الوطن المناظل الوطني الجسور العميد يحى حسين نهشل القهالي رحمة الله تغشاه

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

{ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } صدق الله العظيم

في يوم الثاني عشر من اكتوبر ٢٠٢٥ تم تشييع جثمان فقيد الوطن الغالي المناضل الوطني الجسور العميد يحيى حسين نهشل القهالي الى جوار ربه الأعلى في موكب جنائزيٌ مهيب شارك فيه اللواء مجاهد القهالي رئيس تنظيم التصحيح و الشيخ محمد عبدالرحمن محمد علي عثمان نائب رئيس تنظيم التصحيح و شيخ مشايخ تعز و المهندس محمد عبدالله الحمدي عضو اللجنة العليا للتصحيح و الشيخ نبية محسن ابو نشطان و الشيخ احمد مرشد الزبيري عضو مجلس الشورى و عدد من اعضاء مجلس الشورى و من المشايخ و الاعيان و الشخصيات الوطنية الاجتماعية كما شارك الشيخ محمد احمد عاطف عضو المجلس الوطني للتصحيح شيخ مشايخ بني حجاج و الشيخ عادل يحيى مجاهد القهالي و الشيخ علي حسين نهشل القهالي و الشيخ محمد علي قاسم القهالي وابناء الفقيد مجاهد وعبد الغني
و جمع غفير من ابناء قهال و عيال سريح و بني الحارث و من مختلف مناطق البلاد في حي دارس العاصمة صنعاء عن عمر ناهز ٥٧ عاماً حافلٌا بالكفاح و النضال الوطني على مستوى الساحة اليمنية بأسرها فقد التحق فقيدنا الكبير بالكلية العسكرية صلاح الدين – عدن قبل قيام الوحدة المباركة بعد ان خاض نضالاً ضروساً في مواجهة حملات القمع و الارهاب التي شنها النظام البائد على مناطق قهال و بني عبد و غولة عجيب و حرف سفيان و ارحب عقب اغتيال الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي رحمه الله و اثناء دراسته في الكلية الحربية عاش احداث يناير عام ٨٦ عدن جنباً الى جنب زملائه طلاب الكلية العسكرية صلاح الدين – عدن و بعد تخرجه عمل في العديد من المحافظات في جنوب الوطن منها لحج و الضالع و غيرها و بعد قيام الوحدة المباركة التحق باللواء ٣١٠ في عمران و كان له مواقف بارزه في حرب ٩٤ في عمران و ردفان و الضالع و عدن و حضرموت و استمر في كفاحه الوطني و نضاله الدأوب حيث واجهه عقب حرب ٩٤ العديد من الملاحقات و المعانات حتى عام ٢٠٠٧ عاد الى العمل في القوات المسلحة مرة اخرى و عمل في شبوه و مأرب و في عام ٢٠١٥ عمل في صرواح و مأرب ايضاً بكل تفاني و إخلاص .

لقد ضرب لنا فقيدنا الكبيرامثله عالية في مكارم الأخلاق و في الشجاعة و النزاهه و التفاني و الإخلاص للوطن والشعب في كل ميادين العمل والساحات

و بإنتقاله الى جوار ربه الاعلى خسر الوطن هامة وطنية كبيرة نسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته و ان يسكنه فسيح جناته و ان يلهم اهله و محبيه الصبر و السلوان انه سميع مجيب

و انا لله وانا اليه راجعون