تنظيم التصحيح ينعى كوكبة من قادة كتائب القسام ويؤكد بأن دماء الشهداء تعزز إرادة المقاومة ولا تكسرها

تنظيم التصحيح ينعى كوكبة من قادة كتائب القسام ويؤكد بأن دماء الشهداء تعزز إرادة المقاومة ولا تكسرها

 

 

نعى تنظيم التصحيح، اليوم، كوكبة من القادة الميدانيين في كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، الذين ارتقوا شهداء في ميدان معركة طوفان الأقصى، معبّرًا عن بالغ الحزن وصادق التعازي لقيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب القسّام، وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية، ولعموم أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.

وأوضح التنظيم، في بيان صحفي، أن من بين القادة الشهداء الذين تزفّهم كتائب القسّام:

القائد الكبير محمد السنوار، قائد هيئة الأركان، خلفًا لشهيد الأمة الكبير محمد الضيف.

القائد الكبير محمد شبانة، قائد لواء رفح في كتائب القسّام.

القائد الكبير حكم العيسى، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.

القائد الكبير رائد سعد، قائد ركن التصنيع العسكري.

القائد الكبير حذيفة سمير الكحلوت (أبو عبيدة)، المتحدث العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام.

وأكد تنظيم التصحيح أن استشهاد هذه الكوكبة من القادة يأتي في سياق الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،

مشددًا على أن استهداف القيادات لم يكن يومًا سببًا في كسر إرادة المقاومة أو ثنيها عن مواصلة طريقها، بل إن كل قائد يرتقي يخلفه عشرات القادة، وتبقى المسيرة ماضية حتى نيل الحقوق المشروعة كاملة.

وأضاف البيان أن دماء الشهداء ستظل وقودًا للثبات والصمود، وأن تضحياتهم ستزيد القضية الفلسطينية رسوخًا وعدالة في وجدان الأمة، مؤكدًا أن محاولات الاغتيال والتصفية لن تنجح في تغييب القضية أو إضعاف حضورها، مهما بلغت شراسة العدوان.

وتقدّم تنظيم التصحيح بأسمى آيات العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء وذويهم، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم ومحبيهم الصبر والسلوان.

وختم البيان بتجديد الموقف الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، مؤكدًا أن ذكرى الشهداء ستبقى حيّة، وأن تضحياتهم ستظل علامة مضيئة في مسار النضال حتى زوال الاحتلال.

صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح
11 رجب 1447هـ
31 ديسمبر 2025م