محافظ سقطرى: ألـ 30 من نوفمبر يضع المحتل الجديد أمام مستقبله المحتوم

 

أكد محافظ أرخبيل سقطرى هاشم سعد السقطري أن العيد الـ 51 للاستقلال 30 من نوفمبر المجيد، محطة مليئة بالدروس والعبر التي يجب أن ينهل منها أبناء اليمن في مقارعة الإستعمار والتصدي لمخططاته.

وأوضح المحافظ السقطري في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المناسبة الوطنية بقدر ما تحمل من مشاعر الغضب على الواقع المرير الذي تعيشه المحافظات الجنوبية الشرقية خاصة سقطرى إلا ـنها تبعث في النفوس اليقين والأمل أن اليمن أرضا وإنسانا لم ولن يقبل بجحافل المحتل الجديد وأدواته وسيقاومها حتى تطهير كل شبر من أرض الوطن.

وبين أن أرخبيل سقطرى سيظل شرارة يحترق بسعيرها كل من يحاول النيل من اليمن وسيادته وكرامة أبناءه، فالعدو لن يجني بفظاعته وإجرامه سوى الخزي والعار.

وأشار إلى أن المحتل وأدواته يسعون وبصورة دنيئة لنهب وتدمير مصالح الشعب والمساس بالثروات البيئية النادرة في سقطرى، كأحد أبشع وسائل الإحتلال وبصورة تعكس مدى الحقد الدفين على تاريخ وحضارة اليمن على مر العصور .

وقال” المحتل الجديد يريد أن يجعل من سقطرى قاعدة عسكرية ومنشأة إستخبارتية تعمل لخدمة الصهاينة والأمريكان وليست قوى العدوان إلا أداة لتنفيذ هذه المشاريع التدميرية الهادفة إمتهان السيادة اليمنية وزعزعة الاستقرار في الوطن العربي بما يخدم مصالح قوى الاستعمار والإستكبار العالمي”.

ودعا محافظ سقطرى المكونات القبلية والشعبية والسياسية وأطياف المجتمع في الأرخبيل مواجهة قوى الإحتلال من خلال التصعيد والحراك الشعبي لإستئصال شأفة الغزاة ودفنها إلى غير رجعة واستعادة مجد ونضالات الآباء والأجداد الذين لقنوا المحتل دروسا قاسية.