تنظيم التصحيح يستنكر وبشده التقارب المشبوه بين حكومة المرتزقة وحكومة العدو الاسرائيلي

تابعت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح بسخط كبير التقارب المريب والمشبوه بين مايسمى بالشرعية ممثلا عنها وزير خارجيتها ورئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر وارسو في مشهد مزري لايعكس مواقف الشعب اليمني التاريخية والقومية لصلبة ازاء الصراع العربي الإسرائيلي ويمثل استهانة واستخفافا بمشاعر شعبنا ورفضه المطلق لأي محاولات للتطبيع مع العدو الصهيوني .

واكدالتنظيم ان اقدام مايسمى بالشرعية بهذه الخطوة يمثل خيانة وطنية عظمى لاتغتفر وتستدعى من مختلف القوى الوطنية موقفا صارما يؤكد للعالم اجمع ان مايسمى بالشرعية لا تعبر عن شعبنا وبأن اي تواصل من قبلها مع العدو الاسرائيلي لا يعكس الا مواقفها المهزومة والمرتهنة لتحالف العدوان على اليمن
، إن شعبنا اليمني العظيم سيظل وفيا ومخلصا لقضايا امته العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

واعتبر تنظيم التصحيح موقف ما يسمى بالشرعية امتدادا لمواقفها في العمالة والخيانة للوطن ولقيمه ومبادىء ثورته ووحدته ونضال ابنائه ومواقفهم الرافضة لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب الجرائم بحق ابناء الشعب العربي الفلسطيني ويتأمر على كل ابناء امتنا العربية والإسلامية
،
واذعانا واضحا وفاضحا في السير وراء القوى الاجنبية المساندة للكيان الصهيوني والمعتدية على بلادنا والسير بأتجاه تنفيذ مخططاتها التأمرية على المنطقة باسرها

وارجع التنظيم سبب ما يتعرض له شعبنا من عدوان سافر انما يتم بسبب مواقفه الصلبة والقوية في مواجهة كل مشاريع الاستسلام والخنوع التي تحاك ضده وضد امته وجعلها رهينه للكيان الصهيوني ومرتعا لتنفيذ مشروعاته الهدامة،

ونحن هنا في قيادة التنظيم وان كنا لا نستغرب قيام هذه الدول المرتهنه لرغبة أسيادها بهذه الخطوة فإننا ندين ونستهجن قيام هذه الدول بدفع اليماني ( اسماً وليس واقعاً) بالجلوس إلى جوار ممثل العدو ضاربين عرض الحائط بكل التضحيات والدماء المبذولة فلسطينيا وعربيا ويمنيا.

ونؤكد ايضا على ضرورة المضي قدما في الجهاد بالسلاح وبالكلمة للوصول إلى الغاية المنشودة وهي تحرير فلسطين من العدوان الإسرائيلي وإنقاذ اليمن من العدوان السعواماراتي.

وسوف يظل التنظيم ومعه جماهير شعبنا واقفا بقوة ضد كل محاولات الارتهان السياسي والتطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الاشكال رافضا في الوقت نفسه ومستنكرا تهافت بعض الانظمة العربية التي قررت السير وراء المخططات التأمرية نحو التطبيع والارتماء في فلكه .