الرد باالحقائق والدلائل الساطعة الوضوح على منشور عبدالله عبدالعالم المسكون بالمكر والخداع..

 


قال تعالی {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}

و قال تعالی  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
صدق الله العظيم


سكت دهرا و نطق كفرا كان ينبغي عليه ان يعرف نفسه بنفسه و ان يعتبر من المثل
 القائل : لا يرجم الناس من بيته من زجاج
الساكت المحجب المحتجب دهرا منذ خمسة و اربعون عاما عبدالله عبدالعالم
 نطق لاول مرة في منشور نشره في صفحة ابنه شهاب مسكونا بالزيف و الخداع و الحقد و الكراهيه و الدجل و التظليل ازاح فيه الستار عن وجهه الحقيقي و عن تاريخه الاسود المثقل بجرائم القتل و السحل و سفك دماء الابرياء و بالعمالة و الجاسوسية للخارج و الولاء لرفيقه الغشمي و اذنا به الذين شاركوه في جريمة اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي و اخوه الشهيد عبدالله الحمدي واخرين  و في جريمة الاخفاء القسري للرائد علي قناف زهره و عبدالله الشمسي في يوم الحادي عشر من اكتوبر عام 1977 فلقد بداء في منشوره بالخداع و التظليل علی الحقائق الصادعه  صدوع الشمس في قناة السعيدة تلك التي ازاحة الستار عن جريمة اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي و اخوه عبدالله الحمدي و عن اخفاء الرائد علي قناف زهره و عبدالله الشمسي بكل جلاء و وضوح .
فاكثر من مليون يمني تابع الحلقة التي ازاحة الستار و نقلة الحقيقة للشعب فما كان من المدعو عبدالعالم الا ان يظهر فجاءة و يلعب دور المخادع المظلل علی الحقائق بنفس ماكان دوره في يوم 11 اكتوبر 1977 فمن شب علی شي شاب عليه .
دعونا نری ماذا كان دور عبدالله عبدالعالم في يوم 11 اكتوبر 1977

لقد خرج عبدالله عبدالعالم من مبنی القيادة العامه الساعه السادسة  مساءا تقريبا حيث كان مجتمع مع الغشمي و زبانيته الذين كلفوه بالخروج الی بوابة القيادة للتخلص من حراسة الشهيد ابراهيم الحمدي التي وصلت الی البوابة بكامل اسلحتها و التي يقودها النقيب عبدالخالق معوضه و النقيب عبدالله الشمسي اللذان تم استدراجهما باسلوب مخادع اذ قالو لهما الرئيس الحمدي يريدكما في المكتب بمفردكما فما ان تجاوزا بوابة القيادة حتی تم اعتقالهما و خرج العالم يذرف دموع التماسيح امام الحرس و يطلب منهم العودة الی منزل الرئيس و عاد معهم فلو كان مخلصا و  صادقا للحمدي لدفع بهم للقضاء علی الغشمي و زمرته في الحظات الاولی و لكنه لعب دور الثعلب الماكر المخادع و اعادهم الی المنزل  هذه المهمة الاولی التي نجح فيها .
لو كان صادقا و مخلصا لكان حرك قوة المظلات التي كان يقودها و قوات الاحتياطي العام و اللواء السابع مدرع و قوات الشرطة العسكرية و تحرك و انقض علی القيادة لكنه ظلل علی الرأي العام و خذل وحدات الجيش بحضوره اجتماعات مجلس القيادة الی جانب الغشمي و كأن لم يكن .

المهمة الثانية لعبدالله عبدالعالم في نفس اليوم 11 اكتوبر 1977 في السادسة و النصف  مساء تقريبا ، حينما بلغه وجود مجاهد القهالي في مكتبه في المظلات هرع مسرعا من مكتب الغشمي الی مكتبه في قوات المظلات فوصل الی مكتبه كعادته يذرف دموع التماسيح علی الشهيد الحمدي و يبكي و يقول لازم يا اخ مجاهد تتحرك الی القيادة لمعرفة طبيعة الوضع ، الغشمي يريد حضورك للاهمية و كان رد القهالي لماذا الذهاب الی القيادة ؟ فبإمكاننا ان نتحرك الان و نتواصل مع قوات الاحتياط و اللواء السابع مدرع و نحرك الجميع و ننقض علی القيادة ،
لكنه رفض ذلك و قال نحن بحاجه الی المزيد من الوقت من اجل التنسيق مع وحدات الجيش في الحديدة و تعز و كانت رنات التلفون من محمد شمسان لا تتوقف .
ذلك الذي قدم من السعودية قبل اغتيال الحمدي بعدة ايام و اغدق علی العالم بلأموال الطائلة و في نفس اللحظه يتصل الغشمي و يقول له اين القهالي و يرد عليه هاهو موجود عندي فرد عليه الغشمي خليه يكلمني و قال الغشمي للقهالي انا اريدك الان تأتي الی القيادة كي تطلع علی الحقيقة لا يخالجك الشك بما حدث للحمدي ارجو وصولك الان انا في انتظارك .
انه استدراج محكم للقهالي كي يلقی حتفه و مصيره .
و السؤال هنا لماذا ذهب القهالي الی العالم في المظلات لماذا ماكان يذهب الی عمران ؟
الجواب هو ان مجاهد القهالي كان قد قدم استقالته في مساء التاسع من اكتوبر 1977 الی الرئيس الحمدي و ان الشيخ محسن العموش اطال الله في عمره و الشيخ احمد عبدالرحمن الغولي رحمه الله قد وصلا الی منزل القهالي الساعه الخامسة بعد العصر بعد ان بلغ اليهما اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي و اخوه في منزل الغشمي و كان بيت القهالي خاليا من الحراسات التي كان قدارسلها الی عمران مع سيارته برفقة النقيب علي بن علي الجائفي باعتباره مستقيلا من عمله و نصحه الشيخ محسن العموش و الشيخ احمد عبد الرحمن بان يذهب الی المظلات و ينسق مع عبدالله عبدالعالم و يأخذ سياره من سيارات المظلات الی عمران .
 

و لماذا قدم استقالته ؟
هو لسبب الاتي،  كان القهالي قد دخل من عمران الی صنعاء في ظهيرة التاسع من اكتوبر 1977 فقبيل ذهابه الی منزله مر الی القيادة العامه ظنا منه بان الساعه لا تزال الثاني عشر و النصف لكنها كانت الواحدة و النصف بعد الظهر فأثناء دخوله الی القيادة شاهد علي عبدالله صالح مرتديا جعبته العسكرية المثقلة بالذخائر و حاملا سلاحه و علی رأس حشد من المدرعات المتواجده في مبنی القيادة فقال له القهالي لماذا ؟ اليس ما انت ذاهب مع الرئيس الی عدن فقال علي عبدالله صالح نعم و لكن عندي معلومات بأن الهاشميين يريدون ان يعملون انقلابا عسكريا فرد عليه القهالي ما سمعنا بهذا الا اذا كنت انت تريد تعمل الانقلاب و انصرف القهالي من القيادة الی منزل رفيق دربه الشهيد عبدالله الحمدي الذي كان يتناول طعام الغداء خارج المنزل فطلب منه الحضور علی الفور و فعلا حضر الی المنزل و تحركا معا الی منزل المقدم احمد الفقيه المجاور له و الذي كان يعمل مديرا لمكتب القائد العام والذي اطال الله في عمره فتم التواصل مع
 الرائد علي قناف زهره و مع العالم نفسه و طلب منهم الحضور و اثناء الحضور تم وضع الجميع في صورة ما شاهده القهالي في مبنی القيادة و اتفق الجميع علی ان يقدموا استقالتهم واحدا تلو الاخر كوسيلة لإقناع الرئيس الحمدي بضرورة اقالة الغشمي و علي عبدالله صالح من مناصبهما قبل ذهابه الی عدن و لكن الجميع تم اقناعهم من قبل الرئيس فتراجعو و اما القهالي فقد اصر علی الاستقاله مالم يصدر قرار جمهوري بإقالة الغشمي و علي عبدالله صالح .
و في يوم ال 10 من اكتوبر 1977 استدعی القهالي النقيب علي بن علي الجائفي رفيق دربه الحميم و قائد الكتيبة الرابعة مدفعية من لواء الثورة الاول و ابلغه بما حدث و سلم اليه سيارته و اجهزة اللاسلكي و جميع افراد الحراسات .

دعونا هنا نتوقف  لنری ماذا حدث في عمران في عصر ال11 من اكتوبر 1977 .
لقد قام الغشمي باصدار قرار بتكليف الرائد عبدالله الشومي احد ضباط المدرعات قائدا للواء الثورة الاول و وصل الی عمران في تمام الساعه الرابعة و طلب حضور قادة الكتائب اليه و اركان اللواء و العمليات . فاول من وصل اليه كان النقيب علي بن علي الجائفي و النقيب احمد الانسي و عدد اخر من قادة الكتائب و قالو له نعم ماذا تريد و قال الشومي اريد الاجتماع بقادة الكتائب فقالو له و ما صفتك ؟ فقال انا يمكن اكون قائد اللواء الجديد فقالو له انتظر حتی نخبر الاخرين و وجهوا الحراسة بعدم فتح مكتب القائد لعبدالله الشومي و علی الفور قام الجائفي و زملائه بأستنفار اللواء و جميع القوات العسكرية المتواجدة في عمران استعدادا لاي حدث و طلبو من الشومي المغادرة علی الفور او البقاء في سرية المدرعات التي كانت متواجدة في اللواء ثم قاموا بتطويقها بمجموعة من حملة الزجاجات المملؤه بالبترول لمنع الدبابات من الانتشار او الحركة .

و هنا نتوقف قليلالنری ما قاله الثعلب الماكر في منشوره
قال بأن مجاهد القهالي وصل الی مكتبه بعد منتصف الليل 11 اكتوبر 1977 و هو مرتديا زيا مدنيا و اول ما سأله العالم اين بدلتك العسكرية يا مجاهدو قام العالم بتجهيز قوة عسكرية لترافق القهالي الی عمران و قال في منشوره بانه اقنع الغشمي بالتراجع عن قراره في اقالة القهالي و اعادته  قائد للواء و قال العالم بأن القهالي وصل الی بوابة القيادة و اوقف القوة المرافقة له من المظلات و دخل الی الغشمي و من هنا ايقن العالم بأن القهالي جاسوسا و اصدر توجيهاته الی معسكرات المظلات بمنعه من الدخول .

نعود الان الی كيفية دخول القهالي الی القيادة .

وصل القهالي الی بوابة القيادة و معه طقم واحد من المظلات في تمام الساعه السابعة مساءا في 11 اكتوبر 1977 و تزامن دخوله الی مكتب الغشمي بوصول سبعة اطقم مسلحة من لواء الثورة الاول في عمران بقيادة النقيب علي ابن علي الجائفي و اخرين من ضباط اللواء و تمركزوا خارج بوابة القيادة و رفضوا الانصراف حتی يخرج قائد اللواء من القيادة .
فأول ما دخل القهالي الی مكتب الغشمي وجد لديه عبدالعزيز عبدالغني و محمد احمد الجنيداطال الله عمره  و جری نقاش حاد بين الغشمي و القهالي و لولا حفظ الله و تزامن وصول النقيب علي بن علي الجائفي  بمجموعة الاطقم من عمران و استنفار و انتشار الوحدات العسكرية في عمران  لكان القهالي لقي حتفه.
 ذالك مااجبر الغشمي علی التراجع عن قراره و طلب من القهالي التحرك الی عمران تحت ضغط ما بلغ اليه في نفس اللحظه التي يتواجد فيها القهالي في مكتب الغشمي .
و خرج القهالي من مكتب الغشمي متوقعا متی سوف يتم الغدر به و اطلاق النار عليه و تفاجاء اثناء وصوله بوابة القيادة بوجود النقيب علي الجائفي و مجموعة الضباط الذين قدموا من عمران للبحث عنه و لعدم وجود الار بيجي 7  القادرة علی الفتك بالدبابات  لتم الانقضاض علی القيادة و السيطرة عليها


 
دعونا  نتوقف هنا لنری ما قاله الثعلب الماكر المخادع من تظليل و دجل و كذب  .بهدف تشويه الحقائق وماورد من مكتب القهالي ونترك للقارئ الكريم ان يكون الحكم الفصل بين الحقيقة والتظليل

ونعود الان الی عودة القهالي الی عمران و معه مجموعة الاطقم فما ان وصل الی معسكر عمران كان قادة  كتائب لواء الثورة و جميع قادة الوحدات العسكرية المرابطة في عمران في استقباله .
و بدء علی الفور وضع الترتيبات اللازمه للدخول الی صنعاء في يوم التشييع لجنازة الشهيد الحمدي بعد ان تم الاتفاق مع العديد من قادة الجيش و منهم العالم علی لتخلص من الغشمي في مقبرة الشهداء اثناء الدفن   .

 وبعد ان وصلت نخبه من مقاتلي لواء الثوره
الی مشارف العاصمه وصل  ضابط التنسيق الملازم امين الفقيه الی القهالي ليبلغه بان العالم طلب التأجيل الی بعد ان يتولی هو التنسيق مع الحديدة و في نفس اللحظه وصل بلاغ من مؤخرة الاول مشاه التي كانت متمركزة علی قرب من مقبرة الشهداء بوجود الرئيس سالمين في موكب التشييع و في نفس الوقت ايضا وصلت لجنه من مكتب الغشمي تطلب من قوة اللواء التراجع و انه قد تم تشكيل لجنتين عسكرية و مدنية للتحقيق في اغتيال الشهيد الحمدي و اخوه.
فمن انباء الغشمي بقدوم قوة من اللواء الاول الی ضواحي العاصمة و من ابلغ قادة الجيش باالتراجع عن ما تم الاتفاق عليه اليس ماهو العالم ؟

دعونا نتوقف هنا و نترك الحكم الفصل للقاریء الكريم للفصل بين الحقيقة و التظليل
و نعود الان الی ماذا جری في معسكر عمران لنرقب ماذا حدث من تطورات جديدة حيث وصل الی القهالي الرائد زيد الكبسي زميله في الدراسة و العمل و في ميادين الشرف صعدة و المدرج و حرف سفيان و قعطبه و غيرها و غيرها . الذي كان في استقباله مع القهالي الملازم علي يحيی جسار ضابط تسليح اللواء الاول و قال زيد واثقا من نفسه و من شجاعته و بسالته بأنه سوف يدخل مع العلماء الی صالة القيادة و علی الخروج سوف يفاجیء الغشمي بأطلاق الرصاص  عليه و يرديه قتيلا و بعدها يتم السيطرة علی القيادة و الاذاعة و اصدار البيان الاول و طلب من القهالي ان يكون متواجد بالقرب و يستكمل ما تبقی و فعلا اثناء خروج العلماء اشهر زيد مسدسة صوب الغشمي و كاد يصيبه لولا تدخل احد الضباط الذي كان بجوار الغشمي و امسك بيده و تدخل حراسة الغشمي لكان الغشمي لقي مصرعه علی يد الشهيد المقدام زيد الكبسي و وصل القهالي علی الفور الی مبنی القيادة و معه النقيب علي بن علي الجايفي و الملازم امين احمد الفقيه و الملازم عبدالرحمن العلفي و صعدوا الي مكتب الغشمي مباشرة الذي طوقته حراسة الغشمي بأحكام و منعت الوصول اليه و كان الرائد احمد العماد مدير مكتب الغشمي قد حاول اكثر من مره اقناع القهالي و الضباط بلإنصراف و ان الوقت غير مناسب للقاء الغشمي كما حاول البعض من حراسة الغشمي بأستدراج القهالي و مجموعة الضباط الی  احدی المكاتب ليتم تصفيتهم فيه  و رفضوا ذلك ما ادی الی اشهار الاسلحة عليهم من قبل حراسة الغشمي و بدورهم اشهروا مسدساتهم و حدثت حاله من الفوضی و الصراخ  ولو لا ابلاغ الغشمي بانتشار الحراسات التابعه للقهالي خارج مبنی القيادة لتم القضاء عليه .
ذلك ما ادی الی صراخ الغشمي علی احمد العماد طالبا منه انصراف القهالي و من معه و فعلا تم الانصراف  بعد ان تاكد لنا بان الغشمي لا زال علی قيد الحياه .
عدنا الی عمران و في الطريق وجدنا الشيخ مجاهد عزيز الحيدري و معه قوة قبلية كان قد تحرك بها للحاق بالقهالي الی صنعاء

و نتوقف هنا برهه من الزمن امام ما قاله العالم في منشوره بأن القهالي اوشی بزيد الكبسي الی الغشمي اي تظليل و خداع للرأي العام بعد هذا
 و نواصل الان التطورات القادمة من عمران حيث وصل الی القهالي مجموعة من الضباط المنظمين في الحزب الديموقراطي و المقاومين الثوريين و المتواجدين في العديد من وحدات الجيش و تم الاتفاق معهم علی ان يقبل اللواء باالتحرك الی باجل حيث كان الغشمي قد اصدر قراره بنقل اللواء الاول من عمران الی باجل نزولا عند رغبة السعودية و اثناء وصول اللواء الي صنعاء يتم انتشاره صوب القيادة العامة و الاذاعة و تم تحديد المهام المناطة بالوحدات الاخری و في يوم الحركة وصلت طلائع اللواء الی ضواحي العاصمة و فوجئوا بانتشار الدبابات هذا ما يعني ان الحركة قد كشفت الی الغشمي .
فمن اوشی الی الغشمي بهذا اليس ماهو العالم لذي كان علی علم بموعد و تاريخ الحركة
 و نتابع ماذا جری بعد
.
تم الاتفاق بين وحدات الجيش جميعها علی ان يتم تمرد الجيش علی الغشمي و يا تری ماذا حدث في نفس اليوم الذي كان محددا لهذا التمرد ؟

وصل الی القهالي الذي كان متمركزا في جبل ضين الرائد عبدالولي عبدالرحمن اركان حرب المظلات و نائبا القائد و قراء علی القهالي و الحاضرين قرار مجلس القيادة في صنعاء بعزل القهالي و احالته الی المحاكمة تحت توقيع الغشمي و العالم و عبدالعزيز عبدالغني و بعد القرار قراء الرائد عبدالولي براءة عبدالله عبدالعالم و قوات المظلات من التمرد و من القهالي و لواء الثورة
 و كان رد القهالي بقرار مماثل إحالة الغشمي و العالم الی المحاكمة و وجهه القهالي الرائد عبدالولي عبدالرحمن بالعودة الی صنعاء و توصيل رده الی الغشمي و العالم و فور الانصراف قام الغشمي بحشد قوات كبيرة من الحيش بقيادة الرائد علي عبدالله صالح الی الازرقين و اخری الی باب المنقب طريق فرعية الی عمران و اخری الی ثلاء لحصار القهالي و لواء الثورة و احتشدت مع هذه القوة قبائل مواليه للغشمي كما احتشدت مع لواء الثورة قبائل من مختلف مناطق البلاد و بعد ان فقد القهالي الامل بما تبقی من وحدات الجيش التي قام بخديعتها العالم و لحسابات عدة منها عجز الذخائر و الاسلحة المضادة للدروع
وبعد الحوار مع الوساطات التي تقاطرت علی جبل ضين و عمران اولها وساطة الشيخ محمد يحيی الرويشان  و ثانيها السبتمبريين بقيادة المقدم محمد النهمي و اللواء عبدالله دارس الذين عرضوا علی القهالي اختيار اي بلد يراه مناسبا ليكون سفيرا فيه فختار القهالي مكرها  تشيكسلوفاكيا
و غادر القهالي صنعاء علی متن طائرة خاصة يرافقه فيها الرائد مهدي السيفي و النقيب علي بن علي الجائفي و النقيب يحيی داحش عليان و الرقيب علي احمد الدعكري و كان بحوزتهم جميعا عشرون الف دولار و ببدلاتهم العادية فقط و لم يكن لديهم حتی شنطة واحدة و اثناء وصلوهم الی العاصمة براغ تغير القرار من سفير الی وزير مفوض

دعونا نتوقف هنا امام ما قاله العالم في منشوره علی صفحة ابنه شهاب
قال العالم بان الغشمي اصدر قراره بعزل القهالي من قيادة لواء الثورة و قيادة المنطقة الشمالية الشرقية لانه قطع الطريق علی المواطنين و ان القهالي توقف في مطار براغ كان بحوزته ملايين الدولارات
فياله من تظليل و ياله من دجل و ياله من خداع
دافع العالم عن الغشمي بكل استماته و بكل وقاحه و بكل سفاله و هنا نترك الحكم الفصل بين الحقيقة و التظليل مره اخری للقاریء الكريم

و قبل ان نتحدث عن ما جری للقهالي في براغ نتوقف لحظه واحده امام واحدة من اساليب المكر و الخداع للعالم الذي ذهب الی منزل الشهيد عبدالله الحمدي و طلب منهم مجموعة من قطع الار بي جي سفن التي كان يحتاطها الشهيد عبدالله للامور الطارئه فأخذها منهم و ارد ان يغطي هذا بما قاله في منشوره بأن القهالي قد جنی علی اسرة عبدالله الحمدي كما نتوقف عند اهم شهاده قالها فضيلة القاضي محمد صالح الحمدي اخو الرئيس الحمدي عن عبدالله عبدالعالم تلك التي كشفت عن الوجهه المستعار لعبدالله عبدالعالم و عن زيفه و خداعه و نواصل الان ماذا جری للقهالي في براغ .

تعرض لثلاثة محاولة اختطاف و اغتيال من قبل مجاميع مسلحة ارسلهم الغشمي الی براغ بطيران خاص لهذه المهمه ولولا عنايه الله و رعاية  السفير صالح عبدالله مثنی المناضل الجسور سفير جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية لكان القهالي في العالم الاخر بعد ذلك ارسل الرئيس سالم ربيع علي رسالة هامه و عاجله الی القهالي حملها اليه معالي الوزير محمود مدحي تضمنت وصول القهالي الی عدن كما وصلت رسالة اخری من الرفيق المناضل سلطان احمد عمر يحملها الاستاذ علي سيف احد القادة العماليين  طلب هو الاخر سرعة وصول القهالي الی عدن فغادر القهالي براغ و يرافقه السفير صالح عبدالله مثنی و  النقيب المناضل يحيی داحش عليان و توقفوا في العاصمة بودابست عاصمة المجر حيث تم اللقاء مع الرفيق المناضل علي احمد ناصر عنتر الذي رحب بقدومهم ال عدن اجمل ترحيب و فور وصول القهالي الی عدن التقی و معه النقيب يحيی داحش عليان بالرئيس سالم ربيع علي و برئيس الوزراء الرفيق علي ناصر محمد و بالرفيق المناضل الكبير عبدالفتاح اسماعيل و باالرفيق سلطان احمد عمر و بعدد كبير من قادة الحركة الوطنية اليمنية شمالا و جنوبا و عاد القهالي الی شمال الوطن و معه يحيی داحش عليان عن طريق بيحان و كان باستقباله اللواء عبدالله مجيديع قائد المقاومين الثوريين في منطقة مأرب و فور وصوله الی قبيلة عبيدة توقف لمدة ساعة و تفاجیء بمقتل الرئيس سالم ربيع علي بعد مقتل الغشمي بثلاثة ايام تقريبا و واصل سيره حتی محافظة عمران و تنقل في محافظة عمران مابين قهال و بني عبد و حرف سفيان و قبيل قيام حركة 15 اكتوبر التي قادها
 و خطط لها المناضل الناصري عيسی محمد سيف و نصار علي حسين خرجت حملة عسكرية كبيرة مكونه من معظم وحدات الجيش الی منطقة قهال و بني عبد و دارة اشرس المعارك قادها من الحانب الحكومي في صنعاء الرائد نصار علي حسين و اخرين و واجهها رجال القبائل بيسالة نادرة بقياده النقيب يحيی داحش عليان

والرائد يحيی مجاهد القهالي و الشيخ احمد علي فرحان العبدي و الشيخ يحيی حمود العبدي و الشيخ علي حسين الوادعي و الشيخ احمد عبد الرحمن الغولي انكسر فيها الجيش و بعد ذلك قدم الی قهال عيال سريح الشيخ محمد يحيی الرويشان و معه عدد من مشايخ خولان و طلب من القهالي الدخول الی صنعاء للسلام علی الرئيس علي عبدالله صالح و فور وصول القهالي الی صنعاء و معه العشرات من مشائخ عيال سريح و الجبل و سفيان تم استدعاء القهالي بعد الفطور مباشرة و معه نخبه من المشايخ للسلام علی الرئيس علی ان يتم اللقاء بالجميع في اليوم الثاني و تحرك القهالي الی مبنی القياده اراد الرئيس صالح ان يعرف من القهالي ماذا جری في جولته الاخيرة الی عدن و جولته الاخير الی قهال و بني عبد لكن القهالي لم يفصح بشي مما كان يهدف اليه صالح و عاد بعد نصف ساعة  الی منزل الشيخ احمد عبدالرحمن الغولي الذي تجمع فيه جميع المشايخ القادمين من شمال صنعاء
 و في الساعه الثانية عشرة مساء من نفس الليله وصل الرويشان الی نفس المنزل يطلب حضور القهالي الی الرئيس و كان قد سبق الرويشان احد الضباط الوطنيين ابلغ القهالي بوجود كمين محكم مسنود بالمدرعات  لتصفية القهالي و من معه في منطقة المشهد القريبة من منزل الشيخ احمد عبدالرحمن الغولي فرفض المشايخ طلب الرئيس الذي قدم به الرويشان و قالو له نرفض التحرك في هذا الوقت المتاخر من الليل و نؤجل اللقاء الی ظهر غد بعد صلاة الظهر ة و اصروا علی هذا فما كان من الرويشان الاان عاد بخفي حنين
 و في فجر ذلك المساء غادر القهالي و معه المشايخ الشرفاء صنعاء الی عمران و توقفوا فيها و عقدوا اجتماعا موسعا بمعضم مشايخ عمران و الجوف و ابلغوهم بمحاولة الاغتيال التي كانت تنتظرهم في صنعاء فرحبوا بالقهالي و استقبلوه ضيفا في منطقة حرف سفيان و عاد الی عمران قبيل حركة 15 اكتوبر 1978بعدة ايام وكان يتردد عليه المناضل الكبير عبدالله سلام الحكيمي فقط و في يوم 15 اكتوبر 1978 تحركت مجاميع كبيره من رجال التصحيح الی صنعاء و شاركوا بالحركة بكل بساله فمنهم من استشهد و منهم من اعتقل و اما في منطقة سحب عيال سريح فقد دار في ذلك اليوم اشرس المعارك علی الاطلاق بين مجاميع الشيخ صادق بن عبدالله الاحمر و مجاميع التصحيح استشهد فيها اربعة من الجانبين و منهم الشهيد احمد يحيی حسين القهالي احد اقرباء مجاهد القهالي و كان قد وصل الی القهالي في مساء يوم 15 اكتوبر 1978الرائد نصار علي حسين و معه عدد من قادة الحركة الی منطقة قهال عيال سريح الذين طلبوا التحرك علی الفور الی عدن جنوب البلاد و تم تلبية الطلب و  تحرك الجميع الی منطقة بني نوف محافظة الجوف و هنا قام القهالي بعقد لقاء مع جميع مشايخ دهم و طلب منهم الصلح فيما بينهم و تحرك مع النخبة منهم الی جنوب الوطن و اثناء وصول القهالي و معه عدد كبير من رجال القبائل الی منطقة العبر طلب طائره خاصه ارسلت اليه من عدن و انتقل الی عدن في نفس اليوم حيث التقی بالرئيس عبدالفتاح اسماعيل و معه العديد من قادة الحزب و الدولة و قادة الحركة الوطنية اليمنية و طلب منهم استقبال القادمين من الشمال في مدينة عدن و رحبوا بذلك ترحيبا حارا و فعلا تحرك القادمون من الشمال الی عدن عبر البر في موكب رهيب لم يسبق له مثيل و خرج في استقبالهم الالاف المؤلفة من ابناء الشعب في الجنوب من حضرموت حتی عدن و التقی القهالي في نفس مساء ذلك اليوم في مبنی اللجنه المركزية بالرئيس عبدالفتاح اسماعيل و معه نخبه من شيوخ القبائل الذي رحب بهم و بمن وصل معهم اجمل الترحيب و في نفس ذلك المساء عقد مهرجان جماهيري كبير حضر اليه القادمون من الشمال و جماهير غفيرة من ابناء مدينة عدن القی فيه  القهالي كلمة القادمين و القی الرفيق احمد السلامي كلمة الجبهه الوطنية الديموقراطيه و مسك الختام كان للرئيس علي ناصر محمدرئيس مجلس الوزراء و حضر الی المهرجان الرفيق المناضل علی احمد ناصر عنتر و الرفيق المناضل صالح مصلح قاسم و الرفيق المناضل نايف حواتمه عن الثورة الفلسطينية و الرفيق المناضل يحيی الشامي و سلطان احمدعمر .


و في اليوم التالي غادر الجميع مدينة عدن الی العبر و اما في يوم التاسع عشر من اكتوبر و العشرين منه فقد دارت اشرس المعارك في منطقة قهال عيال سريح شارك فيها معظم وحدات الجيش بما في ذلك سلاح المدفعية
 و الدبابات و سلاح الطيران واجهها الرائد يحيی مجاهد القهالي و الرائد علي عطيفه الميموني و من وقف الی جانبهم من ابناء قهال و عيال سريح و رجال التصحيح علی اثر هذه المعارك تهدمت منازل القهالي علی رؤوس سكانها و في نفس اليوم نهب منزله في صنعاء بكل مافيه و عاش من عاش و استشهد من استشهد و تشرد من تشرد كما قام نظام صنعاء بعد ذلك شن حملات عسكرية كبری علی منطقة بني عبد و حرف سفيان تسطی لها في بني عبد النقيب يحيی داحش عليان و الشيخ بحيی حمود العبدي و الشيخ احمد علي فرحان العبدي و الشيخ علي حسين الوادعي و الشيخ الحسيني
و جميع ابطال بني عبد الابيه وغولة عجيب
 و في سفيان الشيخ عبده حبيش و الشيخ مصلح الشهواني و عدد كبير من ابناء قبيلة سفيان و استشهد من استشهد و عاش من عاش و في طليعة الشهداء الابرار الشهيد الشيخ يحيی عزان الشهراني و امتلاءت معسكرات عدن من مقاتلي تنظيم التصحيح و ابناء الجيش و كل رجال الحمدي و منهم من تحرك الی لبنان لمشاركة رجال الثورة الفلسطينية  و رجال الحركة الوطنية اللبنانيه للتصدي للعدو الصهيوني بكل بسالة و شجاعه .
هولاء هم رجال التصحيح و رجال الحمدي و لقد وصل هولاء الی مشارف العاصمة صنعاء و الی مشارف دمت و الرضمه  جنبا الی جنب رفاقهم في الجبهه الوطنية الديموقراطية ومناضلو الحزب الاشتراكي اليمني و بفضل اولائك  الرجال  ودعم الاشتراكي اليمني لهم عقد اجتماع الكويت في العام 1979 بين الرئيس صالح و الرئيس عبدالفتاح اسماعيل و الذي تمخض عنه التحقيق الفوري للوحده اليمنية في غضون ستة اشهر

ودعونا هنا نتوقف امام ماقاله الثعلب المخادع في منشوره بان القهالي وصل الی عدن بعد ان سمع بقدوم العالم اليها وان القهالي قدم معلومات عن حركة 15 اكتوبر
فبعد كل ذالك الكفاح والاستبسال يتقبل العالم لعب ذالك الدورفي التزييف والخداع
 اترك الرأي للقارئ للفصل بين الحقيقة والتضليل

وننتقل بكم لنر ی كيف كانت نهاية العالم بعد مغادرة القهالي صنعاء
استلم الثمن لما قام به من ادوار مشبوهة مظلله من السعوديه والغشمي وقبل بخلع نفسه
من منصب عضوية مجلس القيادة  الشكلي

واما مجلس الظل الذي كان يلعب الدور الحقيقي في ادارة شؤن البلاد فقد انتهی عقب اغتيال الرئيس الشهيد الحمدي والذي كان يتكون من اكثرمن 14 عضوا من بينهم القهالي واحمدفرج وعلی عبدالله صالح وعلی قناف زهره والعالم والغشمي وعلی الشيبه    اوأخرين

وبعد خلع العالم وجد نفسه ضعيفآ هزيلآ انهار امام ابسط الشائعات وولی هاربآ الی الحجرية ومعه المئات من قوات المظلات وتقاطرت اليه الوساطات من كل مشائخ تعز وغيرها كما تحرك صالح بحمله عسكرية الی القرب من الحجرية فزاد انهياره وجری تصفية العشرات من مشائخ تعز وغيرها في مجزرة مؤسفه ومؤلمه يندی لها جبين التاريخ اليمني والعربي والأنساني وولی بعد ذلك هاربآ الی عدن ومعه المقدم احمد محسن وبعض من قبل من قوات المظلات وهم قليلين مرافقته الی عدن وحينما وصل الی لحج تم وضعه في شقه عاديه في قرية صبر مابين لحج وعدن خشية من ان يعرف ابناء تعز او ابناء المناطق الوسطی الذي قتل وسحل منهم العشرات في حمام دمت ان يعرفو مكانه ويقدمون علی الثار منه
وظل متخفيا ومتنكرا الی ان سمح له باالسفر الی ليبيا ودمشق لينعم باالدولارات الليبيه فوق الدولارات السعوديه ورجال الحمدي يواجهون حملات القمع والارهاب في مختلف الجبهات ومناطق اليمن وهو في سبات عميق تحيط به قنينات الويسكي وجرات النبيذ وكأنه الزير سالم وماخفي كان اعظم

شوهت باالتصحيح ياالوجه القبيح

هكذا تم استئجار العالم اليوم كي يلعب دور التظليل والخداع بنفس ماتم استئجاره قبيل وبعد  11 اكتوبر 1977 ولماذا العالم لم ينطق بكلمة واحده وبشهادته حول ماحدث في يوم اغتيال الرئيس الحمدي واخوه  ولكنه نطق بالدجل والتضليل علی ماورد في قناة السعيدة
من حقائق صادعه قالها القهالي ازاحت الستار عن خفايا جريمة اغتيال الرئيس الحمدي واخوه عبدالله واخرين
تلك هي النهاية السوداء المخزيه للمطلوب امنيآ والمطلوب الی العدالة رجل الاعمال ومالك العقارات الضخمة في العاصمة صنعاء وغيرها .
ولو حصرنا ماارتكب العالم من جرائم ومكائد لعجزنا عن حصرها لاكننا اكتفينا  بذلك لعله يفوق من سباته
والله من وراءالقصد


بقلم / عبدالواسع الحمدي
رئيس الدائرة الاعلامية في تنظيم التصحيح