التصحيح يقيم فعالية احياء الذكرى ٤٤ لأغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي واعتقال الرائد علي قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي عضوى قيادة الحركه

التصحيح يقيم فعالية احياء الذكرى ٤٤ لأغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي واعتقال الرائد علي قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي عضوى قيادة الحركه

التصحيح يقيم فعالية احياء الذكرى ٤٤ لأغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي واعتقال الرائد علي قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي عضوى قيادة الحركه

اقام تنظيم التصحيح بالمركز الثقافي بصنعاء فعالية خطابية ومعرضآ توثيقي للصور إحياء للذكرى الـ 44 لإ غتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله، واعتقال أبرز قيادة حركة التصحيح الرائد على قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي

وفي الفعالية القى اللواء مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح كلمة ترحيبية اكد فيها أن الرئيس الحمدي كان مشروع وطن و باني النهضة الحديثه وباني دولة النظام والقانون والمؤسسات وصانع التنمية
الشامله والعادله وواضع مداميك وحدة الوطن بالوسائل والطرق السلمية والديمقراطيه .


وتحدث حول أبرز الأسباب لجريمة الاغتيال للرئيس الحمدي وهي رفض الحمدي لشق طريق نجران الشرورة الوديعة التي احتلتها السعودية عقب عام ١٩٦٩ والتي يصل طولها ٣٦٠ كيلومتر وهي أراض غنية بالثروات النفطية والمعدنية
،، وهومن دعى إلى عقد مؤتمر امن البحر الاحمر واستغلال الثروات الموجوده فيه لمصلحة الشعوب المطلة عليه وقام بوضع التحصينات العسكرية الكاملة في المواقع المطلة على مضيق باب المندب

وهو من رفض ا لوصاية الخارجيه على اليمن ومن وضع الخطة الخمسية الأولى والثانية والثالثة وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية حديثة و ومن شكل لجان تصحيح الفساد المالي والاداري على مستوى كل مؤسسات الدولة ومرافقها بالانتخاب الحرالمباشر
وربطها باللجنة العليا للتصحيح كجهاز رقابة شعبية منتخبة وشكل اللجنة العليا للانتخابات بهدف انتخاب أعضاء مجلس الشورى من الشعب مباشرة وبدوره ينتخب رئيسا للمجلس ورئيسا للبلاد ،، فضلا عن وضع الأسس الصحيحة لقيام الوحدة اليمنية المباركه

وناشد اللواء القهالي القيادة الثورية
و السياسية بفتح ملف التحقيق مع المشاركين في جريمة الاغتيال البشعة بهدف الوصول إلى معرفة الحقيقة كاملة كي يتسنى لشعبنا معرفة كافة التفاصيل ورفع القضية إلى المحاكم الدولية

ودعا إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد بما يكفل تحقيق النصر وبناء الدولة اليمنية القائمة على النظام والقانون والعدل والمساواة.


من جانبه القى الأستاذ محمد عبدالله الحمدي نجل الشهيد عبدالله الحمدي كلمة رحب خلالها بالحضور في إحياء الفعالية وان ما قدمته أسرة آل الحمدي من شهداء انما ذلك من أجل الوطن ،،

وأن اغتيالهما اغتيال لمشروع بناء الوطن واغتيال لحلم اليمنيين جميعآ الذين كانو يرون في تلك الفترة الزمنية انها كانت تمثل ميلاد عهد جديد من التنمية والرخاء والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العدالة للجميع

لافتآ الى ان الرئيس الحمدي وأخيه عبدالله لايمثلان أسرة أو قبيلة أو طائفة بعينها وإنما يمثلون اليمنيين جميعآ


كما تحدث المهندس عصام على قناف زهره نجل أبرز المعتقلين والمخفيين قسريآ منذ يوم ١١ أكتوبر ١٩٧٧ بكلمة

اكد خلالها اهمية احياءذكرى ١٣يونيو التصحيحيه ٧٤ لان الرئيس الحمدي حي في قلوب النا س جميعا
وكون ان التصحيح هونهج ومسار وكل فرد اومواطن يحمل قيم التصحيح واهداف التصحيح فهو كادر من كوادر لتصحيح بغض النظ عن الحزب او التكتل الذي ينمي اليه
وطالب في كلمته الاخوة رئيس المجلس السياسي الاعلى وكافة اعضاء المجلس السياسي بالتوجيه
للتحقيق مع من شارك في جريمة الاغتيال للوصول الى ماتبقى من حقائق حول اغتيال الرئيس الحمدي واخيه عبدالله والكشف عن مصير المعتقلين وابرزهم الرائد علي قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي
ووجه الشكر والتقدير لثورة ال٢١ من سبتمبر وقائدها السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يكن التقدير الكبير لتنظيم التصحيح
متمنيا في سيق كلمته ان تكون ثورة ال٢١ من سبتمبر هي استمرار لحركة ١٣ يونيو التصحيحيه لتصحيح مسار ثورة ال٢٦ من سبتمبر الخالده
واختتم كلمته بالتحية والتاييد للجيش واللجان الشعبيه ورجال القوة الصاروخية والطيران المسير
مترحما على الشهداء وسائلا النصر من الله على تحالف العدوان الغاشم على اليمن


كما تحدث الاخ أيمن عبدالرحمن الحمدي وقال في كلمته إن أيادي الغدروالخيانة التي اغتالت الرئيس ابراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي اقترفو جريمة بحق الشعب والوطن

مشيرا بأن العدوان الحاصل على على بلادنا اليوم استمرارا وامتدادا لما حدث في ١١ أكتوبر ١٩٧٧

لافتآ الى ان العدوان المتستر خلف مسمى الشرعية ماهو الا من أجل إبقاء هذا الوطن وهذا الشعب الحر الأبي رهينآ للعمالة والوصاية ولتدمير البنية التحتية لوطننا الحبيب

منوها بانه لا شرعية الا شرعية الشعب والشعب اليوم قد سطر اعظم صور الصمود والاستبسال دفاعآ عن الوطن والذود عن مصالح وسيادة وحرية واستقلال شعبه العظيم

وقال ان كل محاولات النظام السابق لطمس ذكرى الشهيد الحمدي من السجل والذاكرة الوطنية قد طال اسم الرئيس الحمدي من اللوحات التذكارية لاحجارالاساس للمشاريع التي افتتحها في ايام حكمه القصيرة والتي شهدت إنجازات كبرى وهي ما يعرفها الشعب اليمني ولكنه عجز ان يمحي ذكرى الشهيد الحمدي من قلوب ابناء الشعب اليمني حيث ظلت الأجيال تتناقل ذكراه ولذلك بقي الحب للشهيد الحمدي ومشروعه الوطني خالدا في عقول الأجيال التي لم تعاصره كما هو عندالاجيال التي عاصرته

وثمن الاهتمام الكبير لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي تحت ظل القيادة الحكيمة المتمثلة في السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، خاصة عبر وسائل الاعلام الرسمية والأهلية والحزبية

وما ذلك إلا دليلا على الوفاء والاتفاق بين النهجين في طلب السيادة الوطنية ورفض الوصاية


تخلل الفعالية التي حضرها الدكتور علي ابوحليقه وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء رئيس لجنة الاحزاب وعدد من الوزراء وعدد من المسئولين والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية،
والقى شاعر التصحيح الاستاذ احمد الكرباتي قصيدة في الفعالية نالت اعجاب الجميع
وتخلل الفعالية اوبرايت
بعنوان (على خطى التصحيح ) بمشاركة أشبال التصحيح الذين قدمو فقره استعراضية نالت استحسان الجمهور .


كما تم خلال الفعالية تكريم أسرة الشهيد زيد الكبسي رمز البطولة والفداء بدرع التصحيح

وكان اللواء مجاهد القهالي وعدد من الوزراء والمسئولين ومن اسرة الرئيس الحمدي ، افتتحو بالمركز الثقافي معرض الصور الوثائقي واطلعوا على ما يحتويه المعرض ، من صور وثقّت أبرز محطات حياة الشهيد إبراهيم الحمدي.

كما زاروا ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله بمقبرة الشهداء وقرأوا الفاتحة ترحمآ على روحيهما ووضعوا اكليلا من الزهور على ظريحيهما وقامو بعذالك بزيارة لظريح الشيخ محمد علي عثمان
ابرز قادة الثورة السبتمبريه وقرؤا الفاتحه ترحما على روحه الطاهره
وعلى ارواح شهداء الوطن في روضة الشهداء ..